"ثلاثية الانتخابات".. أزمة جديدة بين "الشباب والرياضة" و"لجنة حطب".. "إصابات كورونا" تحسم موقفها.. و"الأولمبية الدولية" صاحبة القرار النهائي
«انتخابات الأندية والاتحادات».. عنوان أزمة جديدة من المتوقع أن تشتعل خلال الفترة المقبلة بين وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي، واللجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب، بسبب خريطة إجراء انتخابات الأندية والاتحادات العام الحالي بعد نهاية دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2021.
سيناريوهات الانتخابات
وتحكم عملية الانتخابات العديد من السيناريوهات في حال إقامتها بعد أولمبياد طوكيو، حيث تتمسك «الشباب والرياضة» بتنفيذ سيناريو بالتسلسل الطبيعي للانتخابات، بأن تقام انتخابات الأندية أولًا، وبعدها الاتحادات ثم اللجنة الأولمبية في النهاية.
وبحسب مصدر بوزارة الشباب والرياضة، فإن هذا التسلسل هو الأمر الطبيعي المعمول به في كل الدول، وكان معمولًا به في مصر أيضًا، بأن تختار الجمعيات العمومية للأندية مجالس إدارتها، ثم تختار الأندية مجالس إدارات الاتحادات، ويكلل الأمر باختيار مجلس إدارة اللجنة الأولمبية.
لجنة حطب
على الجانب الآخر يتمسك مسئولو اللجنة الأولمبية بأن تقام انتخابات الاتحادات قبل انتخابات الأندية وبعدها انتخابات اللجنة الأولمبية فى ختام الموسم الانتخابى، حيث أكد ذلك المهندس هشام حطب فى أكثر من مناسبة بأن الموعد الأقرب حتى الآن هو إقامة انتخابات الاتحادات فى سبتمبر من العام الجارى، وبعدها الأندية فى نوفمبر، وفور انتهائهما تبدأ انتخابات اللجنة الأولمبية.
الهدف من تمسك «حطب» ورفاقه بإجراء انتخابات الاتحادات أولًا هو الحفاظ على نفس الوجوه الموجودة على الساحة حاليًا، واستمرار رفاقه من رؤساء الاتحادات التى يسيطر عليها بقوة.
فيما برر «حطب» الأمر بأنه من الطبيعى أن تقام انتخابات الاتحادات الرياضية قبل الأندية لأن الاتحادات دورها فى المرتبة الأولى خدمة الأندية ونجاح مسابقتها، وبالتالى من أقل حقوق الأندية الحكم على مجالس إدارات الاتحادات الذين تعاملوا معهم خلال الـ4 سنوات الماضية والحكم عليها وقول كلمتها بما يفيد الرياضة المصرية واختيار الأفضل للمستقبل والحكم على الفترة التى انتهت بحيادية.
فيروس كورونا
من جهتها ترغب وزارة الشباب والرياضة فى مخاطبة اللجنة الأولمبية الدولية بشأن الموافقة على استمرار مجالس إدارات الاتحادات والأندية لمدة عام إضافى بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد وصعوبة إجراء الانتخابات، خاصة الأندية والاتحادات ذات الجمعيات العمومية الكبيرة.
ويخشى الوزير الدكتور أشرف صبحى من استمرار منع التجمعات خوفًا من تفشى فيروس كورونا، فى ظل ظروف استثنائية، وفى حالة استمرار انتشار الفيروس، سيكون من الصعب انعقاد الجمعيات العمومية الانتخابية فى موعدها، للحفاظ على سلامة أعضاء الجمعيات العمومية بكافة الهيئات الرياضية.
الحل البديل
الحل البديل سيكون الحصول على موافقة اللجنة الأولمبية والأولمبية الدولية حول تمديد عمل المجالس المنتخبة واستمرارها فى إدارة هيئاتها لحين استقرار الأوضاع والقضاء على فيروس كورونا، أو انخفاض معدل الإصابة به بشكل ملحوظ، أمام المجالس المعينة، وأبرزها نادى الزمالك، فسيكون تقييمها من جانب الوزير إما بتجديد الثقة فيهم، أو تعيين لجان جديدة.
