دروس عظيمة من يوم أحد.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
أعلنت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان "دروس عظيمة من يوم أحد" وفي هذا الصدد يلقي د. محمد مختار جمعة الضوء على أبرز الدروس المستفادة من يوم أحد، فيقول:
تعلمنا من يوم أحد أهمية طاعة القائد وخطورة الخروج على الأدوار والمهام المحددة لكل جندي ومن أهم دروس أحد تمحيص أهل الثبات واصطفاء أهل الشهادة ومنها الصلابة في مواجهة الشائعات.
وأكد وزير الأوقاف أن من دروس يوم أحد، الإيمان بالحق والاستعداد للتضحية في سبيله و تعلمنا منها عدم اليأس أو الإحباط بالعمل على إعادة بناء الذات مهما كانت العقبات والصعاب وقد آثرنا استخدام المسمى الأدق "يوم أحد" ، وإلا فلو أطلقت عليها "غزوة" كما هو شائع لدى كثير من كتاب السير، فمن الذي غزا من؟ هل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي انطلق إلى مكة لقتال أهلها الذين آذوه وأخرجوه هو وأصحابه منها، أو أن مشركيها هم الذين جاءوا لقتاله صلى الله عليه وسلم وقتال أصحابه حتى كانت المعركة عند جبل أحد على مشارف المدينة المنورة؟ على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأكدت الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
نسأل الله العلي القدير أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
تعلمنا من يوم أحد أهمية طاعة القائد وخطورة الخروج على الأدوار والمهام المحددة لكل جندي ومن أهم دروس أحد تمحيص أهل الثبات واصطفاء أهل الشهادة ومنها الصلابة في مواجهة الشائعات.
وأكد وزير الأوقاف أن من دروس يوم أحد، الإيمان بالحق والاستعداد للتضحية في سبيله و تعلمنا منها عدم اليأس أو الإحباط بالعمل على إعادة بناء الذات مهما كانت العقبات والصعاب وقد آثرنا استخدام المسمى الأدق "يوم أحد" ، وإلا فلو أطلقت عليها "غزوة" كما هو شائع لدى كثير من كتاب السير، فمن الذي غزا من؟ هل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي انطلق إلى مكة لقتال أهلها الذين آذوه وأخرجوه هو وأصحابه منها، أو أن مشركيها هم الذين جاءوا لقتاله صلى الله عليه وسلم وقتال أصحابه حتى كانت المعركة عند جبل أحد على مشارف المدينة المنورة؟ على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأكدت الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
نسأل الله العلي القدير أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.