الهند تسجل أدنى حصيلة إصابات بكورونا في 40 يوما
أعلن مسئولو الصحة في الهند اليوم الإثنين عن أدنى معدل إصابة يومي بـ"كوفيد-19" خلال ما يقرب من 40 يوما.
وسجل المسئولون 222315 إصابة جديدة اليوم الإثنين، ليرتفع العدد الإجمالي إلى ما يقرب من 27 مليونا منذ بدء الوباء.
واليوم أيضا، تجاوزت الدولة الواقعة في جنوب آسيا المرحلة القاتمة المتمثلة في 300 ألف حالة وفاة بسبب كوفيد - 19، وهو ثالث أعلى رقم تم الإبلاغ عنه في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
ويعتقد الخبراء أن الأعداد الحقيقية للإصابات والوفيات أكبر بكثير.
بينما شهدت المدن الكبرى علامات تحسن في الأيام الأخيرة، لم ينته الفيروس من الهند بأي حال من الأحوال.
ويبدو أنه قد تسبب بالفعل في خسائر مروعة في المناطق الريفية الشاسعة بالبلاد، حيث تعيش غالبية السكان وحيث تكون الرعاية الصحية محدودة.
عدوى الفطريات
وشهد الهند خطرا جديدا يبدو أنه أكثر فتكا من عدوى الفطريات السوداء أو البيضاء، وهو عدوى الفطريات الصفراء، بحسب تقرير لصحيفة "تايمز أوف إنديا".
وفقا للتقارير اكتشفت أول حالة إصابة بالفطر الأصفر في غازي آباد، أوتار براديش، وعلى الرغم من عدم توفر الكثير حول هذه الحالة، فقد حذر الأطباء من أن الفطريات الصفراء يمكن أن تكون أكثر خطورة من الفطريات السوداء والبيضاء.
عدوى الفطريات الصفراء
يشير الخبراء – بحسب تقرير نشرته وكالة سبوتنيك الروسية - إلى أن عدوى الفطريات الصفراء، على عكس العدوى الأخرى، يمكن أن تكون أكثر فتكا بسبب الطريقة التي تؤثر بها على أعضاء الجسم الداخلية.
وبخلاف الفطر الأسود والأبيض، يبدأ الفطر الأصفر داخليا، ويسبب تسرب القيح، وبطء التئام الجروح، وفي الحالات الخطيرة، يمكن أن يسبب أيضا أعراضًا مدمرة مثل فشل الأعضاء والنخر الحاد.
لذلك، من الضروري أن يطلب المرضى المساعدة في علاج العدوى بمجرد بدء ملاحظة الأعراض.
ومعظم الالتهابات الفطرية من هذا النوع تبدأ بسبب الظروف غير الصحية، مثل سوء النظافة، أو الموارد الملوثة "بما في ذلك الطعام"، أو الإفراط في استخدام المنشطات أو الأدوية المضادة للبكتيريا أو سوء استخدام الأكسجين.
ولا يزال المرضى الذين يعانون من أمراض مصاحبة أو يستخدمون الأدوية المثبطة للمناعة معرضين لخطر أكبر للإصابة بالعدوى.
الأعراض
يمكن أن تسبب عدوى الفطريات السوداء والبيضاء أعراضا مزعجة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تشوه في الوجه وتورم شديد، لكن ما يجعل الفطر الأصفر أكثر سوءا هو أنه يبدأ في الانتشار داخل الجسم، ويسبب أعراضا مختلفة للغاية في البداية.
الخمول
وتبدأ العدوى الفطرية بالانتشار داخليا وتثقل كاهل الأعضاء الحيوية، وتترك الإنسان بلا طاقة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل الخمول الحاد والتعب والإرهاق.
فقدان الشهية
يمكن أن يؤدي انتشار العدوى الفطرية أيضا إلى اضطراب عملية الهضم، ويمكن للمرضى الإبلاغ عن أعراض مثل فقدان الشهية وعادات الأكل السيئة فجأة.
فقدان الوزن
قول الخبراء – بحسب التقرير - أن فقدان الوزن بشكل غير عادي قد يكون علامة على أن الشخص يحتاج إلى فحص طبي، خاصة إذا أظهر أعراضا مشابهة للعدوى الفطرية الأخرى في الدورة الدموية.
العيون الغائرة
وتشوه الوجه هو عرض نموذجي للفطر الأسود، ويقول الخبراء إن الحالات الخطيرة من الفطريات الصفراء يمكن أن تؤدي أيضا إلى إصابة المريض بالعيون الحمراء والغائرة.
كما تؤدي إلى بطء التئام الجروح والنخر في نهاية المطاف، في بعض الحالات، ويمكن أيضا أن تتسبب في تسرب خطير للقيح.
ليست جديدة
وأشار التقرير إلى أن العدوى الصفراء أو الفطرية الأخرى التي يجري الحديث عنها الآن ليست جديدة أو نادرة تماما، لكن تزايد انتشارها بسبب الظروف الناتج عن تفشي الوباء والذي أثر بشكل مباشر على مناعة الكثيرين، وحاليا، تستخدم حقن "أمفوتيريسين ب" لمواجهتها، وهو دواء مضاد للفطريات، والعلاج الوحيد المعروف لمكافحة العدوى.
