"تشورونج".. مركبة صينية تغادر منصتها وتبدأ التنقل على سطح المريخ
قالت هيئة الفضاء الوطنية الصينية اليوم السبت، إن
المركبة المتنقلة الصينية الأولى "تشورونج"، هبطت من منصة الهبوط الخاصة
بها على سطح كوكب المريخ.
وبعد أول تحرك ناجح للمركبة "تشورونج" على سطح المريخ، باتت الصين ثاني دولة بعد الولايات المتحدة تقوم بإنزال وتشغيل مركبة تجوال على المريخ.
البعثة المريخيه
ووفقا للبيانات الأولية من الهيئة الصينية المذكورة، فقد حطت المركبة "تشورونج" عجلاتها على سطح المريخ في الساعة 10:40 صباح اليوم السبت بتوقيت بكين تم في 23 يوليو عام 2020، إطلاق المسبار الصيني "تيانون-1"، المكون من مركبة مدارية ومركبة هبوط ومركبة متنقلة.
المركبة الصينية
وهبطت مركبة الهبوط التي تقل المركبة المتنقلة في الجزء الجنوبي من "يوتوبيا بلانيتيا"، وهو سهل شاسع يقع في نصف الكرة الشمالي للمريخ، يوم 15 مايو الجاري.
هبوط المركبة الفضائية
هبطت المركبة الفضائية "بيرسيفيرنس" على كوكب المريخ حسبما أفادت قناة "العربية" .
ومنذ حوالي 10 سنوات، يعمل مئات الأشخاص في "ناسا" على تطوير المستكشف الروبوتي الأكثر تقدماً في الوكالة حتى الآن: مركبة "بيرسيفيرانس روفر" المتجولة.
اللحظات الحاسمة
وشهدت المهمة أصعب مراحلها خلال المرحلة النهائية قبل إطلاقها في يوليو أثناء تفشي جائحة كورونا، ولكن، تماماً مثل اسمها والذي يعني "المثابرة"، ثابر فريقها على تحقيق ذلك وإطلاق المركبة المتجولة بدلاً من الاستسلام لتأخير قد يكلف خسارة باهظة على الصعيد العلمي والمادي.
وتكرّم المركبة المتجولة العاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، حيث تُظهر لوحة ألومنيوم على الجانب الأيسر من هيكل المركبة، كوكب الأرض وهو مثبت على "عصا أسكليبيوس"، الرمز القديم لأفعى ملتفة حول عصا، والذي يمثل المجتمع الطبي العالمي.
كما تحمل "بيرسيفيرانس" أيضاً أسماء حوالي 11 مليون شخص محفورة على ثلاث شرائح سيليكون، إذ تقول ناسا إن المركبة هي عالمة روبوتية تستكشف المريخ بالنيابة عن البشرية، وستكون قادرة على مشاركة ما تراه وتسمعه من خلال 23 كاميرا، بما في ذلك كاميرا فيديو وميكروفونان.
ناسا
وترسل وكالة "ناسا" البعثات لاستكشاف المريخ منذ العام 1965، لتشارك الصور والمعلومات المكتسبة عن جار كوكب الأرض.
تشابه مع الأرض
ويعد كوكب المريخ أحد أكثر الأماكن التي يمكن الوصول إليها في النظام الشمسي لإرسال البعثات، ولكنه يتمتع أيضاً بتاريخ غامض، إذ من الممكن أن يكون قد تشابه مع الأرض كثيراً في وقت من الزمان، ما يجعله أحد الوجهات المثالية للبحث عن الحياة القديمة.
وبعد أول تحرك ناجح للمركبة "تشورونج" على سطح المريخ، باتت الصين ثاني دولة بعد الولايات المتحدة تقوم بإنزال وتشغيل مركبة تجوال على المريخ.
البعثة المريخيه
ووفقا للبيانات الأولية من الهيئة الصينية المذكورة، فقد حطت المركبة "تشورونج" عجلاتها على سطح المريخ في الساعة 10:40 صباح اليوم السبت بتوقيت بكين تم في 23 يوليو عام 2020، إطلاق المسبار الصيني "تيانون-1"، المكون من مركبة مدارية ومركبة هبوط ومركبة متنقلة.
المركبة الصينية
وهبطت مركبة الهبوط التي تقل المركبة المتنقلة في الجزء الجنوبي من "يوتوبيا بلانيتيا"، وهو سهل شاسع يقع في نصف الكرة الشمالي للمريخ، يوم 15 مايو الجاري.
هبوط المركبة الفضائية
هبطت المركبة الفضائية "بيرسيفيرنس" على كوكب المريخ حسبما أفادت قناة "العربية" .
ومنذ حوالي 10 سنوات، يعمل مئات الأشخاص في "ناسا" على تطوير المستكشف الروبوتي الأكثر تقدماً في الوكالة حتى الآن: مركبة "بيرسيفيرانس روفر" المتجولة.
اللحظات الحاسمة
وشهدت المهمة أصعب مراحلها خلال المرحلة النهائية قبل إطلاقها في يوليو أثناء تفشي جائحة كورونا، ولكن، تماماً مثل اسمها والذي يعني "المثابرة"، ثابر فريقها على تحقيق ذلك وإطلاق المركبة المتجولة بدلاً من الاستسلام لتأخير قد يكلف خسارة باهظة على الصعيد العلمي والمادي.
وتكرّم المركبة المتجولة العاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، حيث تُظهر لوحة ألومنيوم على الجانب الأيسر من هيكل المركبة، كوكب الأرض وهو مثبت على "عصا أسكليبيوس"، الرمز القديم لأفعى ملتفة حول عصا، والذي يمثل المجتمع الطبي العالمي.
كما تحمل "بيرسيفيرانس" أيضاً أسماء حوالي 11 مليون شخص محفورة على ثلاث شرائح سيليكون، إذ تقول ناسا إن المركبة هي عالمة روبوتية تستكشف المريخ بالنيابة عن البشرية، وستكون قادرة على مشاركة ما تراه وتسمعه من خلال 23 كاميرا، بما في ذلك كاميرا فيديو وميكروفونان.
ناسا
وترسل وكالة "ناسا" البعثات لاستكشاف المريخ منذ العام 1965، لتشارك الصور والمعلومات المكتسبة عن جار كوكب الأرض.
تشابه مع الأرض
ويعد كوكب المريخ أحد أكثر الأماكن التي يمكن الوصول إليها في النظام الشمسي لإرسال البعثات، ولكنه يتمتع أيضاً بتاريخ غامض، إذ من الممكن أن يكون قد تشابه مع الأرض كثيراً في وقت من الزمان، ما يجعله أحد الوجهات المثالية للبحث عن الحياة القديمة.