بدورها.. أعلنت اللجنة الأولمبية رفضها رسميًا فكرة تأجيل انتخابات الاتحادات الرياضية بسبب جائحة كورونا، وتمسكت بإقامتها فى موعدها بداعى صغر الجمعيات العمومية للاتحادات وسهولة إجراء الانتخابات، مؤكدة أن بعض الاتحادات الرياضية تضم فى عضويتها 6 هيئات فقط، والأغلبية العظمى لا يزيد عدد أعضائها عن 50 هيئة.
ويصل العدد فى الأربع ألعاب الجماعية إلى أقل من (150)، وجميعها حالات يمكن تقسيمها وتوزيعها بما يضمن تطبيق كل الإجراءات الاحترازية اللازمة، بخلاف إمكانية عقد الاجتماعات فى مكان مفتوح بالتناوب.
وبررت اللجنة الأولمبية الأمر بأن خطط وبرامج الاتحادات الرياضية للدورات الأولمبية، تبدأ بمجرد الانتهاء من الدورة الحالية، وهو ما يتطلب تحقيق الاستقرار اللازم لكل لعبة، بحيث يضع المجلس ولجانه خططا يسير عليها الجميع حتى انطلاق الدورة الأولمبية المقبلة.
مشددين على أن سير انتخابات الأندية قيد الدراسة لأن عدد أعضاء الجمعية العمومية كبير جدًا، قد يصل إلى 100 ألف عضوية عاملة فى العديد من الأندية، مما يستدعى أن تكون هناك دراسة لهذا الأمر بين وزارة الشباب واللجنة الأولمبية المصرية.
مراكز الشباب
أزمة أخرى من المتوقع أن تشهدها الانتخابات المقبلة، بشأن مشاركة مراكز الشباب فى الانتخابات من عدمها، حيث ترفض اللجنة الأولمبية بداعى أن القانون يتعامل مع الأندية على أنها جهات حرة مستقلة وضعت لوائحها الجمعيات العمومية ووافقت عليها حسبما نص القانون، ولكل نادٍ لائحته الخاصة، بينما تتعامل مراكز الشباب بلائحة موحدة وضعتها وزارة الشباب والرياضة.
نقلًا عن العدد الورقي...
سيناريوهات الانتخابات
وتحكم عملية الانتخابات العديد من السيناريوهات في حال إقامتها بعد أولمبياد طوكيو، حيث تتمسك «الشباب والرياضة» بتنفيذ سيناريو بالتسلسل الطبيعي للانتخابات، بأن تقام انتخابات الأندية أولًا، وبعدها الاتحادات ثم اللجنة الأولمبية في النهاية.
وبحسب مصدر بوزارة الشباب والرياضة، فإن هذا التسلسل هو الأمر الطبيعي المعمول به في كل الدول، وكان معمولًا به في مصر أيضًا، بأن تختار الجمعيات العمومية للأندية مجالس إدارتها، ثم تختار الأندية مجالس إدارات الاتحادات، ويكلل الأمر باختيار مجلس إدارة اللجنة الأولمبية.
لجنة حطب
على الجانب الآخر يتمسك مسئولو اللجنة الأولمبية بأن تقام انتخابات الاتحادات قبل انتخابات الأندية وبعدها انتخابات اللجنة الأولمبية فى ختام الموسم الانتخابى، حيث أكد ذلك المهندس هشام حطب فى أكثر من مناسبة بأن الموعد الأقرب حتى الآن هو إقامة انتخابات الاتحادات فى سبتمبر من العام الجارى، وبعدها الأندية فى نوفمبر، وفور انتهائهما تبدأ انتخابات اللجنة الأولمبية.
الهدف من تمسك «حطب» ورفاقه بإجراء انتخابات الاتحادات أولًا هو الحفاظ على نفس الوجوه الموجودة على الساحة حاليًا، واستمرار رفاقه من رؤساء الاتحادات التى يسيطر عليها بقوة.
