الموقف الأمريكي الجديد.. تحركوا أيها السادة!
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يعلنها اليوم الأحد صريحة: "حل الدولتين هو الوحيد الذي يحقق لإسرائيل
الأمن وللفلسطينيين دولة يستحقونها"! اعتراف بالاحتلال
وبشعب محتل يئن.. هذا التوجه لم يكن منتظرا من أي إدارة أمريكية علي الاطلاق بعد اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل وبعد الدعم غير المحدود الذي وفره
الرئيس السابق ترامب.. وحل الدولتين طرح سابقا بغير جدية وللاستهلاك السياسي !
التوجه الأمريكي السابق وكما اشرنا في مقالين سابقين يحتاج جهدا سياسيا ودبلوماسيا يستقبله ثم يطوره ويضعه علي طريق التنفيذ والتطبيق ويدفعه الي الأمام.. خلاف ذلك سيتكفل اللوبي الصهيوني بالأمر بالتنسيق مع إسرائيل لإحباطه وإفشاله وحالة الصمت العجيب عند الجامعة العربية والتأمل الذي فاق الحد عند القيادة الفلسطينية لن يجدي بل ربما العكس!
ما جري في فلسطين.. التي صمدت كاملة بما في ذلك أبناء عرب ٤٨ لا بنبغي أن يمر بتضحياته دون عقاب اسرائيل.. ولا ينبغي أن يمر دون مكافأة من صمد وقدم تضحيات كبيرة وغالية وبخلاف مصر لا نجد من يتحرك فعليا -عربيا- لاستثمار التحول الكبير الجاري من الإدارة الامريكية !
لا نقول إن أمريكا ستنحاز إلي شعبنا الفلسطيني وإلي كافة الحقوق العربية ولكن نقول أن هناك تطورا مهما يحتاج إلي التعامل الفوري معه!
التوجه الأمريكي السابق وكما اشرنا في مقالين سابقين يحتاج جهدا سياسيا ودبلوماسيا يستقبله ثم يطوره ويضعه علي طريق التنفيذ والتطبيق ويدفعه الي الأمام.. خلاف ذلك سيتكفل اللوبي الصهيوني بالأمر بالتنسيق مع إسرائيل لإحباطه وإفشاله وحالة الصمت العجيب عند الجامعة العربية والتأمل الذي فاق الحد عند القيادة الفلسطينية لن يجدي بل ربما العكس!
ما جري في فلسطين.. التي صمدت كاملة بما في ذلك أبناء عرب ٤٨ لا بنبغي أن يمر بتضحياته دون عقاب اسرائيل.. ولا ينبغي أن يمر دون مكافأة من صمد وقدم تضحيات كبيرة وغالية وبخلاف مصر لا نجد من يتحرك فعليا -عربيا- لاستثمار التحول الكبير الجاري من الإدارة الامريكية !
لا نقول إن أمريكا ستنحاز إلي شعبنا الفلسطيني وإلي كافة الحقوق العربية ولكن نقول أن هناك تطورا مهما يحتاج إلي التعامل الفوري معه!