موقعا من خلية نازية.. رئيسة حزب ألماني تتلقى خطابا يحوي مسحوقا أبيض
أعلنت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ولاية هيسن الألمانية، نانسي فيزر على تويتر السبت أنها تلقت خطابا موقعا من خلية "إن إس يو0.2" النازية الجديدة وأن الخطاب يحوي مسحوقاً أبيض اللون.
وأوضحت فيزر أن الخطاب موجه إليها ووصل الجمعة، إلى مكتب الدائرة الانتخابية في هوفنهايم، وذكرت أن موظفاً فتح المظروف وأبلغ الشرطة.
وحسب تصريحات المكتب المحلي لمكافحة الجريمة في الولاية فإنه تبين أن المادة البيضاء في الخطاب غير مثيرة للخوف ولم يذكر المكتب تفاصيل عن محتوى الخطاب أو عن خلفياته وتولى أمن الدولة التحقيق في الواقعة.
التطرف اليميني
وكتبت فيزر:" أنا وأسرتي بخير والأمر المؤكد هو أنني لن أخاف أبداً وسأمضي قدماً في التصدي للتطرف اليميني ومعاداة السامية بشكل حازم".
يشار إلى انه في مطلع مايو الجاري كان قد تم القبض على الشخص الذي يحتمل أنه وراء خطابات التهديد اليمينية المتطرفة التي تحمل توقيع "إن إس يو 0.2" ضد عدد من الشخصيات وذويها، وتبين أن مرسل هذه الخطابات استعان في بعض منها ببيانات شخصية تم الحصول عليها من حواسيب تابعة للشرطة.
علاقة مع خلية إرهابية
الجدير بالذكر أن اسم "إن إس يو 0.2" يوحي بعلاقة مع الخلية الإرهابية "إن إس يو" التي كان القضاء الألماني قد أصدر حكماً نهائياً قبل نحو ثلاثة أعوام بإدانة أعضائها بقتل تسعة أفراد منحدرين من أصول تركية ويونانية، وشن هجوم قاتل على أفراد الشرطة، وتنفيذ هجوم تفجيري على متجر تابع لأسرة إيرانية في كولونيا، وتفجير قنبلة مسامير شديدة الانفجار في نفس المدينة، وارتكاب عدة جرائم سطو مسلح، وذلك خلال الفترة من 2000 و2007.
وأوضحت فيزر أن الخطاب موجه إليها ووصل الجمعة، إلى مكتب الدائرة الانتخابية في هوفنهايم، وذكرت أن موظفاً فتح المظروف وأبلغ الشرطة.
وحسب تصريحات المكتب المحلي لمكافحة الجريمة في الولاية فإنه تبين أن المادة البيضاء في الخطاب غير مثيرة للخوف ولم يذكر المكتب تفاصيل عن محتوى الخطاب أو عن خلفياته وتولى أمن الدولة التحقيق في الواقعة.
التطرف اليميني
وكتبت فيزر:" أنا وأسرتي بخير والأمر المؤكد هو أنني لن أخاف أبداً وسأمضي قدماً في التصدي للتطرف اليميني ومعاداة السامية بشكل حازم".
يشار إلى انه في مطلع مايو الجاري كان قد تم القبض على الشخص الذي يحتمل أنه وراء خطابات التهديد اليمينية المتطرفة التي تحمل توقيع "إن إس يو 0.2" ضد عدد من الشخصيات وذويها، وتبين أن مرسل هذه الخطابات استعان في بعض منها ببيانات شخصية تم الحصول عليها من حواسيب تابعة للشرطة.
علاقة مع خلية إرهابية
الجدير بالذكر أن اسم "إن إس يو 0.2" يوحي بعلاقة مع الخلية الإرهابية "إن إس يو" التي كان القضاء الألماني قد أصدر حكماً نهائياً قبل نحو ثلاثة أعوام بإدانة أعضائها بقتل تسعة أفراد منحدرين من أصول تركية ويونانية، وشن هجوم قاتل على أفراد الشرطة، وتنفيذ هجوم تفجيري على متجر تابع لأسرة إيرانية في كولونيا، وتفجير قنبلة مسامير شديدة الانفجار في نفس المدينة، وارتكاب عدة جرائم سطو مسلح، وذلك خلال الفترة من 2000 و2007.