فيما برر «حطب» الأمر بأنه من الطبيعى أن تقام انتخابات الاتحادات الرياضية قبل الأندية لأن الاتحادات دورها فى المرتبة الأولى خدمة الأندية ونجاح مسابقتها، وبالتالى من أقل حقوق الأندية الحكم على مجالس إدارات الاتحادات الذين تعاملوا معهم خلال الـ4 سنوات الماضية والحكم عليها وقول كلمتها بما يفيد الرياضة المصرية واختيار الأفضل للمستقبل والحكم على الفترة التى انتهت بحيادية.
فيروس كورونا
من جهتها ترغب وزارة الشباب والرياضة فى مخاطبة اللجنة الأولمبية الدولية بشأن الموافقة على استمرار مجالس إدارات الاتحادات والأندية لمدة عام إضافى بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد وصعوبة إجراء الانتخابات، خاصة الأندية والاتحادات ذات الجمعيات العمومية الكبيرة.
ويخشى الوزير الدكتور أشرف صبحى من استمرار منع التجمعات خوفًا من تفشى فيروس كورونا، فى ظل ظروف استثنائية، وفى حالة استمرار انتشار الفيروس، سيكون من الصعب انعقاد الجمعيات العمومية الانتخابية فى موعدها، للحفاظ على سلامة أعضاء الجمعيات العمومية بكافة الهيئات الرياضية.
الحل البديل
الحل البديل سيكون الحصول على موافقة اللجنة الأولمبية والأولمبية الدولية حول تمديد عمل المجالس المنتخبة واستمرارها فى إدارة هيئاتها لحين استقرار الأوضاع والقضاء على فيروس كورونا، أو انخفاض معدل الإصابة به بشكل ملحوظ، أمام المجالس المعينة، وأبرزها نادى الزمالك، فسيكون تقييمها من جانب الوزير إما بتجديد الثقة فيهم، أو تعيين لجان جديدة.
بدورها.. أعلنت اللجنة الأولمبية رفضها رسميًا فكرة تأجيل انتخابات الاتحادات الرياضية بسبب جائحة كورونا، وتمسكت بإقامتها فى موعدها بداعى صغر الجمعيات العمومية للاتحادات وسهولة إجراء الانتخابات، مؤكدة أن بعض الاتحادات الرياضية تضم فى عضويتها 6 هيئات فقط، والأغلبية العظمى لا يزيد عدد أعضائها عن 50 هيئة.
ويصل العدد فى الأربع ألعاب الجماعية إلى أقل من (150)، وجميعها حالات يمكن تقسيمها وتوزيعها بما يضمن تطبيق كل الإجراءات الاحترازية اللازمة، بخلاف إمكانية عقد الاجتماعات فى مكان مفتوح بالتناوب.
وبررت اللجنة الأولمبية الأمر بأن خطط وبرامج الاتحادات الرياضية للدورات الأولمبية، تبدأ بمجرد الانتهاء من الدورة الحالية، وهو ما يتطلب تحقيق الاستقرار اللازم لكل لعبة، بحيث يضع المجلس ولجانه خططا يسير عليها الجميع حتى انطلاق الدورة الأولمبية المقبلة.
مشددين على أن سير انتخابات الأندية قيد الدراسة لأن عدد أعضاء الجمعية العمومية كبير جدًا، قد يصل إلى 100 ألف عضوية عاملة فى العديد من الأندية، مما يستدعى أن تكون هناك دراسة لهذا الأمر بين وزارة الشباب واللجنة الأولمبية المصرية.
مراكز الشباب
أزمة أخرى من المتوقع أن تشهدها الانتخابات المقبلة، بشأن مشاركة مراكز الشباب فى الانتخابات من عدمها، حيث ترفض اللجنة الأولمبية بداعى أن القانون يتعامل مع الأندية على أنها جهات حرة مستقلة وضعت لوائحها الجمعيات العمومية ووافقت عليها حسبما نص القانون، ولكل نادٍ لائحته الخاصة، بينما تتعامل مراكز الشباب بلائحة موحدة وضعتها وزارة الشباب والرياضة.
نقلًا عن العدد الورقي...