اندلاع قتال في مدينة بميانمار على الحدود مع الصين
ذكرت
وسائل إعلام في ميانمار، أن قتالا نشب اليوم الأحد بين قوات الأمن وتحالف من جماعات
عرقية مسلحة معارضة لانقلاب فبراير في مدينة تقع على الحدود مع الصين.
قتال في ميانمار
والقتال في مدينة ميوز، أحد المعابر الرئيسية مع الصين، هو الأحدث الذي ينشب في ميانمار منذ أن أدى الانقلاب إلى مواجهات في المناطق الحدودية.
وقالت محطة "دي.في.بي" ووكالة "خيت ثيت ميديا" إن القتال اندلع في ميوز في الفجر تقريبا، ونشرت "خيت ثيت ميديا" صورا لما قالت إنه مركبات مدنيين تنتشر بها ثقوب ناتجة عن طلقات نارية، ولم ترد تقارير بعد عن إصابات أو قتلى.
وفي وقت سابق، قال مسؤول باتحاد المعلمين في ميانمار، إن الجيش علق عمل أكثر من 125 ألف معلم لانضمامهم إلى حركة عصيان مدني تعارض الانقلاب العسكري، ويشكل هذا العدد نحو ثلث معلمي البلاد.
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين، إن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 815 شخصا خلال احتجاجات منذ الانقلاب، وقال رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونج هلاينج أمس السبت إن 300 شخص فقط قتلوا إضافة إلى 47 شرطيا.
وفي وقت سابق من اليوم قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إنه يصلى من أجل آلام شعب ميانمار، مؤكدًا أنه لكي يحول الله قلوب الجميع إلى السلام يجب ألا يفقدوا الرجاء أبدًا؛ وأن الالتزام من أجل السلام والأخوة يولد دائمًا من الأسفل، وكل فرد يمكنه أن يقوم بدوره.
وكتب بابا الفاتيكان تغريدة على تويتر "جميعنا مسؤولون عن الاتصالات التي نجريها، وعن المعلومات التي نقدمها، وعن التحكم الذي يمكننا أن نمارسه معًا على الأخبار الكاذبة، وكشفها. جميعنا مدعوون لنكون شهودًا للحقيقة: لنذهب ونرى ونشارك"
عيد الصعود
وقال البابا فرنسيس "في عيد الصعود هذا، بينما نتأمل السماء، حيث صعد المسيح وجلس عن يمين الآب، نطلب من مريم، ملكة السماء، أن تساعدنا لكي نكون في العالم شهودًا شجعانًا للقائم من بين الأموات في مواقف الحياة الملموسة."
وأضاف "أريد اليوم أن أحمل على مذبح الرب آلام شعب ميانمار وأصلي معكم، لكي يحوِّل الله قلوب الجميع إلى السلام ولا تفقدوا الرجاء أبدًا؛ إنَّ يسوع لا يزال اليوم يصلّي إلى الآب ويشفع من أجلنا جميعًا، لكي يحفظنا من الشرير ويحررنا من قوة الشرّ".
السلام والأخوة
أضاف "إنَّ الالتزام من أجل السلام والأخوة يولد دائمًا من الأسفل: كل فرد، يمكنه أن يقوم بدوره. يمكن لكل فرد أن يلتزم في أن يكون باني أخوَّة، وأن يكون زارعًا للأخوَّة، وأن يعمل على إعادة بناء ما قد تحطّم بدلاً من تغذية العنف"
قتال في ميانمار
والقتال في مدينة ميوز، أحد المعابر الرئيسية مع الصين، هو الأحدث الذي ينشب في ميانمار منذ أن أدى الانقلاب إلى مواجهات في المناطق الحدودية.
وقالت محطة "دي.في.بي" ووكالة "خيت ثيت ميديا" إن القتال اندلع في ميوز في الفجر تقريبا، ونشرت "خيت ثيت ميديا" صورا لما قالت إنه مركبات مدنيين تنتشر بها ثقوب ناتجة عن طلقات نارية، ولم ترد تقارير بعد عن إصابات أو قتلى.
وفي وقت سابق، قال مسؤول باتحاد المعلمين في ميانمار، إن الجيش علق عمل أكثر من 125 ألف معلم لانضمامهم إلى حركة عصيان مدني تعارض الانقلاب العسكري، ويشكل هذا العدد نحو ثلث معلمي البلاد.
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين، إن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 815 شخصا خلال احتجاجات منذ الانقلاب، وقال رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونج هلاينج أمس السبت إن 300 شخص فقط قتلوا إضافة إلى 47 شرطيا.
وفي وقت سابق من اليوم قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إنه يصلى من أجل آلام شعب ميانمار، مؤكدًا أنه لكي يحول الله قلوب الجميع إلى السلام يجب ألا يفقدوا الرجاء أبدًا؛ وأن الالتزام من أجل السلام والأخوة يولد دائمًا من الأسفل، وكل فرد يمكنه أن يقوم بدوره.
وكتب بابا الفاتيكان تغريدة على تويتر "جميعنا مسؤولون عن الاتصالات التي نجريها، وعن المعلومات التي نقدمها، وعن التحكم الذي يمكننا أن نمارسه معًا على الأخبار الكاذبة، وكشفها. جميعنا مدعوون لنكون شهودًا للحقيقة: لنذهب ونرى ونشارك"
عيد الصعود
وقال البابا فرنسيس "في عيد الصعود هذا، بينما نتأمل السماء، حيث صعد المسيح وجلس عن يمين الآب، نطلب من مريم، ملكة السماء، أن تساعدنا لكي نكون في العالم شهودًا شجعانًا للقائم من بين الأموات في مواقف الحياة الملموسة."
وأضاف "أريد اليوم أن أحمل على مذبح الرب آلام شعب ميانمار وأصلي معكم، لكي يحوِّل الله قلوب الجميع إلى السلام ولا تفقدوا الرجاء أبدًا؛ إنَّ يسوع لا يزال اليوم يصلّي إلى الآب ويشفع من أجلنا جميعًا، لكي يحفظنا من الشرير ويحررنا من قوة الشرّ".
السلام والأخوة
أضاف "إنَّ الالتزام من أجل السلام والأخوة يولد دائمًا من الأسفل: كل فرد، يمكنه أن يقوم بدوره. يمكن لكل فرد أن يلتزم في أن يكون باني أخوَّة، وأن يكون زارعًا للأخوَّة، وأن يعمل على إعادة بناء ما قد تحطّم بدلاً من تغذية العنف"