بابا الفاتيكان يطالب العالم بالصلاة من أجل الصين
طالب بابا الفاتيكان البابا فرنسيس العالم بالصلاة من أجل الشعب الصيني، حيث يحتفل الكاثوليك في الصين اليوم الاثنين بعيد الطوباويّة مريم العذراء، موجهًا رسالة شكر للمشاركين في العديد من المبادرات حول العالم، وذلك في ختام سنة "كن مسبحًا"، مطالبًا بمواصلة الإصغاء لما وصفه بصرخة الأرض والفقراء.
وكتب البابا فرنسيس تغريدة على تويتر "في عيد القديسة مريم العذراء، معونة المسيحيين، لنصلِّ معًا من أجل إخوتنا وأخواتنا الأعزاء في الصين. ليساعدهم الروح القدس لكي يكونوا حاملين للبشرى السارة، وشهودًا للمحبة، وبناة للعدل والسلام في وطنهم"
ختام كن مسبحًا
وقال "تُختتم اليوم سنة "كُن مُسبّحًا"، أشكر جميع الذين شاركوا في العديد من المبادرات حول العالم. إنها مسيرة علينا أن نواصلها معًا، بالإصغاء إلى صرخة الأرض والفقراء".
يذكر أن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس أقام أمس الأحد قداس للصلاة من أجل الشعب الكولومبي بعنوان "إفرحي يا ملكة السماء"، قائلًا: "الشعب الكولومبي الحبيب كيف يقبل مواهب الروح القدس ومن خلال حوار جاد، يجد حلول عادلة للعديد من المشاكل التي يعاني منها بشكل خاص الأشدَّ فقرًا بسبب الوباء"
ساحة القديس بطرس
وبعد تلاوة صلاة "إفرحي يا ملكة السماء" حيا المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء! أوكل إلى صلواتكم جميعًا الوضع في كولومبيا الذي لا يزال مقلقًا. في عيد العنصرة هذا، أصلّي لكي يعرف الشعب الكولومبي الحبيب كيف يقبل مواهب الروح القدس لكي ومن خلال حوار جاد، يجد حلولاً عادلة للعديد من المشاكل التي يعاني منها بشكل خاص الأشدَّ فقرًا بسبب الوباء". كما حثُّ الجميع على أن يتجنّبوا، لأسباب إنسانيّة، التصرّفات التي تضرُّ السكان عند ممارستهم للحق في الاحتجاج السلمي.
تابع البابا فرنسيس "يحتفل المؤمنون الكاثوليك في الصين بعيد الطوباويّة مريم العذراء، معونة المسيحيين والشفيعة السماويّة لبلدهم العظيم. يتم تكريم أم الكنيسة بإكرام خاص في مزار شيشان في شنغهاي، وتطلب شفاعتها العائلات المسيحية باستمرار في محن الحياة اليوميّة وأفراحها.
وقال "كم هو جيد وكم هو ضروري لأفراد العائلة والجماعة المسيحية أن يتحدوا أكثر من أي وقت مضى في المحبة والإيمان! بهذه الطريقة يمكن للوالدين والأبناء والأجداد والرعاة والمؤمنين أن يحذوا حذو التلاميذ الأوائل الذين اجتمعوا في عيد العنصرة في الصلاة"
الصلاة للصين
وأضاف "أدعوكم لكي ترافقوا بالصلاة المؤمنين المسيحيين في الصين إخوتنا وأخواتنا الأعزاء، الذين أحملهم في أعماق قلبي. ليساعدهم لكي يكونوا حاملين للبشرى السارة، وشهودًا للصلاح والمحبة، وبناة للعدالة والسلام في وطنهم.
وقال البابا فرنسيس "تُختتم سنة "كُن مُسبّحًا". أشكر جميع الذين شاركوا في العديد من المبادرات حول العالم. إنها مسيرة علينا أن نواصلها معًا، ونصغي إلى صرخة الأرض والفقراء. لهذا السبب، ستنطلق منصة "كُن مُسبّحًا"، وهي مسار تشغيلي مدته سبع سنوات سيوجه العائلات والجماعات الراعويّة والأبرشية والمدارس والجامعات والمستشفيات والشركات والمجموعات والحركات والمنظمات والمعاهد الرهبانيّة لكي تأخذ على عاتقها مسؤوليّة أسلوب حياة مستدام.
