إسرائيليات يتهمن الشرطة بالاعتداء عليهن جنسيًا خلال مظاهرة
تظاهرت الإسرائيلية "كارمن المكييس" عضو حركة "غير لطفاء" والإسرائيلية "سفير سيلوتسكر" وهن من ناشطات الاجتماعيات البارزات في حركة الاحتجاج الاجتماعي أمس الأول أمام منزل وزير المالية الإسرائيلي يائير لبيد ووفقا لما نقلته اليوم "الإثنين" صحيفة "معاريف" عن السيدتين فأنهن لم يتعرضن لمثل المعاملة المهينة التي تعرضن لها أمام منزل الوزير رغم مشاركتهن في جميع التظاهرات الاحتجاجية السابقة.
وقال "كارمن" لصحيفة معاريف: "حدث هذا نهاية المظاهرة التي جرت بسلام ودون أحداث تذكر حين سرت أنا وزميلتي "سفير" لمعرفة فيما إذا بقي متظاهرون خلف منزل الوزير ام أن الجميع قد غادر، وكنا نتبادل أطراف الحديث أثناء سيرنا وفجأة بدأ شرطي من أفراد القوات الخاصة "يسام" يلقي "ملاحظات" وقال لنا "هل قدمتن للبحث عن عضو ذكري" فقلت له "لماذا تتحدث إلينا بهذه الطريقة؟ إن حديثك يمثل تحرشا جنسيا وهنا بدأت أصور الشرطي وقلت له "إذا كنت رجلا بما يكفي اعد ما قلته أمام الكاميرا ولكنه واصل كيل الشتائم لي وامسك بي وصادر مني جهاز الهاتف الخلوي وحطمه وقذف ببقاياه بعيدا ما اصابنا بصدمة كبيرة، وحين ذهبت لإحضار الهاتف قفز على من الخلف ووجه لي لكمة بقبضة يده وركلني وألقى بي أرضا ومن ثم واصل ركلي".
وأضافت: "قفز ثلاثة رجال شرطة على صديقتي "المكييس" التي حاولت تقديم العون لي ولفوا يدها خلف ظهرها والقوا بها أرضا ووضعوا القيود في يديها مستغلين الوضع ليتلمسوا أماكن حساسة جدا من جسدها وكنا بلا حول ولا قوة امام عشرة رجال شرطة من وحدة "يسام " لا أخلاق عندهم ولعدم وجود أي شخص أو تصوير بامكانهم أن يفعلوا بنا ما يريدون وفعلا فعلوا بنا ما ارادوا".
