سمير غانم.. صاحب الحقوق الحصرية في صناعة الضحك
ساعات قليلة مضت
على رحيل الفنان الكبير سمير غانم، الكوميديان الذي تفنن في صناعة الضحك، حتى في
أصعب الظروف وأحلك اللحظات، فنان كبير رحل عن عالمنا لينضم إلى قائمة شرف كبيرة من
الفنانين الذين رحلوا وتركونا وتركوا وراءهم آثراً وتاريخياً فنياً مهماً.
لم يكن سمير غانم مجرد ممثل كوميدي من ضمن ممثلين كوميديين كثيرين مروا على هوليود الشرق، ولكنه كان أحد كبار نجوم الكوميديا المعدودين، ولعله أبرزهم، على الرغم من أنه ليس أكثرهم نجومية، لأنه كان صاحب مدرسة خاصة، لم يكن يقدم أعمالا كوميدية ويطوعها له، ولكنه كان يقدم أدواره بشخصيته، وأداؤه في أي عمل كان يجعلك تشعر بأن هذا الدور كُتب خصيصاً له، لا أحد غيره يستطيع تقديمه.
سمير غانم بدأ حياته الفنية مع ثلاثي أضواء المسرح كما هو معروف، واستطاعوا تحقيق نجاحات كبيرة على الرغم من أنهم لم يكونوا أبطال تلك الأعمال، ثم قدم سمير غانم بعد الأعمال مع جورج سيدهم بعد وفاة الضيف أحمد، ثم خاض سمير غانم المغامرة وحده بعد مرض جورج سيدهم واعتزاله.
كان سمير غانم ملك المسرح، استطاع أن يقدم مسرحيات ناجحة بشكل متتال لم يكن يقدمها لمجرد التواجد ولكنه كان يحقق النجاح تلو الأخر ولم يكن ينافسه أحد في المسرح في الثمانينيات والتسعينيات، وقدم عددا كبيرا من المسرحيات في تلك الحقبة حققت معظمها نجاحا كبيرا جداً لعل أبرزها "المتزوجون"، "جحا يحكم المدينة"، "الاستاذ مزيكا"، "اخويا هايص وانا لايص"، "بهلول في اسطنبول" وغيرها الكثير.
نجاح تلك المسرحيات لم يكن وليد الصدفة ولكن كان بسبب سمير غانم نفسه الذي تمتع بخفة ظل كبيرة وأداء تلقائي جعله ملك المسرح في ذلك الوقت، وهو ما جعله يقدم عددا كبيرا من المسرحيات حققت نفس النجاح ومازالت تعرض في التليفزيون حتى الآن ويتابعه المشاهدون وكأنها جديدة، وهذا بسبب اداء سمير غانم وتمكنه من التغيير وتقديم أنواع وألوان مختلفة من الأعمال والشخصيات.
نجاح سمير غانم لم يتوقف على المسرح بل كان في الأفلام والمسلسلات أيضاً، فقد استطاع سمير غانم في التليفزيون، الشاشة الأقرب للجمهور في الثمانينيات والتسعينيات، أن ينتقي الأعمال الجيدة والمناسبة والشيقة التي تنال إعجاب الجمهور الباحث عن الكوميديا في هذا العالم الجديد الذي فرض نفسه على الناس في ذلك الوقت، ونجح في أن يقدم نفسه للجمهور بشكل مختلف عن المسرح.
نجح من خلال المسلسلات والفوازير في ربط الجمهور به، فحتى يومنا هذا وبالرغم من مرور عشرات السنين على تلك الأعمال إلا أن الجمهور مازال يتذكر "فطوطة"، ذلك القزم الذي احتل عقول المشاهدين حتى الآن، و"حكاية ميزو" التي مازالت تعرض حتى الآن وكأنها جديدة، إضافة إلى "بكيزة وزغلول" الذي حقق نجاح مساوي لهما، وغيرهم من الأعمال.
