رئيس التحرير
عصام كامل

الخارجية الفلسطينية: القدس أساس الصراع ومفتاح الحل

القدس
القدس
قالت الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت: إن "قضية القدس هي أساس كل الأزمات والصراعات مع الاحتلال الإسرائيلي وهي مفتاح الحل".


وأضافت الوزارة في بيان: "رغم كل محاولات إخفاء القدس عن مركزية الحدث، فإنها عادت وتعود بقوة لتبقى المدينة بدايات الصراع ومفتاح الحل".

وأفادت بأن الدبلوماسية الفلسطينية "تنتقل من القدس لمعالجة القضية الأساس وهو الاحتلال من أجل إنهائه".

وشددت على "قضية القدس كأساس للأزمة الأخيرة، وبدايات كل الأزمات والصراعات ونهاياتها أيضا".

وأدانت بشدة "إقدام سلطات الاحتلال على تشديد حصارها لحي الشيخ جراح في القدس، وإغلاق الطريق المؤدي إليه وتثبيت نقطة عسكرية على مدخله".

وأكدت أن "استمرار الاحتلال والاستيطان وحصار قطاع غزة هو السبب الرئيس لجميع المشاكل ولدوامة الصراع المتواصلة".

من ناحية أخري أكدت وزارة الخارجية الروسية، إن "موسكو ستواصل تقديم الدعم الشامل والمتنوع للشعب الفلسطيني، في ظل ظروف التصعيد في الشرق الأوسط".

برنامج الغذاء العالمي
ونقلا عن وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، أشار مصدر في الخارجية الروسية إلى أن بلاده واعتبارا من عام 2014، تخصص سنويا لصندوق برنامج الغذاء العالمي 2-3 ملايين دولار، لتلبية الاحتياجات الغذائية لفلسطين.

وأضاف: "بشكل إجمالي خلال هذه الفترة خصصنا 18 مليون دولار بما في ذلك مساهمتنا للفترة 2020-2021 بمبلغ 5 ملايين دولار، كما ندعم وكالة الشرق الأوسط لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، وفي إطار الالتزامات التي تعهدنا بها قمنا بتسديد دفعة طوعية لهذه الوكالة في مارس الماضي، بقيمة مليوني دولار".

الجدير بالذكر أن  المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت إن الهدنة بين إسرائيل وفلسطين خطوة مهمة، ولكنها غير كافية، داعية إلى العمل الجماعي لتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، لمنع التصعيد. 

وأعربت زاخاروفا للصحفيين عن ارتياح موسكو العميق لدخول وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين حيز التنفيذ،  حسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. 

خطوة مهمة 
وأضافت زاخاروفا "اتخذت خطوة مهمة، ولكنها لا تزال غير كافية لتجنب المزيد من دوامة العنف، وفي هذه المرحلة يجب أن تتركز الجهود الدولية والإقليمية على تهيئة الظروف المناسبة لاستئناف المفاوضات السياسية المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لحل القضايا الأساسية المتعلقة بالوضع النهائي على أساس لقرار الأمم المتحدة، ومبدأ الدولتين".

الجريدة الرسمية