احذر الطريق مراقب.. منظومة رادارات حديثة لرصد المخالفات وإبلاغ أصحابها على الهواتف.. وكاميرات مراقبة للطرق والميادين
انتهت أجهزة الأمن من تركيب رادارات متطورة على المحاور والطرق بمعظم المحافظات وخاصة بنطاق محافظتي القاهرة والجيزة لفرض الانضباط المروري وملاحقة المخالفين للحد من الحوادث .
وشملت أبرز المحاور: محور المشير ومحور المليون شجرة ومحور جوزيف تيتو، و معظم الطرق السريعة بين المحافظات ومحور شبرا _ بنها الحر، طريق الإسكندرية الزراعي.
ويمكن الرادار الفرنسي الصنع التقاط صورة بدقة ٣٦ ميجا بكسل عالية الجودة مع إمكانية تصور 3 سيارات في وقت واحد بإجمالي ١٠٠ صورة فى الدقيق بالإضافة إلى رصد ٨ حارات مرورية من على بعد ٣٠" مترا.
ومن مزايا الرادارات الحديثة، رصد المخالفات ؛ و مخالفة تجاوز السرعات القانونية، ومخالفة تجاوز الحارة المرورية، ومخالفة التحدث في التليفون خلال القيادة، ومخالفة عدم ربط حزام الامان.
وبعد رصد المخالفة ستصل رسالة نصية إلى هاتف مالك السيارة المخالف عن المخالفة بتفاصيلها عن الحد الأدنى منها فى أول ٣ أيام بعد ذلك يتم تطبيق الحد الأقصى وتضم قيمة المخالفة الحد الأدنى للمخالفات ١٥٠ جنيه تجاوز السرعة ، و٥٠ جنيه حزام ، و٥٠ جنيه التحدث فى الهاتف .
والجدير بالذكر أن وزارة الداخلية طالبت ، المواطنين من مالكى المركبات بكافة أنواعها التي تحمل لوحات ذات الحروف والأرقام التوجه إلى إدارات المرور المختصة على مستوى الجمهورية لتركيب الملصق الإلكتروني.
كما أهابت الوزارة بالمواطنين من مالكى المركبات عدا الدراجات النارية والتي تحمل لوحات معدنية قديمة (أرقام فقط) بأهمية التوجه إلى إدارة المرور المختصة لاستبدالها باللوحات المعدنية المؤمنة (حروف وأرقام) وذلك بمحافظات (القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الوادى الجديد، بورسعيد، السويس، الإسماعيلية، جنوب سيناء، شمال سيناء،مطروح، البحر الأحمر، أسوان، أسيوط) كمرحلة أولى، تمهيدًا لتنفيذ منظومة مرورية إلكترونية على كافة محافظات الجمهورية عقب إستكمال تدبير اللوحات المعدنية المؤمنة لباقي المحافظات.
ويأتى ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق قواعد قانون المرور على نحو متطور يحقق التيسير لكافة مستخدمي الطرق من خلال إدارة الحركة المرورية إلكترونيًا بطريقة علمية تهدف لرفع مستوى السلامة المرورية والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين وتحقيق الانضباط على الطرق.
حصر أماكن الكثافات المرورية
كما تتيح المنظومة آلية التعرف على المركبات المبلغ بسرقتها والمطلوبة أمنيًا، كما تتيح إمكانية حصر أماكن الكثافات المرورية وإخطار غرف عمليات إدارات المرور لتتمكن من إرشاد مستخدمي الطرق لأفضل المسارات البديلة وذلك من خلال ربط الملصق الإلكترونى مع مركز معلومات المرور إلكترونيًا وذلك في ضوء البدء في استحداث منظومة مرورية إلكترونية متكاملة.
الربط مع غرف العمليات
وتعمل منظومة المرور الحديثة على تحقيق أفضل معدلات الآداء الأمنى لمواجهة كافة المشاكل المرورية وتسيير الحركة المرورية على كافة المحاور والميادين الرئيسية التنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية بالإدارة العامة للمرور والمزودة بكاميرات لمحاور القاهرة والجيزة ومداخل ومخارج الطرق من وإلى القاهرة .
وتم تفعيل دور خدمة الإغاثة لتلبية إحتياجات المواطنين فى حالة حدوث أى طارئ من خلال الإتصال بغرفة عمليات الإدارة العامة للمرور عن طريق أرقام التليفونات ( 01221110000 / 24021233 ) وتكثيف سيارات الإغاثة على الطرق والمحاور والتى من المتوقع زيادة الحركة المرورية عليها على مدار 24 ساعة .
تركيب كاميرات على الطريق الدائري
كما تم تزويد جميع أقسام الطرق والمحاور بسيارات دفع رباع وأجهزة " رادار " حديثة ( ثابتة ، متحركة ) للعمل على ضبط المخالفين للسرعات المقررة على الطرق والمحاور وأعلى طريق السويس وأعلى الطريق الزراعى، وكذلك تركيب كاميرات على الطريق الدائري لمراقبة وصد وضبط المخالفين .
