العربية لحقوق الإنسان: أمريكا استخدمت الفيتو ٤٦ مرة لإجهاض محاولات إدانة الاحتلال
قال علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن كل الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها الاحتلال على الأراضي الفلسطينية، سبق إثباتها بواسطة منظمات حقوق الإنسان، واعتمدته آليات الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة، غير أن الأزمة كانت ولا تزال تتركز في الاختلال في مجلس الأمن عبر الدور الامريكي المخزي باستخدام الفيتو ٤٦ مرة لإجهاض قرارات إدانة الاحتلال الإسرائيلي، ومن خلال تغافل المجلس عن الحاجة الماسة لإصدار قرارات ملزمة وفاعلة بموجب الفصل السابع من الميثاق لحماية السلم والأمن الدولي.
وأشار إلى أن أهم المكاسب التي تحققت بفضل صمود الشعب الفلسطيني والجهود الراقية والعميقة لحركة حقوق الإنسان الفلسطينية، أثمرت جدواها بقرار الغرفة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية في ٥ فبراير الماضي وقرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية في ٣ مارس الماضي ببدء التحقيقات في الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية، وهذا نصر كبير وعلينا أن نرتقي لمستوى التحدي والمسؤوليات الناتجة عنه لمرحلة جديدة من النضال الحقوقي.
وأكد أنه في الحركة الحقوقية الفلسطينية بيوت خبرة رائدة نثق في قدرتها على توثيق وإعداد ملفات الملاحقة القضائية للمجرمين الإسرائيليين كما قامت في السابق قبل الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية وبعد الانضمام إليها.
وشدد على ضرورة دعمها وإعطائها النقص المتزايد في التمويل الغربي الموجه لها ولمؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني تحت الضغط الإسرائيلي والأمريكي، وذلك حتى تتمكن من مواصلة جهودها، اخذا في الاعتبار أن كل جريمة بمفردها تحتاج تحقيقا ميدانيا واسنادا علميا متنوعا لإعداد بلاغ متكامل يتوافق مع الشروط الصعبة لفتح التحقيقات.
وقال : إننا بحاجة ماسة للبحث عن كل السبل لدعم المحكمة الجنائية الدولية، وبيننا نثق في قدرة المحكمة على تجاوز العراقيل السياسية والتشبث بسيادة القانون، فإن المحكمة تواجه تحدي لتدبير الموارد اللازمة للنهوض بواجباتها، وهو تحدي بتضاعف حاليا بعد قرار بدء التحقيقات، وعلينا العمل على تدبير الموارد للمحكمة.
وأضاف: اتطلع لإحياء اللجان الشعبية المشتركة التي أسسها اتحاد المحامين العرب والمنظمة العربية لحقوق الإنسان وكبريات منظمات المجتمع المدني العربية لدعم الشعب الفلسطيني، والتحرك فورا لدعم الجهود الاغاثية القوية التي بادرت إليها مصر، وعلى وجه الخصوص الهلال الأحمر المصري وصندوق تحيا مصر، وتجهيز المعونات وتوفيرها بشكل عاجل لأهلنا في قطاع غزة المحتل.
وأشار إلى أن أهم المكاسب التي تحققت بفضل صمود الشعب الفلسطيني والجهود الراقية والعميقة لحركة حقوق الإنسان الفلسطينية، أثمرت جدواها بقرار الغرفة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية في ٥ فبراير الماضي وقرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية في ٣ مارس الماضي ببدء التحقيقات في الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية، وهذا نصر كبير وعلينا أن نرتقي لمستوى التحدي والمسؤوليات الناتجة عنه لمرحلة جديدة من النضال الحقوقي.
وأكد أنه في الحركة الحقوقية الفلسطينية بيوت خبرة رائدة نثق في قدرتها على توثيق وإعداد ملفات الملاحقة القضائية للمجرمين الإسرائيليين كما قامت في السابق قبل الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية وبعد الانضمام إليها.
وشدد على ضرورة دعمها وإعطائها النقص المتزايد في التمويل الغربي الموجه لها ولمؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني تحت الضغط الإسرائيلي والأمريكي، وذلك حتى تتمكن من مواصلة جهودها، اخذا في الاعتبار أن كل جريمة بمفردها تحتاج تحقيقا ميدانيا واسنادا علميا متنوعا لإعداد بلاغ متكامل يتوافق مع الشروط الصعبة لفتح التحقيقات.
وقال : إننا بحاجة ماسة للبحث عن كل السبل لدعم المحكمة الجنائية الدولية، وبيننا نثق في قدرة المحكمة على تجاوز العراقيل السياسية والتشبث بسيادة القانون، فإن المحكمة تواجه تحدي لتدبير الموارد اللازمة للنهوض بواجباتها، وهو تحدي بتضاعف حاليا بعد قرار بدء التحقيقات، وعلينا العمل على تدبير الموارد للمحكمة.
وأضاف: اتطلع لإحياء اللجان الشعبية المشتركة التي أسسها اتحاد المحامين العرب والمنظمة العربية لحقوق الإنسان وكبريات منظمات المجتمع المدني العربية لدعم الشعب الفلسطيني، والتحرك فورا لدعم الجهود الاغاثية القوية التي بادرت إليها مصر، وعلى وجه الخصوص الهلال الأحمر المصري وصندوق تحيا مصر، وتجهيز المعونات وتوفيرها بشكل عاجل لأهلنا في قطاع غزة المحتل.