عقب صلاة الجمعة.. محافظ بني سويف يناشد المواطنين الحصول على لقاح كورونا
ناشد
الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف،
المواطنين، عقب صلاة الجمعة، اليوم، بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية ووسائل الحماية
الشخصية وقرارات الدولة والحصول على لقاح كورونا.
محافظ بني سويف
وشّدد محافظ بني سويف، على أهمية توعية بعضنا البعض بذلك، داعيا المواطنين بالتسجيل على موقع وزارة الصحة للحصول على لقاح فيروس كورونا الذي بذلت الدولة جهدا كبيرا لتوفيره، ضمن جهودها الكبيرة في مجابهة تداعيات عدوى فيروس كورونا.
مواجهة كورونا
وأكد محافظ بني سويف أن الالتزام بكل ذلك حفاظا على سلامة كل واحد منا، وحفاظا على الجهد الكبير الذي تبذله الأطقم الطبية في سبيل مواجهة الفيروس، حيث يجب علينا جميعا ألا نهدر جهود هؤلاء الذين يقفون في الصف الأول في مواجهة الفيروس وتداعياته، ويضحون بالغالي والنفيس من وقتهم وجهدهم والمخاطرة بحياتهم.
مسجد عمر بن العزيز
جاء ذلك عقب انتهاء خطبة الجمعة الذي ألقاها الشيخ أحمد عبد العال إمام وخطيب مسجد عمر بن العزيز بمدينة بنى سويف، وذلك في حضور بلال حبش نائب المحافظ، واللواء جمال مسعود السكرتير العام، واللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، واللواء وليد البيلي رئيس المدينة، وعدد من قيادات المحافظة التنفيذية، وقيادات الأوقاف والأزهر.
قرارات الدولة
وحّمل المحافظ المصلين الحاضرين أمانة توصيل مضمون هذه الكلمة وغيرها في هذا الشأن، لذويهم وأسرهم لتعم الفائدة، وذلك من باب التواصي بالخير، مشيرا إلى أن هذا العام يختلف عن العام الماضي، حيث مساجدنا مفتوحة، والتي نرجو من الله أن يكون العام المقبل وقد زال المرض والوباء، ونقيم شعائرنا كتفا في كتف، ونتمكن من مصافحة بعضنا البعض، مشددا على أن ذلك لن يتحقق إلا بوعينا وحرصنا على بعضنا والتزامنا بإجراءات وقرارات الدولة وأملنا الكبير في المولى عز وجل.
دروس كورونا
وقال محافظ بني سويف، إن مع انتشار وباء فيروس كورونا وتداعياته، كان لزاما علينا أن نستفيد منه الدروس الكثيرة، والتي من أهمها، عظم نعمة الصحة، التي يجب علينا الحفاظ عليها والالتزام بتعليمات الأطباء، ونعمة أداء الشعائر، والتقارب فيما بيننا، والاستمتاع بأعيادنا ومناسباتنا السعيدة.
لقاح كورونا
وأكد المحافظ، أنه مع الالتزام بالإجراءات الوقائية، والحرص على الحصول على اللقاح ضد الفيروس، مع الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها الدولة بكافة أجهزتها بداية من القيادة السياسية التي تواصل العمل ليل نهار من أجل صالح المواطن، مرورا بالمؤسسات الوطنية والوزارات المعنية في مقدمتها وزارة الصحة ، وانتهاء بالأطقم الطبية والتمريض،سيأتي اليوم الذي نمارس فيه حياتنا بالشكل الطبيعي بإذن الله تعالى.
خطبة الجمعة
وكان الشيخ أحمد عبد العال إمام وخطيب مسجد عمر بن عبد العزيز، قال في خطبة الجمعة: "أن الإسلام دين الخير والسلام للعالمين، وقد أمرنا بالإحسان إلى الناس جميعهم وكف الأذى عنهم، موضحاً أن الشريعة الإسلامية جعلت كف الأذى عن الناس معروفاً وصدقة وإحساناً، مشيراً إلى أنه ينبغي علينا الوقوف ضد جماعات الفتنة وأهل الشر وأن نتصدى بقوة لدفع أذي المعتدين عن الأرض والدين والعرض".
موضوع خطبة الجمعة
وتناولت خطبة الجمعة موضوع "كف الأذى عن الناس صدقة" حيث أشار إمام المسجد إلى أهمية الاصطفاف والتوحد خلف الدولة المصرية خاصة في الفترة الحالية، التي تشهد كثيراً من التحديات على كافة المستويات، وأن نعمل بروح الفريق الواحد وبنظام مؤسسي وكيان موحد ووفق إجماع وإطار عام.
القيادة السياسية
وأشار الشيخ احمد عبدالعال، إلى أن القيادة السياسية تعمل برؤية حكيمة وفلسفة مدروسة في إدارة العديد من الملفات، والتي أثبتت فيها نجاحا كبيراً ،ضاربا المثل بالإنجاز الكبير الذي حققته الدولة المصرية في ملف فيروس C، وكيف أنها أتاحت العلاج ووفرته بالمجان بعدما كان الحصول عليه يتكلف الملايين، وذلك بأسلوب مبدع وابتكارى يمكن أن يطلق عليه خارج الصندوق ولكن وفق أطر سليمة وقيادة رشيدة ونظام محدد وضوابط وآليات محكمة داخل الصندوق.
