قرار جديد من المحكمة بشأن دعوى تعويض ضد رانيا يوسف
قررت المحكمة الاقتصادية تأجيل محاكمة الفنانة رانيا يوسف لاتهامها بسب وقذف الإعلامي نزار الفارس إلي جلسة الثلاثاء المقبل.
نص الدعوى
ونصت الدعوى التي أقيمت ضد الفنانة رانيا يوسف على المطالبة بـ5 ملايين جنيه، تعويضًا عما بدر منها من سب وقذف وتشهير في حق الإعلامي العراقي نزار الفارس على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت الدعوى، أن الإعلامي نزار الفارس بارك للفنانة المصرية رانيا يوسف على حكم البراءة الصادر لها من اتهامات طالتها بعد الحلقة التي استضافها فيها في برنامجه (مع الفارس)، وما تلاه ضدها من انتقادات واتهامات، ولكنه فوجئ بأنها تتهمه تارة بالتحرش بها، وتارة أنه بلا شرف، وهو ما يرفضه جملةً وتفصيلًا كما ورد بصحيفة الدعوى، وعليه انتظر حتى يبت القضاء المصري في اتهاماتها لاقتضاء حقه القانوني منها، واثقًا في حماية القضاء المصري الشامخ للكافة.
براءة رانيا يوسف
وكانت محكمة جنح قصر النيل قضت في وقت سابق برئاسة المستشار عمرو هريدى، ببراءة الفنانة رانيا يوسف، من تهمة ارتكاب جريمة الفعل العلني الفاضح والإفساد وازدراء الأديان بسبب تصريحها عن الحجاب وقررت تأجيل دعوى أخرى مقامة ضدها لجلسة 28 فبراير الحالى.
رانيا يوسف
وجاء ذلك على خلفية بلاغ ضد رانيا يوسف، والذي تضمن ظهور رانيا يوسف في أحد اللقاءات التلفزيونية تتحدث عن مفاتن جسدها حيث تلقت جهات التحقيق 8 بلاغات، ضد الفنانة بسبب تصريحاتها الخادشة للحياء، حسبما وصفتها البلاغات.
الدعوى
وتضمنت الدعاوى أنه في غضون شهر يناير 2021 فوجئ الشعب المصري والعربي كله بحلقة من برنامج أذيع على إحدى القنوات العراقية، ظهرت فيه رانيا يوسف في حوار تليفزيوني مع المذيع العراقي نزار الفارس في برنامج "مع الفارس"، وذلك عند سؤالها من المذيع عن بروز مؤخرة رانيا يوسف فقالت ألفاظا لا تليق مسترشدة بالقرآن الكريم.
جريمة ازدراء الأديان
واستكملت الدعاوى أن جريمة ازدراء الدين الإسلامي في ذات الحلقة بإجاباتها المثيرة للجدل عند سؤالها: متى نرى رانيا يوسف محجبة؟ فردت بسرعة وبسخرية، فقرر لها المذيع أنه من 1400 سنة فُرض علينا الحجاب، فأجابت وأصرت على أنه إحنا المصريين ماكناش محجبين وإن الحجاب ده اتفرض علينا في الثمانينيات وأواخر السبعينيات.
وأضافت الدعاوى أن هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها المبلغ ضدها بتلك التصريحات المثيرة للجدل، فهي دائمة الظهور بملابس غير لائقة وتصريحاتها التي هي مجال للعديد من إثارة الجدل، وقد سبق أن جرى التحقيق معها في القضية رقم 2487 لسنة 2019 إداري ثان الشيخ زايد، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فستان رانيا يوسف" ولكن هذه المرة نُشرت هذه التصريحات على مواقع الإنترنت والسوشيال ميديا وانتشرت انتشارًا واسعًا في المجتمع العربي كله، حيث إنها في هذه المرة قد تعدت جميع الحدود.
