خلال أيام.. بلينكن يزور فلسطين وإسرائيل لبحث إعادة إعمار غزة
يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل و فلسطين في
وقت لاحق هذا الأسبوع لبحث إعادة إعمار غزة وتثبيت وقف إطلاق النار.
وستكون هذه هي الزيارة الأولى لوزير أمريكي إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية منذ العام 2017.
وقال مسؤول أمريكي "سيصل وزير الخارجية إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل ونأمل أن يعقد محادثات مثمرة".
وأضاف: "سيلتقي وزير الخارجية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسيعقد محادثات في القدس مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية جابي أشكنازي ووزير الدفاع بيني جانتس".
وبحسب المصادر، فإن الزيارة ستتم يومي الأربعاء والخميس.
وكان بلينكن بحث تفاصيل زيارته مع الرئيس عباس في اتصال هاتفي يوم أمس الجمعة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية: "أكد وزير الخارجية الأمريكي، إلى انه يتطلع للقاء الرئيس محمود عباس، خلال زيارته المرتقبة للمنطقة، إلى جانب عدد من اللقاءات مع الجانب الإسرائيلي لبحث سبل تثبيت التهدئة وعدم التصعيد، سواء في قطاع غزة أو القدس والضفة الغربية".
ومن جهته قال نيد برايس، الناطق بلسان وزارة الخارجية الأمريكية : "شدد الوزير على التزام الولايات المتحدة بالعمل مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية سريعة وحشد الدعم الدولي لجهود إعادة إعمار غزة".
وأضاف "أعرب الوزير والرئيس عن تقديرهما لجهود الوساطة المصرية والتزامهما بالحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة على جميع المستويات".
وتابع برايس "رحب الرئيس بالزيارة المخططة للوزير بلينكن إلى المنطقة، حيث سيلتقي الوزير بنظراء فلسطينيين وإسرائيليين وإقليميين لمناقشة جهود الإغاثة والعمل معًا لبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال الخميس: "إن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع الأمم المتحدة، وسنظلّ ملتزمين بالعمل معها ومع الأطراف المعنية الدولية الأخرى لتقديم المساعدة الإنسانية السريعة وحشد الدعم الدولي لسكان غزة وجهود إعادة إعمار فيها".
وأضاف: "سنفعل ذلك في شراكة كاملة مع السلطة الفلسطينية – ليس مع حماس بل مع السلطة – وبطريقة لا تسمح لحماس بإعادة تخزين ترسانتها العسكرية.".
وتابع: "أعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين جديرون على حدّ سواء أن يعيشوا بأمان وسلامة وأن يتمتّعوا بتدابير متساوية من الحرية والازدهار والديمقراطية".
وأشار بايدن إلى أنه "ستواصل إدارتِي دبلوماسيتنا الهادئة التي لا هوادة فيها لتحقيق هذه الغاية. وأعتقد أن لدينا فرصة حقيقية لإحراز تقدّم، وأنا ملتزم بالعمل في سبيل ذلك.
ولفت بايدن إلى أنه " كما تعلمون، لقد أجرينا مناقشات مكثفة رفيعة المستوى، ساعة بساعة، حرفيا – مع مصر والسلطة الفلسطينية وغيرها من دول الشرق الأوسط – بهدف تجنب هذا النوع من الصراع المطوّل الذي كنا نشهده في السنوات السابقة عندما كانت مثل هذه الأعمال العدائية تندلع".
وقال الرئيس الأمريكي: "أعرب عن خالص امتناني للرئيس السيسي وكبار المسؤولين المصريين الذين لعبوا دورًا حاسمًا في هذه الدبلوماسية".
وستكون هذه هي الزيارة الأولى لوزير أمريكي إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية منذ العام 2017.
وقال مسؤول أمريكي "سيصل وزير الخارجية إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل ونأمل أن يعقد محادثات مثمرة".
وأضاف: "سيلتقي وزير الخارجية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسيعقد محادثات في القدس مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية جابي أشكنازي ووزير الدفاع بيني جانتس".
وبحسب المصادر، فإن الزيارة ستتم يومي الأربعاء والخميس.
وكان بلينكن بحث تفاصيل زيارته مع الرئيس عباس في اتصال هاتفي يوم أمس الجمعة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية: "أكد وزير الخارجية الأمريكي، إلى انه يتطلع للقاء الرئيس محمود عباس، خلال زيارته المرتقبة للمنطقة، إلى جانب عدد من اللقاءات مع الجانب الإسرائيلي لبحث سبل تثبيت التهدئة وعدم التصعيد، سواء في قطاع غزة أو القدس والضفة الغربية".
ومن جهته قال نيد برايس، الناطق بلسان وزارة الخارجية الأمريكية : "شدد الوزير على التزام الولايات المتحدة بالعمل مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية سريعة وحشد الدعم الدولي لجهود إعادة إعمار غزة".
وأضاف "أعرب الوزير والرئيس عن تقديرهما لجهود الوساطة المصرية والتزامهما بالحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة على جميع المستويات".
وتابع برايس "رحب الرئيس بالزيارة المخططة للوزير بلينكن إلى المنطقة، حيث سيلتقي الوزير بنظراء فلسطينيين وإسرائيليين وإقليميين لمناقشة جهود الإغاثة والعمل معًا لبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال الخميس: "إن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع الأمم المتحدة، وسنظلّ ملتزمين بالعمل معها ومع الأطراف المعنية الدولية الأخرى لتقديم المساعدة الإنسانية السريعة وحشد الدعم الدولي لسكان غزة وجهود إعادة إعمار فيها".
وأضاف: "سنفعل ذلك في شراكة كاملة مع السلطة الفلسطينية – ليس مع حماس بل مع السلطة – وبطريقة لا تسمح لحماس بإعادة تخزين ترسانتها العسكرية.".
وتابع: "أعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين جديرون على حدّ سواء أن يعيشوا بأمان وسلامة وأن يتمتّعوا بتدابير متساوية من الحرية والازدهار والديمقراطية".
وأشار بايدن إلى أنه "ستواصل إدارتِي دبلوماسيتنا الهادئة التي لا هوادة فيها لتحقيق هذه الغاية. وأعتقد أن لدينا فرصة حقيقية لإحراز تقدّم، وأنا ملتزم بالعمل في سبيل ذلك.
ولفت بايدن إلى أنه " كما تعلمون، لقد أجرينا مناقشات مكثفة رفيعة المستوى، ساعة بساعة، حرفيا – مع مصر والسلطة الفلسطينية وغيرها من دول الشرق الأوسط – بهدف تجنب هذا النوع من الصراع المطوّل الذي كنا نشهده في السنوات السابقة عندما كانت مثل هذه الأعمال العدائية تندلع".
وقال الرئيس الأمريكي: "أعرب عن خالص امتناني للرئيس السيسي وكبار المسؤولين المصريين الذين لعبوا دورًا حاسمًا في هذه الدبلوماسية".