رئيس التحرير
عصام كامل

تهديد إسرائيلي جديد باغتيال يحيى السنوار

يحيى السنوار
يحيى السنوار
أطلق وزير المالية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، تهديدا باغتيال قائد حركة "حماس" في غزة، يحيى السنوار، في حال تجدد إطلاق الصواريخ من القطاع.


كاتس

وقال كاتس لإذاعة (103) الإسرائيلية: "كل صاروخ يتم إطلاقه على إسرائيل، سواء نتيجة البرق أو أي شيء آخر، سيكون في رأس يحيى السنوار" في إشارة إلى إمكانية اغتياله.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية أبرزت على نحو واسع مساء السبت خروج السنوار إلى سرادق العزاء في غزة ومصافحة الفلسطينيين في شوارع القطاع.



تحدي إسرائيل
واعتبر صحفيون إسرائيليون خروج السنوار بأنه بمثابة التحدي لإسرائيل بعد أن لوح وزير جيش الاحتلال بيني جانتس باغتيال السنوار وغيره من قادة "حماس" في غزة.

وأضاف كاتس: "سيتم الرد على أي ضربة بقتل مسؤولين كبار في حماس".

وتابع، في حديث آخر مع الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، بأن على "حماس" أن تمتنع عن إطلاق الصواريخ على تل أبيب وعلى سديروت وفي أي مكان آخر.

وكانت وسائل إعلام عبرية قالت إن إسرائيل حاولت على مدى 11 يوما الوصول إلى أحد قادة "حماس" لاغتياله دون أن تتمكن من ذلك.

وأشارت في هذا الصدد إلى فشل محاولتين لاغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد الضيف خلال أيام العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.

بيانات

من جهة أخرى كشفت بيانات إسرائيلية أنه منذ بدء التصعيد في قطاع غزة فإن نحو 10 آلاف إسرائيلي خضعوا للعلاج النفسي جراء صواريخ قطاع غزة.

وحسب الإعلام العبري فإن على الرغم من تفعيل الإنذارات إلا أن القلق والتوتر الكبير الذي تراكم خلال عملية "حارس الأسوار" في قطاع غزة لم يختف بعد.

الصدمة
وقالت الطبيبة النفسية الإسرائيلية شير دانيلز، إن الأزمة تتجلى في زيادة عدد المرضى النفسيين وتفاقم حالتهم، ومن بين الحالات التي رصدتها لطفلة 10 سنوات لا تستطيع النوم بسبب الصدمة.

وبعد وقف إطلاق النار عادت الحياة في غزة إلى طبيعتها وخرج الباعة على عرباتهم لبيع الخضراوات، فيما بدأت طواقم البلديات ومتطوعون بعمليات تنظيف لإزالة الركام من بعض الشوارع لتسهيل حركة الناس.

كما عادت عناصر الشرطة إلى الشوارع لتنظيم حركة المرور.
الجريدة الرسمية