الكشف عن مفاجأة صادمة حول وفيات كورونا بأفريقيا
سجلت أفريقيا أعلى نسبة وفيات بين المصابين بأعراض خطيرة من فيروس كورونا مقارنة بقارات أخرى لأسباب قد يكون منها نقص مستلزمات الرعاية الضرورية، وفقاً لدراسة نُشرت الجمعة.
الأفارقة
وتجنب الأفارقة حتى الآن أسوأ الأضرار من جراء كوفيد مقارنة بمناطق أخرى في حصيلة الوفيات والإصابات، لكن معدي الدراسة توصلوا إلى أن معدل الوفيات بين المرضى يمكن أن تكون أعلى من الأرقام المعلنة بسبب نقص المعطيات.
وقال بيكار إن "عدم التمكن من الوصول إلى علاجات ضرورية لإنقاذ الأرواح قد يكون من أسباب وفاة هؤلاء المرضى، وربما يفسر جزئياً سبب وقف العلاج أو الحد منه لدى واحد من بين ثمانية مرضى".
حالات خطيرة
ويقدر الباحثون بأن الوصول إلى علاجات مثل غسيل الكلى وضخ الاكسجين في دم مريض خارج الجسم، كان أدنى بما بين سبع مرات و14 مرة مقارنة بما هو ضروري لعلاج المرضى في حالات خطيرة.
ولم يكن مستغرباً أن الدراسة أظهرت أن المرضى الذين يعانون من أمراض أخرى مثل داء السكري والإيدز أو مشكلات في الكلى، أكثر عرضة للموت مقارنة بمن لا يعانون من أمراض.
واعترف الباحثون بالعوائق التي تواجهها دراستهم، مشيرين إلى أن الوضع على الأرض قد يكون أسوأ.
وغالبية المراكز الطبية المشمولة بالدراسة وعددها 64، مستشفيات جامعية بتمويل حكومي وتكون عموما أفضل تجهيزها من سواها.
مجلس الأمن
وشدد مجلس الأمن الدولي، في بيان تم تبنّيه بالإجماع على ضرورة زيادة المساعدات لأفريقيا لتعزيز تصديها لجائحة "كوفيد-19"، خصوصاً على صعيد اللقاحات، معتبراً أن حملات التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد في القارة غير كافية.
وقال بروس بيكارد، من مستشفى جرون شور وجامعة كايب تاون في بيان: "دراستنا هي الأولى من نوعها التي تعطي صورة مفصلة وشاملة لما يحدث للأشخاص المصابين بأعراض شديدة من كوفيد-19 في أفريقيا".
وأضاف بيكارد الذي شارك في البحث: "مع الأسف يشير ذلك إلى أن قدرتنا على تقديم الرعاية الكافية تعاني من نقص في أسرة العناية الضرورية والموارد المحدودة في وحدات العناية المركزة لدينا".
وعندما قارن الباحثون البيانات مع دراسة مماثلة من قارات أخرى، وجدوا أن نسبة الوفيات أدنى في مناطق أخرى.
في المعدل فإن 31.5% من المرضى المصابين بأعراض خطيرة يموتون بعد نقلهم لأقسام العناية المشددة في آسيا وأوروبا والأمريكتين، فيما يموت 48.2% في دول أفريقية.
وتوفي قرابة 130 ألف شخص بكوفيد في أفريقيا مقارنة بأكثر من 1.1 مليون في أوروبا وأكثر من 3.4 مليون على مستوى العالم، وفق إحصاءات لوكالة "فرانس برس" استناداً إلى مصادر رسمية.
مخاوف من متحورات
لكن التكلفة الاقتصادية كانت مدمرة، وبطء عمليات التلقيح تثير مخاوف من تفشي متحورات في القارة يمكن أن تصيب الأفارقة ثم تنتشر في العالم.
وقال مجلس الأمن الدولي في بيان بعد اجتماع حول السلم والأمن في أفريقيا عُقد عبر الفيديو بدعوة من الصين إن "تلقي أفريقيا 2% فقط من مجمل اللقاحات التي تم توزيعها على مستوى العالم، مثير للقلق".
