لن نفرط في فلسطين.. كلمة ممثل مصر لدى الأمم المتحدة حول قضية العرب المركزية
قال
السفير محمد إدريس، ممثل مصر لدى الأمم المتحدة: إنه لا سبيل للاستقرار في المنطقة
دون التوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية المركزية للأمة العربية وهو ما
أكدته جامعة الدولة العربية.
وأضاف "إدريس"، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الخطوة الأولى أمامنا هي الوقف العسكري الحالي والحيلولة دون أية استفزازات في القدس، مع احترام الوضع التاريخي والقانوني في ظل الرعاية الأردنية للأماكن المقدس.
جهود مصر لوقف إطلاق النار
وتابع، أن الجهود المبذولة من مصر والأطراف الأخرى أثمرت وقفًا وشيكًا لإطلاق النار، وأضاف "طالما كانت الجمعية العامة للامم المتحدة هي الإطار الأهم، الذي تشارك فيه كل الدول الأعضاء في القرارات التي تعكس ما توافقت عليه الأسرة الدولية تجاه مختلف القضايا والتحديات، في ضوء مبادئ الامم المتحدة ومحددات القانون الدولي.
لحظة عصيبة ومؤلمة
واستطرد ممثل مصر: "نجتمع اليوم في لحظة عصيبة مؤلمة لنتباحث ونتدبر حول ما وصلت إليه من تراجع واحدة من اولى القضايا التي طرحت على اجندة الجمعية العامة للامم المتحدة، وهي قضية فلسطين، التي شهدت تراجعا كبيرا على مدى العقود الماضية، عقب أمل قد لاحى مع مسيرة السلام في المنطقة، ثم تبدد في ظل استمرار واقع الاحتلال وما يصاحبه من الممارسات الإسرائيلية خاصة في الاستيطان والتهجير القسري وهدم المنازل الفلسطينية وعنف المستوطنين ضد المدنين الفلسطينين العزل، إضافة إلى تهديد الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك".
دائرة العنف
وأشار الى أن التصعيد الحالي في الأرض الفلسطينية يدعو للتفكير في كيفية الخروج من دائرة العنف التي نشهدها من حين لآخر في ظل غياب مفاوضات جادة تستهدف تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس المرجعية المتفق عليها.
وشدد على ضرورة القيام في أعقاب وقف إطلاق النار باتخاذ الإجراءات سريعة وملموسة على الأرض التي يمكن أن تسهم في استعادة الهدوء مرة اخرى واعادة الاعمار في غزة وبما يتيح لمختلف الاطراف النظر في كيفية الاختيار والشروع في مفاوضات السلام للوصول الى حل دائم وعادل للقضية.
إحياء عملية السلام
وشدد ممثل مصر لدي الأمم المتحدة، على أن إحياء عملية السلام بشكل فعال هو جوهر التحرك الدولي المطلوب للتحرك للأمام نحو أفق سياسي إيجابي يعطي الأمل للفلسطينين ولشعوب المنطقة في سلام عادل واستقرار مستدام وتنمية لصالح بناء مستقبل الامن للجميع".
وطالب بالتفعيل العاجل لدور الرباعية الدولية بما يؤدي إلى التجاوب مع مبادرة الرئيس محمود عباس، بعقد مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل استئناف المفاوضات لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس وفقًا للمرجعيات المتفق عليها وفقًا لقرار الأمم المتحدة خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
وأكد مواصلة مصر الجهود والمبادرة الرامية لذات الهدف بالتعاون مع أمريكا لاستئناف المفاوضات بين الطرفين ودعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار وخصصت 500 مليون دولار في غزة.
وأضاف "إدريس"، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الخطوة الأولى أمامنا هي الوقف العسكري الحالي والحيلولة دون أية استفزازات في القدس، مع احترام الوضع التاريخي والقانوني في ظل الرعاية الأردنية للأماكن المقدس.
جهود مصر لوقف إطلاق النار
وتابع، أن الجهود المبذولة من مصر والأطراف الأخرى أثمرت وقفًا وشيكًا لإطلاق النار، وأضاف "طالما كانت الجمعية العامة للامم المتحدة هي الإطار الأهم، الذي تشارك فيه كل الدول الأعضاء في القرارات التي تعكس ما توافقت عليه الأسرة الدولية تجاه مختلف القضايا والتحديات، في ضوء مبادئ الامم المتحدة ومحددات القانون الدولي.
لحظة عصيبة ومؤلمة
واستطرد ممثل مصر: "نجتمع اليوم في لحظة عصيبة مؤلمة لنتباحث ونتدبر حول ما وصلت إليه من تراجع واحدة من اولى القضايا التي طرحت على اجندة الجمعية العامة للامم المتحدة، وهي قضية فلسطين، التي شهدت تراجعا كبيرا على مدى العقود الماضية، عقب أمل قد لاحى مع مسيرة السلام في المنطقة، ثم تبدد في ظل استمرار واقع الاحتلال وما يصاحبه من الممارسات الإسرائيلية خاصة في الاستيطان والتهجير القسري وهدم المنازل الفلسطينية وعنف المستوطنين ضد المدنين الفلسطينين العزل، إضافة إلى تهديد الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك".
دائرة العنف
وأشار الى أن التصعيد الحالي في الأرض الفلسطينية يدعو للتفكير في كيفية الخروج من دائرة العنف التي نشهدها من حين لآخر في ظل غياب مفاوضات جادة تستهدف تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس المرجعية المتفق عليها.
وشدد على ضرورة القيام في أعقاب وقف إطلاق النار باتخاذ الإجراءات سريعة وملموسة على الأرض التي يمكن أن تسهم في استعادة الهدوء مرة اخرى واعادة الاعمار في غزة وبما يتيح لمختلف الاطراف النظر في كيفية الاختيار والشروع في مفاوضات السلام للوصول الى حل دائم وعادل للقضية.
إحياء عملية السلام
وشدد ممثل مصر لدي الأمم المتحدة، على أن إحياء عملية السلام بشكل فعال هو جوهر التحرك الدولي المطلوب للتحرك للأمام نحو أفق سياسي إيجابي يعطي الأمل للفلسطينين ولشعوب المنطقة في سلام عادل واستقرار مستدام وتنمية لصالح بناء مستقبل الامن للجميع".
وطالب بالتفعيل العاجل لدور الرباعية الدولية بما يؤدي إلى التجاوب مع مبادرة الرئيس محمود عباس، بعقد مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل استئناف المفاوضات لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس وفقًا للمرجعيات المتفق عليها وفقًا لقرار الأمم المتحدة خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
وأكد مواصلة مصر الجهود والمبادرة الرامية لذات الهدف بالتعاون مع أمريكا لاستئناف المفاوضات بين الطرفين ودعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار وخصصت 500 مليون دولار في غزة.