أما في الأفلام فحدث ولا حرج، يكفي أن سمير غانم هو الممثل الوحيد الذي قدم أعمال مقاولات وجعل لها تاريخاً، سمير غانم من بداية مسيرته مع ثلاثي أضواء المسرح في السينما ترك إنطباعاً إيجابياً لدى الجمهور، وظل هذا الإنطباع يزداد حتى أصبح ملك من ملوك الكوميديا في السينما وجعل الجمهور يشاهد أفلام المقاولات ويتذكرها وكأنها جزء من التاريخ، سمير غانم قدم دور الرجل الثاني ودور البطولة وأدوار الشرف وفي كل مرة كان يظهر فيها أياً كان حجم الدور كان يجذب الكاميرا والجمهور، كان هو صاحب المشهد وصاحب الحقوق الحصرية في صناعة الضحك
لم يكن سمير غانم مجرد ممثل كوميدي من ضمن ممثلين كوميديين كثيرين مروا على هوليود الشرق، ولكنه كان أحد كبار نجوم الكوميديا المعدودين، ولعله أبرزهم، على الرغم من أنه ليس أكثرهم نجومية، لأنه كان صاحب مدرسة خاصة، لم يكن يقدم أعمالا كوميدية ويطوعها له، ولكنه كان يقدم أدواره بشخصيته، وأداؤه في أي عمل كان يجعلك تشعر بأن هذا الدور كُتب خصيصاً له، لا أحد غيره يستطيع تقديمه.
سمير غانم بدأ حياته الفنية مع ثلاثي أضواء المسرح كما هو معروف، واستطاعوا تحقيق نجاحات كبيرة على الرغم من أنهم لم يكونوا أبطال تلك الأعمال، ثم قدم سمير غانم بعد الأعمال مع جورج سيدهم بعد وفاة الضيف أحمد، ثم خاض سمير غانم المغامرة وحده بعد مرض جورج سيدهم واعتزاله.
كان سمير غانم ملك المسرح، استطاع أن يقدم مسرحيات ناجحة بشكل متتال لم يكن يقدمها لمجرد التواجد ولكنه كان يحقق النجاح تلو الأخر ولم يكن ينافسه أحد في المسرح في الثمانينيات والتسعينيات، وقدم عددا كبيرا من المسرحيات في تلك الحقبة حققت معظمها نجاحا كبيرا جداً لعل أبرزها "المتزوجون"، "جحا يحكم المدينة"، "الاستاذ مزيكا"، "اخويا هايص وانا لايص"، "بهلول في اسطنبول" وغيرها الكثير.
نجاح تلك المسرحيات لم يكن وليد الصدفة ولكن كان بسبب سمير غانم نفسه الذي تمتع بخفة ظل كبيرة وأداء تلقائي جعله ملك المسرح في ذلك الوقت، وهو ما جعله يقدم عددا كبيرا من المسرحيات حققت نفس النجاح ومازالت تعرض في التليفزيون حتى الآن ويتابعه المشاهدون وكأنها جديدة، وهذا بسبب اداء سمير غانم وتمكنه من التغيير وتقديم أنواع وألوان مختلفة من الأعمال والشخصيات.
نجاح سمير غانم لم يتوقف على المسرح بل كان في الأفلام والمسلسلات أيضاً، فقد استطاع سمير غانم في التليفزيون، الشاشة الأقرب للجمهور في الثمانينيات والتسعينيات، أن ينتقي الأعمال الجيدة والمناسبة والشيقة التي تنال إعجاب الجمهور الباحث عن الكوميديا في هذا العالم الجديد الذي فرض نفسه على الناس في ذلك الوقت، ونجح في أن يقدم نفسه للجمهور بشكل مختلف عن المسرح.
نجح من خلال المسلسلات والفوازير في ربط الجمهور به، فحتى يومنا هذا وبالرغم من مرور عشرات السنين على تلك الأعمال إلا أن الجمهور مازال يتذكر "فطوطة"، ذلك القزم الذي احتل عقول المشاهدين حتى الآن، و"حكاية ميزو" التي مازالت تعرض حتى الآن وكأنها جديدة، إضافة إلى "بكيزة وزغلول" الذي حقق نجاح مساوي لهما، وغيرهم من الأعمال.
أما في الأفلام فحدث ولا حرج، يكفي أن سمير غانم هو الممثل الوحيد الذي قدم أعمال مقاولات وجعل لها تاريخاً، سمير غانم من بداية مسيرته مع ثلاثي أضواء المسرح في السينما ترك إنطباعاً إيجابياً لدى الجمهور، وظل هذا الإنطباع يزداد حتى أصبح ملك من ملوك الكوميديا في السينما وجعل الجمهور يشاهد أفلام المقاولات ويتذكرها وكأنها جزء من التاريخ، سمير غانم قدم دور الرجل الثاني ودور البطولة وأدوار الشرف وفي كل مرة كان يظهر فيها أياً كان حجم الدور كان يجذب الكاميرا والجمهور، كان هو صاحب المشهد وصاحب الحقوق الحصرية في صناعة الضحك