حصيلة حوادث الطرق
واظهرت التقارير أرقام مفزعة وأكدت ان نحو 1.25 مليون شخص يلقون مصرعهم وقرابة 40 مليون آخرين مصابين سنوياً حصيلة حوادث الطرق عالميا .
أسباب الحوادث
واكدت الدراسات أن العنصر البشري يمثل السبب الرئيسي لحوادث المرور المسجلة في الدول العربية، إذ تشير النشرة إلى أن نسبة (92.45%) من الحوادث التي سجلت في المنطقة العربية كانت بسبب تلك الأخطاء، وهو معطى يشكل كارثة لمجتمعاتنا العربية التي هي في أمس الحاجة إلى جهود أبنائها بقدر ما هي في حاجة إلى الحفاظ على كافة إمكانياتها وثرواتها.
كما تؤكد الدراسات الأمنية بهمية احترام قواعد المرور وأخلاقيات القيادة وتجنب السلوكيات الخاطئة التي تتمظهر في جوانب متعددة منها الإهمال والتقصير والتشتت وعدم الإنتباه، عدم التحدث بالهواتف المحمولة و عدم ربط أحزمة الأمان التي تعد أداة أكثر فعالية في تخفيض خطورة الإصابات التي يتعرض لها ركاب السيارة نتيجة حوادث المرور أيضا أهمال المركبة وعدم صيانتها بصورة دائمة وعدم الالتزام بالنصائح والإرشادات المرورية، وغيرها من الممارسات والسلوكيات التي تفضي إلى خسائر وتكاليف باهظة.
آليات الحد من حوادث الطرق
ولتلافي أوجه الإهمال والتقصير وتقليل الإصابات الناجمة عن حوادث المرور يتطلب اتخاذ إجراءات على نحو شامل في مجال السلامة المرورية، ومشاركة واسعة من قطاعات متعددة منها أجهزة المرور والشرطة والنقل والصحة والتعليم، وبرامج التوعية بخطورتها و توسيع دائرة الوعي بالسلامة المرورية والتغلب على جوانب الإهمال والتقصير وتلافي الأخطاء والابتعاد عن التهور والتسرع بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود والمبادرات المستمرة حتى يشعر كل فرد أن سلوكه أثناء استعماله للطريق كفيل بأن يحفظ سلامته وسلامة غيره، بقدر ما قد يجعله عرضة للخطر على نفسه وأهله وماله وعلى المحيطين به.
وشملت أبرز المحاور: محور المشير ومحور المليون شجرة ومحور جوزيف تيتو، و معظم الطرق السريعة بين المحافظات ومحور شبرا _ بنها الحر، طريق الإسكندرية الزراعي.
ويمكن الرادار الفرنسي الصنع التقاط صورة بدقة ٣٦ ميجا بكسل عالية الجودة مع إمكانية تصور 3 سيارات في وقت واحد بإجمالي ١٠٠ صورة فى الدقيق بالإضافة إلى رصد ٨ حارات مرورية من على بعد ٣٠" مترا.
اظهار ألبوم
ومن مزايا الرادارات الحديثة، رصد المخالفات ؛ و مخالفة تجاوز السرعات القانونية، ومخالفة تجاوز الحارة المرورية، ومخالفة التحدث في التليفون خلال القيادة، ومخالفة عدم ربط حزام الامان.
وبعد رصد المخالفة ستصل رسالة نصية إلى هاتف مالك السيارة المخالف عن المخالفة بتفاصيلها عن الحد الأدنى منها فى أول ٣ أيام بعد ذلك يتم تطبيق الحد الأقصى وتضم قيمة المخالفة الحد الأدنى للمخالفات ١٥٠ جنيه تجاوز السرعة ، و٥٠ جنيه حزام ، و٥٠ جنيه التحدث فى الهاتف .
والجدير بالذكر أن وزارة الداخلية طالبت ، المواطنين من مالكى المركبات بكافة أنواعها التي تحمل لوحات ذات الحروف والأرقام التوجه إلى إدارات المرور المختصة على مستوى الجمهورية لتركيب الملصق الإلكتروني.
كما أهابت الوزارة بالمواطنين من مالكى المركبات عدا الدراجات النارية والتي تحمل لوحات معدنية قديمة (أرقام فقط) بأهمية التوجه إلى إدارة المرور المختصة لاستبدالها باللوحات المعدنية المؤمنة (حروف وأرقام) وذلك بمحافظات (القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الوادى الجديد، بورسعيد، السويس، الإسماعيلية، جنوب سيناء، شمال سيناء،مطروح، البحر الأحمر، أسوان، أسيوط) كمرحلة أولى، تمهيدًا لتنفيذ منظومة مرورية إلكترونية على كافة محافظات الجمهورية عقب إستكمال تدبير اللوحات المعدنية المؤمنة لباقي المحافظات.
