قبل افتتاحها.. الآثار تعلن آخر مستجدات مشروع تطوير شجرة مريم
تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الإثنين، مستجدات أعمال مشروع تطوير شجرة مريم والمنطقة المحيطة بها بحي المطرية بالقاهرة والتي تعد أحد نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة بمصر.
وحضر الجولة الدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، والعميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية والمُشرف العام على القاهرة التاريخية، والمهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بالوزارة والمنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة في مصر، والدكتورة نيفين نزار معاون الوزير لشئون المتاحف وتطوير المواقع الأثرية، ومنير غبور رئيس جمعية إِحياء التراث الوطني (نهرا).
مشروع تطوير شجرة مريم
وحرص وزير السياحة والآثار على تفقد الأعمال الجارية بالمشروع، ووجه بإجراء بعض التعديلات في تصميمات وأشكال وحدات الإضاءة لتتسق مع التصميم العام للموقع، وإضافة بطاقات تعريفية للأيقونات الموجودة بالساحة الخارجية للمنطقة، وتزويد مركز الزوار بشاشات تفاعلية لتعريف الزائر بنقاط مسار العائلة المقدسة في مصر وبمشروعات الترميم والتطوير التي تمت بها، بالإضافة إلى وضع بعض القطع الأثرية القبطية لتكون قاعة للعرض المتحفي بمنطقة شجرة مريم.
منفذ بيع النماذج الأثرية
ووجه وزير السياحة والآثار بتخصيص مكان ليكون منفذاً لبيع منتجات شركة "كنوز مصر للنماذج الأثرية"، بالإضافة إلى دراسة تخصيص ساحة انتظار للسيارات بجوار حديقة شجرة مريم، مؤكداً على ضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة للانتهاء من أعمال الترميم والصيانة اللازمة بالمنطقة.
الكنسية الكاثوليكية
وزار الدكتور خالد العناني الكنيسة الكاثوليكية للعائلة المقدسة المجاورة لشجرة مريم حيث تفقد المغارة والبئر، حيث تحتوي منطقة شجرة مريم علي الشجرة والبئر والمغارة، واستعرض مراحل تطوير المشروع من أعمال الصيانة، ورفع كفاءة الموقع لاستقبال الزائرين، مشيرا إلى أنه قد تم الانتهاء من استبدال بعض الدعامات الحاملة للشجرة عن طريق معهد الحرف الأثرية ووضع كشافات حول الشجرة، وتم تركيب سور خشبي حول الشجرة الأثرية لحمايتها بشكل دائم، كما تم أيضا أعمال تطهير البئر المجاور للشجرة، مع تطوير الشلال الموجود به.
وأشار العميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية، إلي أنه تم الانتهاء من تطوير الحديقة المجاورة لمنطقة شجرة مريم وإعداد الطريق المؤدي لها، وذلك بالتعاون مع محافظة القاهرة، موضحاً أنه جاري وضع لافتات إرشادية طبقاً للرسوم الهندسية التي تم اعتمادها من قطاع المشروعات وبموافقة اللجنة الدائمة للأثار الإسلامية والقبطية، وجاري أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالشجرة من قبل الحي المختص، بالإضافة أيضا إلي استلام عدد 10 جداريات من جمعية نهري لتثبيتها على جدران السور المحيط بشجرة مريم، وجاري العمل على تثبيت هذه اللوحات.
حديقة شجرة مريم
وأشار الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى أنه تم أيضاً عمل صيانة كاملة للأرضيات داخل أسوار المنطقة، وتطوير الأسوار الخارجية، وعمل برجولة وبعض المقاعد حول الشجرة لجلوس الزوار، بالإضافة إلى تجهيز المقر الإداري، ومركز للزوار حيث سيتم وضع شاشات لعرض أفلام وثائقية عن رحلة العائلة المقدسة في مصر، كما تم ترميم حوائط المحكي، وإزالة الأملاح والشوائب بالقباب، ومعالجة اللوحة الزيتية به، وفي قاعة العرض فقد تم عمل عزل للقبة وصيانة ومعالجة الجدران والأرضيات والأبواب، وجاري تجهيز القاعة بوضع الصور الخاصة بمواقع زيارة الرحلة المقدسة في مواقعها.
مسار العائلة المقدسة
وأضاف المهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بالوزارة والمنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة في مصر، أن أعمال التطوير شملت أيضاً تطوير هذا الموقع الأثري من الداخل الذي يقع بداخله شجرة مريم، وإعادة دهان الواجهات للمباني الموجودة في محيط الموقع، وإعادة كسوة الأسوار وإعداد قاعة للعرض المتحفي ليتم وضع القطع الأثرية بها، إلى جانب تطوير الخدمات السياحية بالمنطقة، وتزويد الموقع بعناصر جمالية وتنسيقية الموضع تتواكب مع المظهر التاريخي للموقع وأهميته كنقطة مرور مهمة لمسار العائلة المقدسة، وتطوير المحيط الخارجي بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية.