رئيس التحرير
عصام كامل

حبس 48 إخوانيا بتهمة التخطيط لإثارة الفوضى في يونيو المقبل

حبس
حبس
أمرت نيابة أمن الدولة العليا بحبس 48 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ١٥ يوما على ذمة التحقيق لاتهامهما بالتحريض على التظاهر ونشر الفوضى خلال شهر يونيو المقبل بالتزامن مع الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو والتخطيط لإحداث حالة من الشغب وتنفيذ مخطط المقاول الهارب محمد على وتدشين صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعى لنشر الشائعات والأخبار الكاذبة.


والمتهمون هم كل من: كمال رأفت كمال العطار، مصطفى محمد عبد الوهاب، محمد أحمد محمد عبد القوى، محمد إبراهيم رياض، مروان إبراهيم سيد إبراهيم، عماد سلامة محمد أحمد، محمود على أحمد حسن، حسين أحمد محفوظ أحمد، مصطفى محمد غيث محمد، تامر السيد على شتيت، وليد محمد توفيق بشر، أحمد عبد المنعم محمد حسن، خالد السيد محمد موسى، على سعيد محمد عبد ربه، عبد الرحمن محمد أحمد حسن، هشام أحمد محمود أبو الدهب، أحمد عبد العظيم محمد حسان، خالد كمال محمد عبد الواحد، على عبد المجيد محمد حسين، مصطفى أحمد محمد حسين، أيمن عبد العال محمد سعيد، طه عبد الله محمد بيومى، عمر محمد مرسى سيد، مصطفى محمود أحمد كامل، فتحى محمد الطاهر عادل أحمد عبد المنعم سيد، خالد السيد عبد الحليم، محمد عبد الله محمود عودة، أحمد محمد سالم محمد، تامر محمد محمود سويفى، أحمد إبراهيم درويش تاج محمود وجدى محمود مصطفى، على إبراهيم عبد الحميد عبد اللطيف، محمد عبد المجيد أحمد سيد، عفيفى حسن عفيفى الأحمد، أسامة محمد محمد عيد، محمد السيد السيد محمد على، على عمر تونى إبراهيم، مصطفى محمد عبد الوهاب أحمد، عادل عبد الحميد محمد حسين، عمرو محمد سيد حسن، فتحى ضياء فتحى محمود، ياسر يوسف عثمان، أشرف أمين حسن عبد الله خالد دياب عبد الله عمر رزق، محمود حسين محمود حسن، أحمد عبد الحكيم محمود إبراهيم.

ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، وتمويل الجماعة الإرهابية.

كما أسندت النيابة إليهم عدة جرائم منها نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعى على رأسها "فيس بوك" بقصد تكدير السلم العام فى إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية.

يذكر أن عددا من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت أعمال عنف على يد عناصر وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسى.

جاء ذلك فى إطار التحقيقات الموسعة التى تجريها جهات التحقيق المختصة مع المتهمين بالتحريض على ارتكاب أحداث عنف بالميادين والطرق العامة بعدد من المحافظات، وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركين فيها، استجوبت النيابة عددا من المشاركين فى تلك الأحداث فى حضور محاميهم.

واعترف المتهمان خلال التحقيقات باشتراكهم فى أعمال عنف ببعض المناطق فى محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسباب مختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم فى إثارة الفوضى إلى خداعهم من قبل صفحات أنشئت على مواقع التواصل الاجتماعى منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب أعمال إرهابية واكتشافهم بعد ضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه فى أحداث العنف لمناهضته نظام الحكم.

كما تضمنت اعترافات بعض المتهمين لقائهم بعناصر مجهولة بميدان التحرير تحرضهم على تصوير مشاهد من الميدان لبثها عبر قنوات فضائية المغرضة لتحريض المواطنين على إثارة العنف، كما أفصحت اعترافات متهمين آخرين عن اشتراك عناصر مسجلة جنائية وأخرى موالية لجماعة الإخوان بتلك الأحداث.
الجريدة الرسمية