نتنياهو يزعم: حققنا الردع في عملية غزة.. واليمين يتهمه بالفشل
زعم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير جيشه بيني جانتس، ورئيس أركان قواته أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الشاباك نداف أرجمان، أنه تم خلال عملية “حارس الأسوار” في قطاع غزة توجيه ضربة قاسية لحركة حماس، مدعيا قتل نحو 200 من نشطاء الحركة ومنظمات أخرى.
الردع
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك، إن الهدف الرئيسي من العملية كان استعادة الهدوء وإرساء قواعد الردع، مضيفًا “قمنا بأشياء جريئة ومبتكرة بدون الانجرار إلى مغامرات غير ضرورية، وإذا كان علينا الذهاب إلى القاع سنفعل ذلك، لكنني اعتقد أن هذه المرة أمام الهدف الذي حددناه يمكننا تحقيق نتائج أفضل بطرق أخرى وأكثر أمانًا”.
قادة حماس
وادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه تم قتل 25 من كبار قادة حماس منهم قائد لواء غزة، مشيرًا إلى تدمير أبراج ومنازل بإدعاء أن حماس تستخدمها لأهداف خاصة بها.
من جهته قال بيني جانتس وزير الجيش الإسرائيلي، إنه تم تحقيق جميع الأهداف العملياتية التي تم تحديدها وأن قدرات حماس عادة إلى الوراء لسنوات، مدعيًا أنه تم قتل 200 ناشط من حماس وفصائل أخرى من بينهم قيادات كبيرة جدًا.
فشل
وانتقد أعضاء في الكنيست الإسرائيلي، نتنياهو، بعد وقف إطلاق النار.
واعتبر أعضاء كنيست ومسؤولون إسرائيليون، أن الاتفاق دليل على فشل العملية العسكرية في قطاع غزة، فيما انتقد آخرون إنهاءها قبل استعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى في القطاع.
وقال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيجدور ليبرمان، إن "المستوى السياسي فشل، والأمر الأكثر إثارة للقلق، هو سيطرة حماس على الشارع الفلسطيني، في القدس الشرقية، وفي الضفة الغربية"، وفق موقع "i24 news".
وأضاف ليبرمان "نشهد للأسف سيطرة حماس على جزء من الشارع العربي داخل إسرائيل، ولأول مرة نجحت حماس في تشكيل جبهة داخلية في دولتنا، ونجحت في إطلاق النار من لبنان وتحاول تسخين الجبهة في الأردن".
من جانبه، قال نائب وزير الأمن الداخلي جادي يبركان من حزب الليكود، إن "وقف إطلاق النار دون عودة الجنديين الاسرائيليين والمدنيين المحتجزين في غزة مكافأة لحماس"، على حد وصفه.
فيما اعتبر زعيم حزب "الأمل الجديد" جدعون ساعر، المنشق عن حزب "الليكود" أن "وقف النشاط العسكري الإسرائيلي دون فرض أي قيود تمنع تسليح حماس وتقويتها ودون عودة الجنود والمدنيين المحتجزين في غزة، سيكون إخفاقاً سياسياً يدفع نتنياهو ثمنه في المستقبل".
الردع
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك، إن الهدف الرئيسي من العملية كان استعادة الهدوء وإرساء قواعد الردع، مضيفًا “قمنا بأشياء جريئة ومبتكرة بدون الانجرار إلى مغامرات غير ضرورية، وإذا كان علينا الذهاب إلى القاع سنفعل ذلك، لكنني اعتقد أن هذه المرة أمام الهدف الذي حددناه يمكننا تحقيق نتائج أفضل بطرق أخرى وأكثر أمانًا”.
قادة حماس
وادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه تم قتل 25 من كبار قادة حماس منهم قائد لواء غزة، مشيرًا إلى تدمير أبراج ومنازل بإدعاء أن حماس تستخدمها لأهداف خاصة بها.
من جهته قال بيني جانتس وزير الجيش الإسرائيلي، إنه تم تحقيق جميع الأهداف العملياتية التي تم تحديدها وأن قدرات حماس عادة إلى الوراء لسنوات، مدعيًا أنه تم قتل 200 ناشط من حماس وفصائل أخرى من بينهم قيادات كبيرة جدًا.
فشل
وانتقد أعضاء في الكنيست الإسرائيلي، نتنياهو، بعد وقف إطلاق النار.
واعتبر أعضاء كنيست ومسؤولون إسرائيليون، أن الاتفاق دليل على فشل العملية العسكرية في قطاع غزة، فيما انتقد آخرون إنهاءها قبل استعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى في القطاع.
وقال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيجدور ليبرمان، إن "المستوى السياسي فشل، والأمر الأكثر إثارة للقلق، هو سيطرة حماس على الشارع الفلسطيني، في القدس الشرقية، وفي الضفة الغربية"، وفق موقع "i24 news".
وأضاف ليبرمان "نشهد للأسف سيطرة حماس على جزء من الشارع العربي داخل إسرائيل، ولأول مرة نجحت حماس في تشكيل جبهة داخلية في دولتنا، ونجحت في إطلاق النار من لبنان وتحاول تسخين الجبهة في الأردن".
من جانبه، قال نائب وزير الأمن الداخلي جادي يبركان من حزب الليكود، إن "وقف إطلاق النار دون عودة الجنديين الاسرائيليين والمدنيين المحتجزين في غزة مكافأة لحماس"، على حد وصفه.
فيما اعتبر زعيم حزب "الأمل الجديد" جدعون ساعر، المنشق عن حزب "الليكود" أن "وقف النشاط العسكري الإسرائيلي دون فرض أي قيود تمنع تسليح حماس وتقويتها ودون عودة الجنود والمدنيين المحتجزين في غزة، سيكون إخفاقاً سياسياً يدفع نتنياهو ثمنه في المستقبل".
