هواوي تتراجع عن صناعة السيارات الكهربائية وذاتية القيادة
أعلنت شركة هواوي
أنها لن تصنّع سيارات ولن تستثمر في أية شركات لتصنيع السيارات، بعد أن كانت تستهدف
استثمار نحو مليار دولار في أعمال الأبحاث ذات الصلة بتقنيات القيادة الذاتية والسيارات
الكهربائية.
تراجع شركة التكنولوجيا العملاقة "هواوي" الصينية، عن فكرة الاستثمار بقطاع السيارات، تسبب في هبوط أسهم شركات تصنيع السيارات الصينية.
وفي بيان رسمي لشركة هواوي، أعلنت إنها لن تستثمر في أي شركة من شركات السيارات ولن تستثمر في أي من هذه الشركات في المستقبل، والتي كانت تخطط لمنافسة شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا، وشركة شاومي الصينية في قطاع السيارات ذاتية القيادة والسيارات الكهربائية.
ويذكر أن رئيس مجلس الإدارة المناوب إريك شو قال في منتصف شهر أبريل الماضي، إن تكنولوجيا هواوي تجاوزت تسلا في عدة جوانب بما في ذلك السماح للسيارات بالسير لأكثر من 1000 كيلومتر (621 ميلا) دون تدخل بشري.
ولفت شو وقتها النظر إلى أن هواوي تعقد شراكة مع 3 من الشركات صانعة السيارات مبدئيا لصناعة سيارة ذاتية القيادة تحمل اسم هواوي كعلامة تجارية.
تطوير مكونات السيارات
وقال التنفيذي الصيني وفقا لوكالة بلومبيرج الإخبارية إن وحدة أعمال السيارات الذكية تستقبل أحد أكبر الاستثمارات من هواوي، حيث تستثمر الشركة أكثر من مليار دولار في تطوير مكونات السيارات هذا العام.
وأشار شو إلى أن الصين تضيف 30 مليون سيارة كل عام والعدد في تزايد، معتبرا أنه حتى في حال عدم استغلال السوق خارج الصين، إذا تمكنت الشركة من كسب 10000 يوان في المتوسط من كل سيارة مباعة في الصين، فهذا بالفعل عمل كبير جدًا لشركة هواوي.
الزراعة الذكية والرعاية الصحية
وكانت هواوي تسعى إلى الانضمام إلى شركات التكنولوجيا آبل وشاومي في استهداف صناعة السيارات، والمراهنة على أن السيارات المستقبلية ستنمو بشكل متزايد خضراء وذاتية القيادة.
وقد ترتفع مبيعات السيارات الكهربائية في الصين بأكثر من 50% هذا العام وحده، حيث يتبنى المستهلكون السيارات التي تعمل بالطاقة النظيفة، حسب تقديرات شركة كاناليس للأبحاث.
وضيقت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الشركة وأعاقت التقدم في صناعة الرقائق وشبكات الجيل الخامس وحدت من أعمالها التجارية الرائدة في مجال الهواتف الذكية.
أدى هذا التضييق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية إلى دفع المؤسس لشركة “هواوي” الملياردير رن تشنغفي إلى توجيه “هواوي” نحو مجالات نمو جديدة مثل الزراعة الذكية والرعاية الصحية، وتأمل الشركة في الحصول على مقعد على الطاولة مع عمالقة التكنولوجيا التي تتنافس لتحديد المجالات سريعة التطور للمركبات والمنازل وأماكن العمل.
تراجع شركة التكنولوجيا العملاقة "هواوي" الصينية، عن فكرة الاستثمار بقطاع السيارات، تسبب في هبوط أسهم شركات تصنيع السيارات الصينية.
وفي بيان رسمي لشركة هواوي، أعلنت إنها لن تستثمر في أي شركة من شركات السيارات ولن تستثمر في أي من هذه الشركات في المستقبل، والتي كانت تخطط لمنافسة شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا، وشركة شاومي الصينية في قطاع السيارات ذاتية القيادة والسيارات الكهربائية.
ويذكر أن رئيس مجلس الإدارة المناوب إريك شو قال في منتصف شهر أبريل الماضي، إن تكنولوجيا هواوي تجاوزت تسلا في عدة جوانب بما في ذلك السماح للسيارات بالسير لأكثر من 1000 كيلومتر (621 ميلا) دون تدخل بشري.
ولفت شو وقتها النظر إلى أن هواوي تعقد شراكة مع 3 من الشركات صانعة السيارات مبدئيا لصناعة سيارة ذاتية القيادة تحمل اسم هواوي كعلامة تجارية.
تطوير مكونات السيارات
وقال التنفيذي الصيني وفقا لوكالة بلومبيرج الإخبارية إن وحدة أعمال السيارات الذكية تستقبل أحد أكبر الاستثمارات من هواوي، حيث تستثمر الشركة أكثر من مليار دولار في تطوير مكونات السيارات هذا العام.
وأشار شو إلى أن الصين تضيف 30 مليون سيارة كل عام والعدد في تزايد، معتبرا أنه حتى في حال عدم استغلال السوق خارج الصين، إذا تمكنت الشركة من كسب 10000 يوان في المتوسط من كل سيارة مباعة في الصين، فهذا بالفعل عمل كبير جدًا لشركة هواوي.
الزراعة الذكية والرعاية الصحية
وكانت هواوي تسعى إلى الانضمام إلى شركات التكنولوجيا آبل وشاومي في استهداف صناعة السيارات، والمراهنة على أن السيارات المستقبلية ستنمو بشكل متزايد خضراء وذاتية القيادة.
وقد ترتفع مبيعات السيارات الكهربائية في الصين بأكثر من 50% هذا العام وحده، حيث يتبنى المستهلكون السيارات التي تعمل بالطاقة النظيفة، حسب تقديرات شركة كاناليس للأبحاث.
وضيقت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الشركة وأعاقت التقدم في صناعة الرقائق وشبكات الجيل الخامس وحدت من أعمالها التجارية الرائدة في مجال الهواتف الذكية.
أدى هذا التضييق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية إلى دفع المؤسس لشركة “هواوي” الملياردير رن تشنغفي إلى توجيه “هواوي” نحو مجالات نمو جديدة مثل الزراعة الذكية والرعاية الصحية، وتأمل الشركة في الحصول على مقعد على الطاولة مع عمالقة التكنولوجيا التي تتنافس لتحديد المجالات سريعة التطور للمركبات والمنازل وأماكن العمل.