رئيس التحرير
عصام كامل

الاحتلال يطلق أعيرة معدنية على منازل فلسطينيين في بلدة يعبد

إسرائيل
إسرائيل
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، منازل لمواطنين في بلدة يعبد جنوب غرب جنين وألحقت أضرارا بها.


وذكر رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت عدة منازل في المنطقة القبلية وسط إطلاق قنابل الغاز والأعيرة المعدنية بداخلها ما أدى الى إصابة العديد من أصحابها بحالات الاختناق، وإلحاق أضرار بالمنازل والتي عرف من أصحابها مؤيد عطاطرة، ومنازل من عائلة بدارنة، وفتشتها واستجوبت ساكنيها، وشنت حملات تمشيط واسعة بين كروم الزيتون قرب مدخل البلدة.

قضية القدس
يذكر أن الخارجية الفلسطينية، قالت اليوم السبت: إن "قضية القدس هي أساس كل الأزمات والصراعات مع الاحتلال الإسرائيلي وهي مفتاح الحل".

وأضافت الوزارة في بيان: "رغم كل محاولات إخفاء القدس عن مركزية الحدث، فإنها عادت وتعود بقوة لتبقى المدينة بدايات الصراع ومفتاح الحل".

وأفادت بأن الدبلوماسية الفلسطينية "تنتقل من القدس لمعالجة القضية الأساس وهو الاحتلال من أجل إنهائه".

وشددت على "قضية القدس كأساس للأزمة الأخيرة، وبدايات كل الأزمات والصراعات ونهاياتها أيضا".

وأدانت بشدة "إقدام سلطات الاحتلال على تشديد حصارها لحي الشيخ جراح في القدس، وإغلاق الطريق المؤدي إليه وتثبيت نقطة عسكرية على مدخله".

وأكدت أن "استمرار الاحتلال والاستيطان وحصار قطاع غزة هو السبب الرئيس لجميع المشاكل ولدوامة الصراع المتواصلة".

من ناحية أخري أكدت وزارة الخارجية الروسية، إن "موسكو ستواصل تقديم الدعم الشامل والمتنوع للشعب الفلسطيني، في ظل ظروف التصعيد في الشرق الأوسط".

برنامج الغذاء العالمي
ونقلا عن وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، أشار مصدر في الخارجية الروسية إلى أن بلاده واعتبارا من عام 2014، تخصص سنويا لصندوق برنامج الغذاء العالمي 2-3 ملايين دولار، لتلبية الاحتياجات الغذائية لفلسطين.

وأضاف: "بشكل إجمالي خلال هذه الفترة خصصنا 18 مليون دولار بما في ذلك مساهمتنا للفترة 2020-2021 بمبلغ 5 ملايين دولار، كما ندعم وكالة الشرق الأوسط لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، وفي إطار الالتزامات التي تعهدنا بها قمنا بتسديد دفعة طوعية لهذه الوكالة في مارس الماضي، بقيمة مليوني دولار".

الجدير بالذكر أن  المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت إن الهدنة بين إسرائيل وفلسطين خطوة مهمة، ولكنها غير كافية، داعية إلى العمل الجماعي لتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، لمنع التصعيد. 
الجريدة الرسمية