"سيدات الصعيد لا يعرفن اليأس".. مراحل تصنيع الكمامة بقنا| فيديو وصور
علي بعد امتار من مدينة قنا، توجد منطقة المعنا بمدخل المحافظة، وعدد من الفتيات يجلسن على ماكينات كل واحده منهن ترتدي الكمامة محافظات على المسافة الامنة بين بعضهن البعض.
خلية نحل عمل في وقت حرج عندما اعلنت الموجة الاولي من جائحة كورونا خرج مصنع المعنا للملابس الجاهزة الذي اسسته مؤسسة "النداء" بخط انتاج لصناعة الكمامات وكان هو الاول من نوعه.
حقق المصنع انجازات عدة كان أولها أن قنا أول محافظة تكتفي ذاتيا بانتاج الكمامات بل ووزعت على بعض محافظات مصر وفي سبيله الي التصدير.
"فيتو" ترصد لكم مراحل تصنيع الكمامات داخل أول مصنع بإقليم الصعيد لانتاج الكمامات.
مراحل التصنيع
تمر الكمامة بعدة مراحل حتي تصل الي يد المستهلك دون اي مساس بها لتكون معقمة بشكل كافي.
توني ملاك، مدير خط أنتاج الكمامات الطبية بمصنع الملابس الجاهزة في قنا، قال إن مراحل التصنيع الاولي تبدأ عند وصول الخامة التي تكون 3 طبقات وهي "عازلة وملتن بلو" وبعدها يتم وضع الخامة علي الماكينات للتجهيز ويتم استخراج البلنكة والمقصود بها "الكمامة بدون استك" وتكون مجهزة بالدعامة الخاصة بها.
وأضاف: يتم بعد ذلك وضعها علي الماكينة لوضع الاستيك الخاص بها ويتم تغليفها بعد ذلك لتكون معدة وجاهزة للتداول وبيعها للمواطنين.
اول كمامة في الصعيد
وأكد "توني" أن هذه أول كمامة تنزل في جنوب الصعيد غير هادفه للربح ،لافتا الي أن مؤسسة النداء بادرت وقت الازمة بضرورة عمل هذا الخط لمواجهة الازمة والوقوف بجانب الوطن في تلك الجائحة.
ونوه الي أن المصنع حاليا أصبح قادر علي الانتاج والتوزيع في كل محافظات مصر بل والتصدير الي خارج البلاد أيضا في المرحلة المقبلة لمواجهة تلك الازمة التي عمت ارجاء العالم.
هن قادرات
وكانت البداية التي انطلقت من جنوب صعيد مصر بأيدي سيدات الصعيد جعلت برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، يشيد بجهود سيدات قنا في مواجهة الازمة وسد احتياجات الوطن من الكمامات في ظل أزمة كورونا.
ومن جانبه أكد صبري فايز، أحد أبناء محافظة قنا، أن هذا المصنع ساهم بشكل كبير في سد احتياجات المحافظة وكنا نسمع عن ارقام لاسعار الكمامات عالية التكلفة وتصل إلى 7 جنيهات وأكثر ووجدنا عبر شاشات التلفزيون المواطنين في الدول الخارجية وهم يلجأون الي عمل كمامات من بقايا الملابس وغيرها وهنا كانت تباع الكمامة في المحافظة بجنيهان.
وأشار يحي عدلي محمود، موظف بقنا، إلى توفير كمامة بسعر مخفض كان أمل وحلم وتحقق في وقت وجيز في عز الازمة التي وجدنا دول تقف عاجزة امامها وهذا أن دل علي شئ يدل علي أن هذا البلد كبير وفيها مؤسسات وشركات يستحقون الاشادة.
خلية نحل عمل في وقت حرج عندما اعلنت الموجة الاولي من جائحة كورونا خرج مصنع المعنا للملابس الجاهزة الذي اسسته مؤسسة "النداء" بخط انتاج لصناعة الكمامات وكان هو الاول من نوعه.
حقق المصنع انجازات عدة كان أولها أن قنا أول محافظة تكتفي ذاتيا بانتاج الكمامات بل ووزعت على بعض محافظات مصر وفي سبيله الي التصدير.
"فيتو" ترصد لكم مراحل تصنيع الكمامات داخل أول مصنع بإقليم الصعيد لانتاج الكمامات.
مراحل التصنيع
تمر الكمامة بعدة مراحل حتي تصل الي يد المستهلك دون اي مساس بها لتكون معقمة بشكل كافي.
توني ملاك، مدير خط أنتاج الكمامات الطبية بمصنع الملابس الجاهزة في قنا، قال إن مراحل التصنيع الاولي تبدأ عند وصول الخامة التي تكون 3 طبقات وهي "عازلة وملتن بلو" وبعدها يتم وضع الخامة علي الماكينات للتجهيز ويتم استخراج البلنكة والمقصود بها "الكمامة بدون استك" وتكون مجهزة بالدعامة الخاصة بها.
وأضاف: يتم بعد ذلك وضعها علي الماكينة لوضع الاستيك الخاص بها ويتم تغليفها بعد ذلك لتكون معدة وجاهزة للتداول وبيعها للمواطنين.
اول كمامة في الصعيد
وأكد "توني" أن هذه أول كمامة تنزل في جنوب الصعيد غير هادفه للربح ،لافتا الي أن مؤسسة النداء بادرت وقت الازمة بضرورة عمل هذا الخط لمواجهة الازمة والوقوف بجانب الوطن في تلك الجائحة.
ونوه الي أن المصنع حاليا أصبح قادر علي الانتاج والتوزيع في كل محافظات مصر بل والتصدير الي خارج البلاد أيضا في المرحلة المقبلة لمواجهة تلك الازمة التي عمت ارجاء العالم.
هن قادرات
وكانت البداية التي انطلقت من جنوب صعيد مصر بأيدي سيدات الصعيد جعلت برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، يشيد بجهود سيدات قنا في مواجهة الازمة وسد احتياجات الوطن من الكمامات في ظل أزمة كورونا.
ومن جانبه أكد صبري فايز، أحد أبناء محافظة قنا، أن هذا المصنع ساهم بشكل كبير في سد احتياجات المحافظة وكنا نسمع عن ارقام لاسعار الكمامات عالية التكلفة وتصل إلى 7 جنيهات وأكثر ووجدنا عبر شاشات التلفزيون المواطنين في الدول الخارجية وهم يلجأون الي عمل كمامات من بقايا الملابس وغيرها وهنا كانت تباع الكمامة في المحافظة بجنيهان.
وأشار يحي عدلي محمود، موظف بقنا، إلى توفير كمامة بسعر مخفض كان أمل وحلم وتحقق في وقت وجيز في عز الازمة التي وجدنا دول تقف عاجزة امامها وهذا أن دل علي شئ يدل علي أن هذا البلد كبير وفيها مؤسسات وشركات يستحقون الاشادة.