وسجل المسئولون 222315 إصابة جديدة اليوم الإثنين، ليرتفع العدد الإجمالي إلى ما يقرب من 27 مليونا منذ بدء الوباء.
واليوم أيضا، تجاوزت الدولة الواقعة في جنوب آسيا المرحلة القاتمة المتمثلة في 300 ألف حالة وفاة بسبب كوفيد - 19، وهو ثالث أعلى رقم تم الإبلاغ عنه في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
ويعتقد الخبراء أن الأعداد الحقيقية للإصابات والوفيات أكبر بكثير.
بينما شهدت المدن الكبرى علامات تحسن في الأيام الأخيرة، لم ينته الفيروس من الهند بأي حال من الأحوال.
ويبدو أنه قد تسبب بالفعل في خسائر مروعة في المناطق الريفية الشاسعة بالبلاد، حيث تعيش غالبية السكان وحيث تكون الرعاية الصحية محدودة.
عدوى الفطريات
وشهد الهند خطرا جديدا يبدو أنه أكثر فتكا من عدوى الفطريات السوداء أو البيضاء، وهو عدوى الفطريات الصفراء، بحسب تقرير لصحيفة "تايمز أوف إنديا".
وفقا للتقارير اكتشفت أول حالة إصابة بالفطر الأصفر في غازي آباد، أوتار براديش، وعلى الرغم من عدم توفر الكثير حول هذه الحالة، فقد حذر الأطباء من أن الفطريات الصفراء يمكن أن تكون أكثر خطورة من الفطريات السوداء والبيضاء.
عدوى الفطريات الصفراء
يشير الخبراء – بحسب تقرير نشرته وكالة سبوتنيك الروسية - إلى أن عدوى الفطريات الصفراء، على عكس العدوى الأخرى، يمكن أن تكون أكثر فتكا بسبب الطريقة التي تؤثر بها على أعضاء الجسم الداخلية.
وبخلاف الفطر الأسود والأبيض، يبدأ الفطر الأصفر داخليا، ويسبب تسرب القيح، وبطء التئام الجروح، وفي الحالات الخطيرة، يمكن أن يسبب أيضا أعراضًا مدمرة مثل فشل الأعضاء والنخر الحاد.
لذلك، من الضروري أن يطلب المرضى المساعدة في علاج العدوى بمجرد بدء ملاحظة الأعراض.
ومعظم الالتهابات الفطرية من هذا النوع تبدأ بسبب الظروف غير الصحية، مثل سوء النظافة، أو الموارد الملوثة "بما في ذلك الطعام"، أو الإفراط في استخدام المنشطات أو الأدوية المضادة للبكتيريا أو سوء استخدام الأكسجين.
ولا يزال المرضى الذين يعانون من أمراض مصاحبة أو يستخدمون الأدوية المثبطة للمناعة معرضين لخطر أكبر للإصابة بالعدوى.
الأعراض
يمكن أن تسبب عدوى الفطريات السوداء والبيضاء أعراضا مزعجة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تشوه في الوجه وتورم شديد، لكن ما يجعل الفطر الأصفر أكثر سوءا هو أنه يبدأ في الانتشار داخل الجسم، ويسبب أعراضا مختلفة للغاية في البداية.
الخمول
وتبدأ العدوى الفطرية بالانتشار داخليا وتثقل كاهل الأعضاء الحيوية، وتترك الإنسان بلا طاقة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل الخمول الحاد والتعب والإرهاق.
فقدان الشهية
يمكن أن يؤدي انتشار العدوى الفطرية أيضا إلى اضطراب عملية الهضم، ويمكن للمرضى الإبلاغ عن أعراض مثل فقدان الشهية وعادات الأكل السيئة فجأة.
فقدان الوزن
قول الخبراء – بحسب التقرير - أن فقدان الوزن بشكل غير عادي قد يكون علامة على أن الشخص يحتاج إلى فحص طبي، خاصة إذا أظهر أعراضا مشابهة للعدوى الفطرية الأخرى في الدورة الدموية.
العيون الغائرة
وتشوه الوجه هو عرض نموذجي للفطر الأسود، ويقول الخبراء إن الحالات الخطيرة من الفطريات الصفراء يمكن أن تؤدي أيضا إلى إصابة المريض بالعيون الحمراء والغائرة.
كما تؤدي إلى بطء التئام الجروح والنخر في نهاية المطاف، في بعض الحالات، ويمكن أيضا أن تتسبب في تسرب خطير للقيح.
ليست جديدة
وأشار التقرير إلى أن العدوى الصفراء أو الفطرية الأخرى التي يجري الحديث عنها الآن ليست جديدة أو نادرة تماما، لكن تزايد انتشارها بسبب الظروف الناتج عن تفشي الوباء والذي أثر بشكل مباشر على مناعة الكثيرين، وحاليا، تستخدم حقن "أمفوتيريسين ب" لمواجهتها، وهو دواء مضاد للفطريات، والعلاج الوحيد المعروف لمكافحة العدوى.