ويأتى ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق قواعد قانون المرور على نحو متطور يحقق التيسير لكافة مستخدمي الطرق من خلال إدارة الحركة المرورية إلكترونيًا بطريقة علمية تهدف لرفع مستوى السلامة المرورية والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين وتحقيق الانضباط على الطرق.
حصر أماكن الكثافات المرورية
كما تتيح المنظومة آلية التعرف على المركبات المبلغ بسرقتها والمطلوبة أمنيًا، كما تتيح إمكانية حصر أماكن الكثافات المرورية وإخطار غرف عمليات إدارات المرور لتتمكن من إرشاد مستخدمي الطرق لأفضل المسارات البديلة وذلك من خلال ربط الملصق الإلكترونى مع مركز معلومات المرور إلكترونيًا وذلك في ضوء البدء في استحداث منظومة مرورية إلكترونية متكاملة.
الربط مع غرف العمليات
وتعمل منظومة المرور الحديثة على تحقيق أفضل معدلات الآداء الأمنى لمواجهة كافة المشاكل المرورية وتسيير الحركة المرورية على كافة المحاور والميادين الرئيسية التنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية بالإدارة العامة للمرور والمزودة بكاميرات لمحاور القاهرة والجيزة ومداخل ومخارج الطرق من وإلى القاهرة .
وتم تفعيل دور خدمة الإغاثة لتلبية إحتياجات المواطنين فى حالة حدوث أى طارئ من خلال الإتصال بغرفة عمليات الإدارة العامة للمرور عن طريق أرقام التليفونات ( 01221110000 / 24021233 ) وتكثيف سيارات الإغاثة على الطرق والمحاور والتى من المتوقع زيادة الحركة المرورية عليها على مدار 24 ساعة .
تركيب كاميرات على الطريق الدائري
كما تم تزويد جميع أقسام الطرق والمحاور بسيارات دفع رباع وأجهزة " رادار " حديثة ( ثابتة ، متحركة ) للعمل على ضبط المخالفين للسرعات المقررة على الطرق والمحاور وأعلى طريق السويس وأعلى الطريق الزراعى، وكذلك تركيب كاميرات على الطريق الدائري لمراقبة وصد وضبط المخالفين .
حصيلة حوادث الطرق
واظهرت التقارير أرقام مفزعة وأكدت ان نحو 1.25 مليون شخص يلقون مصرعهم وقرابة 40 مليون آخرين مصابين سنوياً حصيلة حوادث الطرق عالميا .
أسباب الحوادث
واكدت الدراسات أن العنصر البشري يمثل السبب الرئيسي لحوادث المرور المسجلة في الدول العربية، إذ تشير النشرة إلى أن نسبة (92.45%) من الحوادث التي سجلت في المنطقة العربية كانت بسبب تلك الأخطاء، وهو معطى يشكل كارثة لمجتمعاتنا العربية التي هي في أمس الحاجة إلى جهود أبنائها بقدر ما هي في حاجة إلى الحفاظ على كافة إمكانياتها وثرواتها.
كما تؤكد الدراسات الأمنية بهمية احترام قواعد المرور وأخلاقيات القيادة وتجنب السلوكيات الخاطئة التي تتمظهر في جوانب متعددة منها الإهمال والتقصير والتشتت وعدم الإنتباه، عدم التحدث بالهواتف المحمولة و عدم ربط أحزمة الأمان التي تعد أداة أكثر فعالية في تخفيض خطورة الإصابات التي يتعرض لها ركاب السيارة نتيجة حوادث المرور أيضا أهمال المركبة وعدم صيانتها بصورة دائمة وعدم الالتزام بالنصائح والإرشادات المرورية، وغيرها من الممارسات والسلوكيات التي تفضي إلى خسائر وتكاليف باهظة.
آليات الحد من حوادث الطرق
ولتلافي أوجه الإهمال والتقصير وتقليل الإصابات الناجمة عن حوادث المرور يتطلب اتخاذ إجراءات على نحو شامل في مجال السلامة المرورية، ومشاركة واسعة من قطاعات متعددة منها أجهزة المرور والشرطة والنقل والصحة والتعليم، وبرامج التوعية بخطورتها و توسيع دائرة الوعي بالسلامة المرورية والتغلب على جوانب الإهمال والتقصير وتلافي الأخطاء والابتعاد عن التهور والتسرع بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود والمبادرات المستمرة حتى يشعر كل فرد أن سلوكه أثناء استعماله للطريق كفيل بأن يحفظ سلامته وسلامة غيره، بقدر ما قد يجعله عرضة للخطر على نفسه وأهله وماله وعلى المحيطين به.