وطالب مقيم الدعاوى بتوقيع أقصى العقوبة المنصوص عليها بالمواد 80د، 98/2، 102، 161، 176،، 188 من قانون العقوبات والمادة 25 من قانون مكافحة جرائم النت رقم 175 لسنة 2018 لقيامها بازدراء الدين الإسلامي، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، والاستهزاء بالثوابت الدينية، والاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وتكدير الأمن والسلم العام، والإساءة للثوابت الدينية الإسلامية، وإنكار المفروض من الشرع، مع إلزامها بأن تؤدي للطالب مبلغ 40 ألف جنيه وواحد على سبيل التعويض المدني المؤقت مع إلزامها بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.
الفنان حسن يوسف
وتصدرت رانيا يوسف الفترة الماضية، محركات البحث، بسبب تصريحاتها الأخيرة بأحد اللقاءات التليفزيونية، ما دفع بعض رواد السوشيال ميديا لمهاجمتها بضراوة، بالإضافة إلى مهاجمة بعض الفنانين، حيث قال الفنان حسن يوسف: "ما هو موقف نقابة الممثلين من تلك التصريحات؟"، واكتفى طليقها ووالد بناتها المنتج محمد مختار بقوله: "مش عايز أعرف عنها حاجة".
تصريحات رانيا يوسف
وكانت أبرز التصريحات المثيرة لرانيا هي إعلان رفضها التام للحجاب، وقالت إنه شيء فُرض على المصريين منذ أواخر السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
وقالت رانيا يوسف خلال مقطع فيديو من مقابلتها مع الإعلامي نزار الفارس: إن الحجاب لا علاقة له بستر المرأة، وأنه لا يزيد من ستر المرأة شيء.
وأضافت أن زوجات علماء الأزهر لم يرتدين الحجاب، كما قالت إنها تتحدى أي أحد يخرج صورة لامرأة محجبة وسط جمهور حفلات أم كلثوم.
أزمة الحجاب
وقالت في نص تصريحاتها: «من إمتى يا جماعة كنا محجبات؟.. الحجاب لم يُفرض علينا من 1400 عام كما يُشاع.. الحجاب اتفرض علينا نهاية السبعينيات وأوائل الثمانينيات.. عندنا زوجات مشايخ الأزهر وبناتهم كانت غير محجبات.. إحنا بنشوف الصور القديمة والأفلام الأبيض والأسود وحفلات أم كلثوم».
وتابعت رانيا: «الحجاب مش فرض.. بس اللي عايزة تتحجب براحتها.. دي حرية شخصية.. لكنه مش فرض.. لو كان فرض كان اتفرض علينا من 1450 سنة».
وكانت رانيا يوسف، قد تلقت هجومًا حادًا من قبل الفنانين حسن يوسف وفاروق فلوكس، بعد تفاخرها بمفاتن جسدها وقولها بـ«أنا عندي مؤخرة مميزة»، كما طالب المحامي نبيه الوحش بشطبها من جداول عضوية نقابة المهن التمثيلية.
وأعلنت الفنانة رانيا يوسف عن استعدادها لتصوير مشاهد الإغراء في أعمالها قائلة: "كل التفاصيل عند المخرج، هو يحدد لنا هنعمل إيه ويحدد زاوية التصوير ونوع العدسة، إحنا بس ننفذ ما يقوله المخرج لنا".
وتابعت رانيا يوسف: "مشاهد الإغراء مش بيكون فيها مشاعر، وبيتم تصويرها على أكثر من مرة، وقدام كل فريق العمل اللي بيكون واقف خلف الكاميرات".
وأردفت: "كل لقطة نقدمها من أجل ثواني على الشاشة، والمشهد بيتقطع أكتر من مرة لتغيير عدسة أو إضاءة، إزاي هتسيطر علينا المشاعر وسط كل ده؟".
وعن تدخلها في أدوار زملائها قالت رانيا يوسف إنها لا تتدخل نهائيا، هي فقط تقرأ السيناريو وعندما تتعاقد عليه تنفذ الدور دون تدخل في اختيار أبطال العمل.