جهاز المنتخب الوطني يستعرض تصورات برنامح الإعداد لمواجهتي أنجولا والجابون
عقد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بقيادة حسام البدري اجتماعًا بمقر اتحاد الكرة بالجبلاية، وعرضا بعدها تصورات المرحلة المقبلة واحتياجات المنتخب على المهندس أحمد مجاهد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم لاعتمادها وتيسير كافة الإجراءات المطلوبة.
وناقش المدير الفني مع جهازه الفني كافة تصورات المرحلة المقبلة والاستعدادات الفنية الخاصة بالمنتخب واستعراض كل المواقف والمواعيد والالتزامات الواقعة على عاتق الاتحاد والأندية بما يضمن إتاحة فرصة كبيرة لشكل استعدادات المنتخب الوطني قبل خوض أجندة شهر سبتمبر المقبل، كما تم توزيع المهام لمتابعة كل العناصر سواء المحلية أو المحترفين وحصر مواعيدهم المتفاوتة في كافة المسابقات
يأتى ذلك في ضوء التعديلات التي طرأت من قبل الفيفا بتأجيل مباراتي أنجولا والجابون في تصفيات أفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم إلى شهر سبتمبر المقبل، وهو ما قد يترتب عليها تغييرات في برنامج الإعداد خلال الفترة المقبلة بما يضمن المحافظة على مصلحة كل الأطراف للحد من الأعباء وحالات إجهاد اللاعبين لتدارك تلك الظروف الصعبة والاستثنائية التي تمر بها الكرة المصرية.
حضر الاجتماع محمد بركات مدير المنتخب وأعضاء الطاقم الفني طارق مصطفى وأحمد أيوب وسيد معوض وأيمن طاهر وأنيس الشعلالي.
من جهة أخرى وافق أحمد مجاهد رئيس الاتحاد على طلب محمد أبو العلا طبيب المنتخب بإيفاد أخصائي العلاج الطبيعي بالمنتخب مصطفى صدقي إلى لندن للاطلاع على البرنامج العلاجي للاعب محمود تريزيجيه والتأكد من الجدول الزمني له، حيث اجتمع مع كل من طبيب النادي الإنجليزي وأخصائي التأهيل به، كما التقى أيضا بالجراح الذي أجرى الجراحة لتريزيجيه.
يأتي ذلك في إطار المتابعة المستمرة لجهاز المنتخب الوطني بقيادة حسام البدري المدير الفني للفريق لجميع لاعبي المنتخب.
وكان اللاعب تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال مواجهة فريقه أستون فيلا أمام ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز في شهر أبريل الماضي.
وأكد محمد حسن شقيق اللاعب في تصريحات سابقة، أن تريزيجيه لا يزال حتى الآن خاضعًا للنقاهة المنزلية بعد خضوعه لعملية جراحية لعلاج إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
وأضاف: "شقيقي بدأ يمارس تمارين العلاج الطبيعي بشكل مبسط للغاية أثناء جلوسه في المنزل لتحريك الركبة بطريفة سهلة مع استمرار حصوله على العلاجات المناسبة من أجل أن يلتئم الجرح الذي نتج عن إجراء العملية الجراحية".