وأكد ضرورة "إتاحة التشخيص والعلاجات والأدوية واللقاحات النوعية والآمنة والفاعلة بشكل عادل للجميع ولا سيما الأكثر ضعفاً وبتكلفة معقولة من أجل مكافحة كوفيد-19".
الأفارقة
وتجنب الأفارقة حتى الآن أسوأ الأضرار من جراء كوفيد مقارنة بمناطق أخرى في حصيلة الوفيات والإصابات، لكن معدي الدراسة توصلوا إلى أن معدل الوفيات بين المرضى يمكن أن تكون أعلى من الأرقام المعلنة بسبب نقص المعطيات.
وقال بيكار إن "عدم التمكن من الوصول إلى علاجات ضرورية لإنقاذ الأرواح قد يكون من أسباب وفاة هؤلاء المرضى، وربما يفسر جزئياً سبب وقف العلاج أو الحد منه لدى واحد من بين ثمانية مرضى".
حالات خطيرة
ويقدر الباحثون بأن الوصول إلى علاجات مثل غسيل الكلى وضخ الاكسجين في دم مريض خارج الجسم، كان أدنى بما بين سبع مرات و14 مرة مقارنة بما هو ضروري لعلاج المرضى في حالات خطيرة.
ولم يكن مستغرباً أن الدراسة أظهرت أن المرضى الذين يعانون من أمراض أخرى مثل داء السكري والإيدز أو مشكلات في الكلى، أكثر عرضة للموت مقارنة بمن لا يعانون من أمراض.
واعترف الباحثون بالعوائق التي تواجهها دراستهم، مشيرين إلى أن الوضع على الأرض قد يكون أسوأ.
وغالبية المراكز الطبية المشمولة بالدراسة وعددها 64، مستشفيات جامعية بتمويل حكومي وتكون عموما أفضل تجهيزها من سواها.
مجلس الأمن
وشدد مجلس الأمن الدولي، في بيان تم تبنّيه بالإجماع على ضرورة زيادة المساعدات لأفريقيا لتعزيز تصديها لجائحة "كوفيد-19"، خصوصاً على صعيد اللقاحات، معتبراً أن حملات التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد في القارة غير كافية.
وقال بروس بيكارد، من مستشفى جرون شور وجامعة كايب تاون في بيان: "دراستنا هي الأولى من نوعها التي تعطي صورة مفصلة وشاملة لما يحدث للأشخاص المصابين بأعراض شديدة من كوفيد-19 في أفريقيا".
وأضاف بيكارد الذي شارك في البحث: "مع الأسف يشير ذلك إلى أن قدرتنا على تقديم الرعاية الكافية تعاني من نقص في أسرة العناية الضرورية والموارد المحدودة في وحدات العناية المركزة لدينا".
وعندما قارن الباحثون البيانات مع دراسة مماثلة من قارات أخرى، وجدوا أن نسبة الوفيات أدنى في مناطق أخرى.
في المعدل فإن 31.5% من المرضى المصابين بأعراض خطيرة يموتون بعد نقلهم لأقسام العناية المشددة في آسيا وأوروبا والأمريكتين، فيما يموت 48.2% في دول أفريقية.
وتوفي قرابة 130 ألف شخص بكوفيد في أفريقيا مقارنة بأكثر من 1.1 مليون في أوروبا وأكثر من 3.4 مليون على مستوى العالم، وفق إحصاءات لوكالة "فرانس برس" استناداً إلى مصادر رسمية.
مخاوف من متحورات
لكن التكلفة الاقتصادية كانت مدمرة، وبطء عمليات التلقيح تثير مخاوف من تفشي متحورات في القارة يمكن أن تصيب الأفارقة ثم تنتشر في العالم.
وقال مجلس الأمن الدولي في بيان بعد اجتماع حول السلم والأمن في أفريقيا عُقد عبر الفيديو بدعوة من الصين إن "تلقي أفريقيا 2% فقط من مجمل اللقاحات التي تم توزيعها على مستوى العالم، مثير للقلق".
وأكد ضرورة "إتاحة التشخيص والعلاجات والأدوية واللقاحات النوعية والآمنة والفاعلة بشكل عادل للجميع ولا سيما الأكثر ضعفاً وبتكلفة معقولة من أجل مكافحة كوفيد-19".