الكونغو.. فرار سكان مدينة غوما بعد ثوران بركان نيراغونغو
ثار بركان جبل نيراغونغو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس السبت، مما دفع آلاف السكان المذعورين في مدينة غوما القريبة إلى الفرار، مع اقتراب الحمم من مطار المدينة الرئيسي، فيما حثت الحكومة على الإجلاء تفاديًا لواحد من أكثر البراكين نشاطًا وأخطرها في العالم.
بحيرة النار
وبركان نيراغونغو يبلغ ارتفاعه 3470 مترًا، ويقع داخل متنزه فيرونغا الوطني، ويعرف باسم "بحيرة النار" الأفريقية، ويحتوي على أكبر بحيرة
للحمم البركانية في العالم بأسره تبلغ فوهتها نحو 260 مترًا.
وأمرت الحكومة سكان غوما بالمغادرة بسبب ثوران البركان.
ونشر المتحدث باسم حكومة الكونغو، وزير الإعلام باتريك مويايا، على تويتر صورًا لاجتماع طارئ في العاصمة كينشاسا برئاسة رئيس الوزراء وقال إن السلطات تراقب الوضع عن كثب.
مضيفًا: "تم تفعيل خطّة إخلاء مدينة غوما"، فيما قال مراسلو "رويترز": إن الكهرباء انقطعت عن معظم أنحاء المدينة.
وعلى ضوء التوهج الأحمر للبركان، الذي أنار ليل المدينة التي تطل على منتزه فيرونغا الوطني، ويسكنها نحو مليوني نسمة، فر الآلاف من السكان وهم يحملون مراتب وممتلكات أخرى من المدينة سيرًا على الأقدام باتجاه الحدود مع رواندا، ويهم يحملون ذكرى سيئة من آخر ثوران للبركان في عام 2002 حين أودى بحياة 250 شخصًا وشرّد 120 ألفًا من سكان المدينة.
فتح الحدود
وقالت الوزارة المسئولة عن إدارة الطوارئ في رواندا: إن أكثر 3500 من الكونغو الديمقراطية عبروا الحدود، فيما أعلنت وسائل إعلام حكومية رواندية إنه سيتم إيواء اللاجئين في المدارس ودور العبادة.
وذكر عالم البراكين داريو تيديسكو لرويترز، أن "غوما ليست في خطر على ما يبدو، وإن الحمم تتدفق شرقًا في اتجاه الحدود الرواندية".
وكان تيديسكو قال في وقت سابق إنه يعتقد أن الحمم قد تصل إلى غوما، وأضاف أن البركان به "بعض أسرع الحمم في العالم".
وقال رئيس قسم البحث العلمي في مرصد بركان غوما، سيليستين كاسريكا، للصحفيين: إنه لا يعتقد أن الحمم البركانية تتدفق بالسرعة الكافية للوصول إلى غوما.
وكان مراقبو البراكين قلقين من أن النشاط البركاني الذي لوحظ في السنوات الخمس الماضية في نيراغونغو مشابه لما حدث خلال السنوات التي سبقت انفجاري عامي 1977 و2002.
ويكافح علماء مرصد بركان غوما لإجراء فحوصات على أساس منتظم، بعدما قطع البنك الدولي تمويل المرصد وسط مزاعم بالاختلاس.
من جانبه طالب رئيس متنزه فيرونغا الوطني، إيمانويل دي ميرودي، موظفين في أجزاء من غوما بالإخلاء، وفقًا لمذكرة اطلعت عليها رويترز.
وقال: إن "الحمم البركانية وصلت إلى المطار الدولي على الطرف الشرقي من المدينة، لكن من غير المحتمل أن تصل إلى أجزاء أخرى من غوما".
اجتماع طارئ للحكومة
وعقد رئيس الوزراء جان ميشيل سما لوكوندي، اجتماعًا طارئًا في العاصمة كينشاسا، وفعلت الحكومة خطة إجلاء غوما.
وقال المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا في تصريحات أذاعها التلفزيون الوطني: "نأمل أن تسمح الإجراءات التي اتخذت هذا المساء للسكان بالوصول إلى النقاط التي تم توضيحها لهم في هذه الخطة".
وقالت الرئاسة على تويتر إن الرئيس فيليكس تشيسكيدي سيقطع رحلة إلى أوروبا للعودة إلى الكونغو الأحد.