محافظ بني سويف
وشّدد محافظ بني سويف، على أهمية توعية بعضنا البعض بذلك، داعيا المواطنين بالتسجيل على موقع وزارة الصحة للحصول على لقاح فيروس كورونا الذي بذلت الدولة جهدا كبيرا لتوفيره، ضمن جهودها الكبيرة في مجابهة تداعيات عدوى فيروس كورونا.
مواجهة كورونا
وأكد محافظ بني سويف أن الالتزام بكل ذلك حفاظا على سلامة كل واحد منا، وحفاظا على الجهد الكبير الذي تبذله الأطقم الطبية في سبيل مواجهة الفيروس، حيث يجب علينا جميعا ألا نهدر جهود هؤلاء الذين يقفون في الصف الأول في مواجهة الفيروس وتداعياته، ويضحون بالغالي والنفيس من وقتهم وجهدهم والمخاطرة بحياتهم.
مسجد عمر بن العزيز
جاء ذلك عقب انتهاء خطبة الجمعة الذي ألقاها الشيخ أحمد عبد العال إمام وخطيب مسجد عمر بن العزيز بمدينة بنى سويف، وذلك في حضور بلال حبش نائب المحافظ، واللواء جمال مسعود السكرتير العام، واللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، واللواء وليد البيلي رئيس المدينة، وعدد من قيادات المحافظة التنفيذية، وقيادات الأوقاف والأزهر.
قرارات الدولة
وحّمل المحافظ المصلين الحاضرين أمانة توصيل مضمون هذه الكلمة وغيرها في هذا الشأن، لذويهم وأسرهم لتعم الفائدة، وذلك من باب التواصي بالخير، مشيرا إلى أن هذا العام يختلف عن العام الماضي، حيث مساجدنا مفتوحة، والتي نرجو من الله أن يكون العام المقبل وقد زال المرض والوباء، ونقيم شعائرنا كتفا في كتف، ونتمكن من مصافحة بعضنا البعض، مشددا على أن ذلك لن يتحقق إلا بوعينا وحرصنا على بعضنا والتزامنا بإجراءات وقرارات الدولة وأملنا الكبير في المولى عز وجل.
دروس كورونا
وقال محافظ بني سويف، إن مع انتشار وباء فيروس كورونا وتداعياته، كان لزاما علينا أن نستفيد منه الدروس الكثيرة، والتي من أهمها، عظم نعمة الصحة، التي يجب علينا الحفاظ عليها والالتزام بتعليمات الأطباء، ونعمة أداء الشعائر، والتقارب فيما بيننا، والاستمتاع بأعيادنا ومناسباتنا السعيدة.
لقاح كورونا
وأكد المحافظ، أنه مع الالتزام بالإجراءات الوقائية، والحرص على الحصول على اللقاح ضد الفيروس، مع الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها الدولة بكافة أجهزتها بداية من القيادة السياسية التي تواصل العمل ليل نهار من أجل صالح المواطن، مرورا بالمؤسسات الوطنية والوزارات المعنية في مقدمتها وزارة الصحة ، وانتهاء بالأطقم الطبية والتمريض،سيأتي اليوم الذي نمارس فيه حياتنا بالشكل الطبيعي بإذن الله تعالى.
خطبة الجمعة
وكان الشيخ أحمد عبد العال إمام وخطيب مسجد عمر بن عبد العزيز، قال في خطبة الجمعة: "أن الإسلام دين الخير والسلام للعالمين، وقد أمرنا بالإحسان إلى الناس جميعهم وكف الأذى عنهم، موضحاً أن الشريعة الإسلامية جعلت كف الأذى عن الناس معروفاً وصدقة وإحساناً، مشيراً إلى أنه ينبغي علينا الوقوف ضد جماعات الفتنة وأهل الشر وأن نتصدى بقوة لدفع أذي المعتدين عن الأرض والدين والعرض".
موضوع خطبة الجمعة
وتناولت خطبة الجمعة موضوع "كف الأذى عن الناس صدقة" حيث أشار إمام المسجد إلى أهمية الاصطفاف والتوحد خلف الدولة المصرية خاصة في الفترة الحالية، التي تشهد كثيراً من التحديات على كافة المستويات، وأن نعمل بروح الفريق الواحد وبنظام مؤسسي وكيان موحد ووفق إجماع وإطار عام.
القيادة السياسية
وأشار الشيخ احمد عبدالعال، إلى أن القيادة السياسية تعمل برؤية حكيمة وفلسفة مدروسة في إدارة العديد من الملفات، والتي أثبتت فيها نجاحا كبيراً ،ضاربا المثل بالإنجاز الكبير الذي حققته الدولة المصرية في ملف فيروس C، وكيف أنها أتاحت العلاج ووفرته بالمجان بعدما كان الحصول عليه يتكلف الملايين، وذلك بأسلوب مبدع وابتكارى يمكن أن يطلق عليه خارج الصندوق ولكن وفق أطر سليمة وقيادة رشيدة ونظام محدد وضوابط وآليات محكمة داخل الصندوق.