فنزويلا تواجه أزمة وقود رغم امتلاكها أكبر احتياطي نفطي في العالم
أدى الركود الاقتصادي الحاد في فنزويلا المتفاقم بسبب العقوبات الأمريكية، لأزمة وقود دفعت المزارعين للاعتماد على الثيران لحرث الأرض.
واستعاض مزارعو فنزويلا البلد الغني بالنفط، بالثيران بدلا من الجرارات الزراعية لحرث الأرض بسبب نقص الوقود.
ويستغرق حرث 10,000 متر مربع بالثيران ثلاثة أو أربعة أيام. أما عند استخدام الجرار الزراعي، فلا يستغرق الأمر إلا حوالي 5 ساعات".
أكبر احتياطي
وفي ذروتها، كانت فنزويلا التي تملك أكبر احتياطات نفطية في العالم، تنتج أكثر من 3 ملايين برميل نفط يوميا، وهو أكبر مصدر لإيراداتها، وكانت الولايات المتحدة أكبر زبون لها.
وبحسب منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، تملك البلاد حوالى 304 مليارات برميل من احتياطات النفط الخام.
سوء إدارة
واليوم، يبلغ إنتاج فنزويلا أقل 500 ألف برميل من النفط الخام يوميا، بسبب ما يقول محللون إنه سوء إدارة مزمن وفساد ونقص في الاستثمارات، وكذلك، فإن محطات التكرير التي لديها القدرة على معالجة 1,3 مليون برميل يوميا، متوقفة بجزء كبير منها.
ويقول إيفان فريتاس، وهو نقابي سابق في قطاع النفط، إن فنزويلا تكرر ما لا يزيد عن 45 ألف برميل يوميا، وهو رقم لا يعادل حتى ربع طلبها المحلي.
لكن واردات الوقود جمدت بسبب العقوبات الأمريكية التي فرضتها الولايات المتحدة لمعاقبة الرئيس نيكولاس مادورو الذي لم تعترف واشنطن وعدد من العواصم الأخرى بإعادة انتخابه عام 2018.
واستعاض مزارعو فنزويلا البلد الغني بالنفط، بالثيران بدلا من الجرارات الزراعية لحرث الأرض بسبب نقص الوقود.
ويستغرق حرث 10,000 متر مربع بالثيران ثلاثة أو أربعة أيام. أما عند استخدام الجرار الزراعي، فلا يستغرق الأمر إلا حوالي 5 ساعات".
أكبر احتياطي
وفي ذروتها، كانت فنزويلا التي تملك أكبر احتياطات نفطية في العالم، تنتج أكثر من 3 ملايين برميل نفط يوميا، وهو أكبر مصدر لإيراداتها، وكانت الولايات المتحدة أكبر زبون لها.
وبحسب منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، تملك البلاد حوالى 304 مليارات برميل من احتياطات النفط الخام.
سوء إدارة
واليوم، يبلغ إنتاج فنزويلا أقل 500 ألف برميل من النفط الخام يوميا، بسبب ما يقول محللون إنه سوء إدارة مزمن وفساد ونقص في الاستثمارات، وكذلك، فإن محطات التكرير التي لديها القدرة على معالجة 1,3 مليون برميل يوميا، متوقفة بجزء كبير منها.
ويقول إيفان فريتاس، وهو نقابي سابق في قطاع النفط، إن فنزويلا تكرر ما لا يزيد عن 45 ألف برميل يوميا، وهو رقم لا يعادل حتى ربع طلبها المحلي.
لكن واردات الوقود جمدت بسبب العقوبات الأمريكية التي فرضتها الولايات المتحدة لمعاقبة الرئيس نيكولاس مادورو الذي لم تعترف واشنطن وعدد من العواصم الأخرى بإعادة انتخابه عام 2018.