الفلبين: ثاني أكثر البراكين نشاطًا أطلق أعمدة محملة بالبخار
قالت الفلبين إن ثاني أكثر البراكين نشاطا بالبلاد أطلق أعمدة محملة بالبخار وصل ارتفاعها إلى كيلومتر واحد بعد أيام من زلازل بركانية.
مئات الزلازل
ورصد المعهد الفلبيني الحكومي لعلم البراكين والزلازل مئات الزلازل منذ الأسبوع الماضي في بركان "تال" في مقاطعة باتانجاس، على بعد 66 كيلومترا جنوب مانيلا.
وقال المعهد في نشرته: إن "الهزات الأرضية المنخفضة المستوى" استمرت أيضا منذ 8 أبريل الماضي.
أخر انفجار بركاني
وثار بركان تال آخر مرة في 12 يناير 2020، ما أجبر أكثر من 376 ألف شخص على الفرار من منازلهم في البلدات المجاورة. وثار هذا البركان 33 مرة منذ عام 1572.
الجدير بالذكر أن الحمم البركانية تباغت قرى الكونغو منذ عدة أيام وتقتل 15 شخصا.
وقال مسئولون وناجون: إن سيول الحمم البركانية تدفقت على القرى بعد حلول الظلام في شرق الكونغو دون سابق إنذار؛ ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وسط الفوضى، وتدمير أكثر من 500 منزل.
تتدفق الحمم البركانية
وكانت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد قالت أول أمس السبت: إنه لا يبدو أن الحمم البركانية تتدفق نحو غوما استنادًا لعمليات استطلاع جوية، غير أن آلافًا من السكان ما زالوا يتحركون بحثًا عن الأمان.
أعلى نقطة
واستقل السكان بعض القوارب إلى بحيرة كيفو، بينما حاول البعض الآخر الوصول إلى جبل غوما، أعلى نقطة في المنطقة.
أضرار البركان
وغامر السكان، أمس الأحد، بالخروج لتقييم الأضرار بعد ليلة من الذعر وتصاعد الدخان من أكوام الحمم المشتعلة في منطقة بوهيني بالقرب من المدينة.
وقالت بهالا شامفو إنوسنت، عضو اتحاد معلمي شمال كيفو: "رأينا دمار حي بأكمله تقريبًا، احترقت جميع المنازل في منطقة بوهيني؛ لهذا نطلب من كل سلطات المقاطعة، والسلطات على المستوى الوطني، وكذلك جميع الشركاء، وكل أصحابا النوايا الطيبة في العالم، المجيء ومساعدة هؤلاء المواطنين".
الحمم تلتهم الطرق
وقال شهود عيان في مناطق أخرى: إن الحمم البركانية اجتاحت أحد الطرق السريعة التي تربط غوما بمدينة بيني.
ورغم ذلك يبدو أن مطار المدينة نجا من المصير نفسه الذي واجهه عام 2002 عندما تدفقت الحمم على مدارج الطائرات.
وتعد غوما مركزًا إقليميًّا للعديد من الوكالات الإنسانية في المنطقة، إضافة إلى بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.