وأفاد الحاكم العسكري لإقليم نورث كيفو، كونستانت نديما، للصحفيين بأنه "طلب من السكان التزام الهدوء واتباع تعليمات المنسق الإقليمي للحماية المدنية وتعليمات الشرطة والقوات المسلحة".
بحيرة النار
وبركان نيراغونغو يبلغ ارتفاعه 3470 مترًا، ويقع داخل متنزه فيرونغا الوطني، ويعرف باسم "بحيرة النار" الأفريقية، ويحتوي على أكبر بحيرة
للحمم البركانية في العالم بأسره تبلغ فوهتها نحو 260 مترًا.
وأمرت الحكومة سكان غوما بالمغادرة بسبب ثوران البركان.
ونشر المتحدث باسم حكومة الكونغو، وزير الإعلام باتريك مويايا، على تويتر صورًا لاجتماع طارئ في العاصمة كينشاسا برئاسة رئيس الوزراء وقال إن السلطات تراقب الوضع عن كثب.
مضيفًا: "تم تفعيل خطّة إخلاء مدينة غوما"، فيما قال مراسلو "رويترز": إن الكهرباء انقطعت عن معظم أنحاء المدينة.
وعلى ضوء التوهج الأحمر للبركان، الذي أنار ليل المدينة التي تطل على منتزه فيرونغا الوطني، ويسكنها نحو مليوني نسمة، فر الآلاف من السكان وهم يحملون مراتب وممتلكات أخرى من المدينة سيرًا على الأقدام باتجاه الحدود مع رواندا، ويهم يحملون ذكرى سيئة من آخر ثوران للبركان في عام 2002 حين أودى بحياة 250 شخصًا وشرّد 120 ألفًا من سكان المدينة.
فتح الحدود
وقالت الوزارة المسئولة عن إدارة الطوارئ في رواندا: إن أكثر 3500 من الكونغو الديمقراطية عبروا الحدود، فيما أعلنت وسائل إعلام حكومية رواندية إنه سيتم إيواء اللاجئين في المدارس ودور العبادة.
وذكر عالم البراكين داريو تيديسكو لرويترز، أن "غوما ليست في خطر على ما يبدو، وإن الحمم تتدفق شرقًا في اتجاه الحدود الرواندية".
وكان تيديسكو قال في وقت سابق إنه يعتقد أن الحمم قد تصل إلى غوما، وأضاف أن البركان به "بعض أسرع الحمم في العالم".
وقال رئيس قسم البحث العلمي في مرصد بركان غوما، سيليستين كاسريكا، للصحفيين: إنه لا يعتقد أن الحمم البركانية تتدفق بالسرعة الكافية للوصول إلى غوما.
وكان مراقبو البراكين قلقين من أن النشاط البركاني الذي لوحظ في السنوات الخمس الماضية في نيراغونغو مشابه لما حدث خلال السنوات التي سبقت انفجاري عامي 1977 و2002.
ويكافح علماء مرصد بركان غوما لإجراء فحوصات على أساس منتظم، بعدما قطع البنك الدولي تمويل المرصد وسط مزاعم بالاختلاس.
من جانبه طالب رئيس متنزه فيرونغا الوطني، إيمانويل دي ميرودي، موظفين في أجزاء من غوما بالإخلاء، وفقًا لمذكرة اطلعت عليها رويترز.
وقال: إن "الحمم البركانية وصلت إلى المطار الدولي على الطرف الشرقي من المدينة، لكن من غير المحتمل أن تصل إلى أجزاء أخرى من غوما".
اجتماع طارئ للحكومة
وعقد رئيس الوزراء جان ميشيل سما لوكوندي، اجتماعًا طارئًا في العاصمة كينشاسا، وفعلت الحكومة خطة إجلاء غوما.
وقال المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا في تصريحات أذاعها التلفزيون الوطني: "نأمل أن تسمح الإجراءات التي اتخذت هذا المساء للسكان بالوصول إلى النقاط التي تم توضيحها لهم في هذه الخطة".
وقالت الرئاسة على تويتر إن الرئيس فيليكس تشيسكيدي سيقطع رحلة إلى أوروبا للعودة إلى الكونغو الأحد.
وأفاد الحاكم العسكري لإقليم نورث كيفو، كونستانت نديما، للصحفيين بأنه "طلب من السكان التزام الهدوء واتباع تعليمات المنسق الإقليمي للحماية المدنية وتعليمات الشرطة والقوات المسلحة".