وكتب البابا فرنسيس تغريدة على تويتر "في عيد القديسة مريم العذراء، معونة المسيحيين، لنصلِّ معًا من أجل إخوتنا وأخواتنا الأعزاء في الصين. ليساعدهم الروح القدس لكي يكونوا حاملين للبشرى السارة، وشهودًا للمحبة، وبناة للعدل والسلام في وطنهم"
ختام كن مسبحًا
وقال "تُختتم اليوم سنة "كُن مُسبّحًا"، أشكر جميع الذين شاركوا في العديد من المبادرات حول العالم. إنها مسيرة علينا أن نواصلها معًا، بالإصغاء إلى صرخة الأرض والفقراء".
يذكر أن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس أقام أمس الأحد قداس للصلاة من أجل الشعب الكولومبي بعنوان "إفرحي يا ملكة السماء"، قائلًا: "الشعب الكولومبي الحبيب كيف يقبل مواهب الروح القدس ومن خلال حوار جاد، يجد حلول عادلة للعديد من المشاكل التي يعاني منها بشكل خاص الأشدَّ فقرًا بسبب الوباء"
ساحة القديس بطرس
وبعد تلاوة صلاة "إفرحي يا ملكة السماء" حيا المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء! أوكل إلى صلواتكم جميعًا الوضع في كولومبيا الذي لا يزال مقلقًا. في عيد العنصرة هذا، أصلّي لكي يعرف الشعب الكولومبي الحبيب كيف يقبل مواهب الروح القدس لكي ومن خلال حوار جاد، يجد حلولاً عادلة للعديد من المشاكل التي يعاني منها بشكل خاص الأشدَّ فقرًا بسبب الوباء". كما حثُّ الجميع على أن يتجنّبوا، لأسباب إنسانيّة، التصرّفات التي تضرُّ السكان عند ممارستهم للحق في الاحتجاج السلمي.
تابع البابا فرنسيس "يحتفل المؤمنون الكاثوليك في الصين بعيد الطوباويّة مريم العذراء، معونة المسيحيين والشفيعة السماويّة لبلدهم العظيم. يتم تكريم أم الكنيسة بإكرام خاص في مزار شيشان في شنغهاي، وتطلب شفاعتها العائلات المسيحية باستمرار في محن الحياة اليوميّة وأفراحها.
وقال "كم هو جيد وكم هو ضروري لأفراد العائلة والجماعة المسيحية أن يتحدوا أكثر من أي وقت مضى في المحبة والإيمان! بهذه الطريقة يمكن للوالدين والأبناء والأجداد والرعاة والمؤمنين أن يحذوا حذو التلاميذ الأوائل الذين اجتمعوا في عيد العنصرة في الصلاة"
الصلاة للصين
وأضاف "أدعوكم لكي ترافقوا بالصلاة المؤمنين المسيحيين في الصين إخوتنا وأخواتنا الأعزاء، الذين أحملهم في أعماق قلبي. ليساعدهم لكي يكونوا حاملين للبشرى السارة، وشهودًا للصلاح والمحبة، وبناة للعدالة والسلام في وطنهم.
وقال البابا فرنسيس "تُختتم سنة "كُن مُسبّحًا". أشكر جميع الذين شاركوا في العديد من المبادرات حول العالم. إنها مسيرة علينا أن نواصلها معًا، ونصغي إلى صرخة الأرض والفقراء. لهذا السبب، ستنطلق منصة "كُن مُسبّحًا"، وهي مسار تشغيلي مدته سبع سنوات سيوجه العائلات والجماعات الراعويّة والأبرشية والمدارس والجامعات والمستشفيات والشركات والمجموعات والحركات والمنظمات والمعاهد الرهبانيّة لكي تأخذ على عاتقها مسؤوليّة أسلوب حياة مستدام.
