استيفان روستي.. 57 عامًا على رحيل «شرير السينما الوسيم»
ملامحه تجمع بين الخواجة ابن الأصول وابن البلد الذي يلعب بالبيضة والحجر.. عاش حياته شديد الثراء لكنه مات مفلسا.. عمل الفنان استيفان روستى في مهن عديدة قبل امتهانه التمثيل ـ رحل في مثل هذا اليوم عام 1964 ـ ورغم ذلك أخرج أول فيلم سينمائي ناطق في السينما المصرية وعرض في يوم ميلاده 16 نوفمبر 1891.
والده نمساوي الأصل من عائلة نبيلة لكنه عاش في إيطاليا وتزوج إيطالية حضر معها إلى القاهرة للسياحة لكنه عشق مصر فاستقر فيها واشترى فيلا في حدائق شبرا لكن اجبر من عائلته على العودة إلى فيينا فترك بالقاهرة زوجته الايطالية الحامل في استيفانو وانقطعت علاقة الأب بإبنه.
بوسطجي في البريد
ويحكي استيفان مشواره في الحياة في مجلة الكواكب عام 1963 فيقول : التحقت بمدرسة رأس التين بالإسكندرية وشدة تعلقه بالتمثيل فصلني من المدرسة مدرس متعصب فعملت بوسطجيا بمصلحة البريد ، ولما علموا عشقي للتمثيل ودوامي على مشاهدة العروض المسرحية طردوني من العمل فسافرت مع إحدى الراقصات إلى إيطاليا للبحث عن والدي وهناك اعجب والدي بالراقصة فقام بطردي وتركت النمسا وعدت إلى ايطاليا وعملت هناك فى مهن عديدة لأعيش فاشتغلت مهرجا وبهلوانا لابناء الطبقة العليا ، ثم اشتغلت مترجما وبائع على عربة تين شوكي .
مرشد سياحي
وتركت ايطاليا الى فرنسا فعملت موظفا بإحدى المكتبات ثم مسئولا عن ملابس احدى الفرق المسرحية ثم مرشدا سياحيا للاثرياء، ثم شاركت في تمثيل أحد الافلام الفرنسية مع المخرج بير مارادو.
التعاون مع عزيزة أمير
وعدت الى مصر والتقيت بالمخرج عزيز عيد وقدمنى فى مسرحية خلى بالك من اميلى التى قدمت فى القاهرة على مسرح برينتانيا ثم كانت العلاقة بالريحانى حيث شاركته فى رسم ابعاد شخصية كشكش بيه الى ان التقيت بالفنانة المنتجة عزيزة امير وهى تستعد لتقديم فيلم نداء الله مع المخرج التركى وداد عرفى ووقعت خلافاتها مع المخرج فاختارتنى لاخراج الفيلم الذى كان ناطقا لاول مرة باسم ليلى مخرجا وممثلا وبعده سبعة افلام اخرى ثم تركت الاخراج واتجهت الى التمثيل فى افلام سيدة القصر وفيلم سمارة واشهر افيه (نشنت يافالح ) لتتوالي بعدها الادوار السينمائية .
والده نمساوي الأصل من عائلة نبيلة لكنه عاش في إيطاليا وتزوج إيطالية حضر معها إلى القاهرة للسياحة لكنه عشق مصر فاستقر فيها واشترى فيلا في حدائق شبرا لكن اجبر من عائلته على العودة إلى فيينا فترك بالقاهرة زوجته الايطالية الحامل في استيفانو وانقطعت علاقة الأب بإبنه.
بوسطجي في البريد
ويحكي استيفان مشواره في الحياة في مجلة الكواكب عام 1963 فيقول : التحقت بمدرسة رأس التين بالإسكندرية وشدة تعلقه بالتمثيل فصلني من المدرسة مدرس متعصب فعملت بوسطجيا بمصلحة البريد ، ولما علموا عشقي للتمثيل ودوامي على مشاهدة العروض المسرحية طردوني من العمل فسافرت مع إحدى الراقصات إلى إيطاليا للبحث عن والدي وهناك اعجب والدي بالراقصة فقام بطردي وتركت النمسا وعدت إلى ايطاليا وعملت هناك فى مهن عديدة لأعيش فاشتغلت مهرجا وبهلوانا لابناء الطبقة العليا ، ثم اشتغلت مترجما وبائع على عربة تين شوكي .
مرشد سياحي
وتركت ايطاليا الى فرنسا فعملت موظفا بإحدى المكتبات ثم مسئولا عن ملابس احدى الفرق المسرحية ثم مرشدا سياحيا للاثرياء، ثم شاركت في تمثيل أحد الافلام الفرنسية مع المخرج بير مارادو.
التعاون مع عزيزة أمير
وعدت الى مصر والتقيت بالمخرج عزيز عيد وقدمنى فى مسرحية خلى بالك من اميلى التى قدمت فى القاهرة على مسرح برينتانيا ثم كانت العلاقة بالريحانى حيث شاركته فى رسم ابعاد شخصية كشكش بيه الى ان التقيت بالفنانة المنتجة عزيزة امير وهى تستعد لتقديم فيلم نداء الله مع المخرج التركى وداد عرفى ووقعت خلافاتها مع المخرج فاختارتنى لاخراج الفيلم الذى كان ناطقا لاول مرة باسم ليلى مخرجا وممثلا وبعده سبعة افلام اخرى ثم تركت الاخراج واتجهت الى التمثيل فى افلام سيدة القصر وفيلم سمارة واشهر افيه (نشنت يافالح ) لتتوالي بعدها الادوار السينمائية .