احتفالات في السنغال فرحا بهدنة غزة
تظاهر نحو ألفي سنغالي في داكار، الجمعة، فرحا بالهدنة في غزة، ورفعوا الأعلام الفلسطينية في ساحة الأمة الواسعة.
المظاهرات الداعمة جاءت استجابة لنداء وجهته نحو أربعين منظمة دينية وأيدته شخصيات سياسية ومن المجتمع المدني.
وقال الإمام مور تل ندياي معتليا منصة نصبت في ساحة التظاهر "نحن هنا لإظهار تضامننا مع إخواننا في غزة".
وانتشرت الشرطة على مسافة من المتظاهرين بدون أن تتدخل.
الأغلبية مسلمة
والسنغال التي يدين نحو 95 % من سكانها بالإسلام داعم تاريخي للفلسطينيين على الساحة الدولية، وتجمعها روابط وثيقة بالعالم العربي وتترأس منذ سبعينيات القرن الماضي لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.
وشاركت السنغال في ديسمبر 2016 في رعاية القرار 2334 في مجلس الأمن الدولي الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
العلاقات مع إسرائيل
وتقيم داكار أيضا علاقات مع إسرائيل التي كانت من أولى الدول المعترفة باستقلالها عام 1960.
وكان الرئيس السنغالي ماكي سال دعا الأسبوع الماضي إلى "التهدئة"، وفي بيان منفصل، دانت الحكومة "استخدام العنف بجميع أشكاله" بين إسرائيل والفلسطينيين، وأعادت تأكيد "التزامها بقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة تتعايش مع دولة إسرائيل".
الفلسطينيون وإسرائيل
ومن جانبه، انتقد سفير فلسطين لدى السنغال صفوت البراغيث بيان الحكومة ووصفه بأنه "ضعيف"، وقال إنه "من غير العادل" أن يضع البيان الفلسطينيين وإسرائيل على المستوى نفسه من المسؤولية.
لكن المتحدث باسم الحكومة السنغالية عمر غي كان له رأي آخر، إذ قال في تصريحات صحافية "لا أحد يستطيع التحدث عن رد فعل ضعيف".
وأضاف "تقول السنغال إنه يجب أن تتعايش دولتان في تلك المنطقة، دولة إسرائيل ودولة فلسطين، بحدود معترف بها دوليا".
وإثر صدور القرار 2334، فرضت إسرائيل عقوبات دبلوماسية واقتصادية على السنغال، قبل أن يعلن البلدان استئناف العلاقات في يونيو 2017.
المظاهرات الداعمة جاءت استجابة لنداء وجهته نحو أربعين منظمة دينية وأيدته شخصيات سياسية ومن المجتمع المدني.
وقال الإمام مور تل ندياي معتليا منصة نصبت في ساحة التظاهر "نحن هنا لإظهار تضامننا مع إخواننا في غزة".
وانتشرت الشرطة على مسافة من المتظاهرين بدون أن تتدخل.
الأغلبية مسلمة
والسنغال التي يدين نحو 95 % من سكانها بالإسلام داعم تاريخي للفلسطينيين على الساحة الدولية، وتجمعها روابط وثيقة بالعالم العربي وتترأس منذ سبعينيات القرن الماضي لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.
وشاركت السنغال في ديسمبر 2016 في رعاية القرار 2334 في مجلس الأمن الدولي الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
العلاقات مع إسرائيل
وتقيم داكار أيضا علاقات مع إسرائيل التي كانت من أولى الدول المعترفة باستقلالها عام 1960.
وكان الرئيس السنغالي ماكي سال دعا الأسبوع الماضي إلى "التهدئة"، وفي بيان منفصل، دانت الحكومة "استخدام العنف بجميع أشكاله" بين إسرائيل والفلسطينيين، وأعادت تأكيد "التزامها بقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة تتعايش مع دولة إسرائيل".
الفلسطينيون وإسرائيل
ومن جانبه، انتقد سفير فلسطين لدى السنغال صفوت البراغيث بيان الحكومة ووصفه بأنه "ضعيف"، وقال إنه "من غير العادل" أن يضع البيان الفلسطينيين وإسرائيل على المستوى نفسه من المسؤولية.
لكن المتحدث باسم الحكومة السنغالية عمر غي كان له رأي آخر، إذ قال في تصريحات صحافية "لا أحد يستطيع التحدث عن رد فعل ضعيف".
وأضاف "تقول السنغال إنه يجب أن تتعايش دولتان في تلك المنطقة، دولة إسرائيل ودولة فلسطين، بحدود معترف بها دوليا".
وإثر صدور القرار 2334، فرضت إسرائيل عقوبات دبلوماسية واقتصادية على السنغال، قبل أن يعلن البلدان استئناف العلاقات في يونيو 2017.