أسامة حمدي.. أول طبيب مصري يفوز بجائزة الأكاديمية الأمريكية للتغذية
أعلن الدكتور الدكتور أسامة حمدي أستاذ التغذية في جامعة المنصورة، المدير الطبي لبرنامج السمنة في مركز جوسلين لعلاج مرضى السكر في ولاية بوسطن، فوزه اليوم بجائزة الأكاديمية الأمريكية للتغذية وعلوم الغذاء Academy of Nutrition and Dietetics عن عام ٢٠٢١.
وقال عبر صفحته على الفيس بوك: هذا الفوز أثلج صدري وأسعدني جدًا فهذا التكريم يمنح فقط لمن كان له أكبر الأثر في تطوير النظم الغذائية في أمريكا والعالم. تُسَلَّم الجائزة في اكتوبر المقبل في المؤتمر السنوي للأكاديمية.
ويشغل أسامة حمدي منصب المدير الطبي لبرنامج السمنة في مركز جوسلين لعلاج مرضى السكر في ولاية بوسطن ويدرس في كلية الطب بجامعة هارفارد.
كما حصل حمدي على درجة الدكتوراه الطبية في كلية الطب بجامعة المنصورة وحصل على الزمالة في الغدد الصماء والسكري من جامعة ميسوري وجامعة هارفارد.
ونتيجة لجهوده في البحث المتواصل في أمراض القلب، اختارته المنظمة الأمريكية لأمراض السكر للفوز بجائزة "ميشيلا مودان"، عن رسالته التي جاءت تحت عنوان "الآثار بعيدة المدى لأنماط حياة مرضى السكري على عوامل الخطر القلبية الوعائية".
ويعد الدكتور حمدي واحدًا من ثلاثة أشخاص في معهد جوسلين رشحوا لجوائز في الجلسة العلمية الـ75 للمنظمة الأمريكية لأمراض السكر.
ورشح الدكتور أسامة حمدى للجائزة بعد اختيار بحثه من ضمن أبحاث متقدمة عن دراسات إنسانية تدور حول أمراض السكرى.
وقال الدكتور حمدى وفقا لما نشره موقع معهد جوسلين إنه فخور كونه اُختير للجائزة، مشيرا إلى أن هذه الجائزة هي نتاج مجهود شاق لفريقه في المعهد حول العلاقة بين الوزن المنخفض وخطر الإصابة بأمراض القلب عند مرضى السكري.
ويركز بحثه على تحسين أساليب غير جراحية لفقدان الوزن عند مرضى السكري لمنع مضاعفات القلب والأوعية الدموية. كما يحقق هو وفريقه في التأثير الإيجابى للتغذية العلاجية الطبية على السيطرة على مرض السكري، وهرمونات القناة الهضمية وإفراز الأنسولين.
وكانت هذه الدراسة هي الأولى التي أظهرت أن المرضى الذين يعانون من مرض السكري وخسروا 7 % من إجمالي وزن الجسم، هم أكثر قدرة على الحفاظ على هذا النقصان لفترة طويلة من الزمن.
ووجد الدكتور حمدي أن المرضى الذين استعادوا الوزن بعد فقدانه، تدهورت لديهم سيطرة نسبة السكر في الدم والدهون الثلاثية، في حين أن تحسين نسبة الدهون، مثل تخفيض (الكولسترول السيئ) وزيادة (الكولسترول الجيد)، ظلت كما هي حتى مع استعادة الوزن.
ويؤكد حمدي أن بحثه توصل إلى أن فقدان الوزن بصورة مستمرة عند مرضى السكري يؤدي إلى تحسين التحكم في نسبة السكر لمدة خمس سنوات.
كما تعد هذه الدراسة الأولى في الكشف عن أن أي تغير في عوامل الخطر ببطانة الأوعية الدموية الخاصة بمرضى السكر يكون نتيجة لزيادة الوزن الأصلي للمريض كما تصحح الدراسة المفهوم الخاطئ الذي يدور حول صعوبة الحفاظ على التخسيس الطبيعي البعيد عن التدخل الجراحي بعد مرور 6 أشهر عليه.
وقال عبر صفحته على الفيس بوك: هذا الفوز أثلج صدري وأسعدني جدًا فهذا التكريم يمنح فقط لمن كان له أكبر الأثر في تطوير النظم الغذائية في أمريكا والعالم. تُسَلَّم الجائزة في اكتوبر المقبل في المؤتمر السنوي للأكاديمية.
ويشغل أسامة حمدي منصب المدير الطبي لبرنامج السمنة في مركز جوسلين لعلاج مرضى السكر في ولاية بوسطن ويدرس في كلية الطب بجامعة هارفارد.
كما حصل حمدي على درجة الدكتوراه الطبية في كلية الطب بجامعة المنصورة وحصل على الزمالة في الغدد الصماء والسكري من جامعة ميسوري وجامعة هارفارد.
ونتيجة لجهوده في البحث المتواصل في أمراض القلب، اختارته المنظمة الأمريكية لأمراض السكر للفوز بجائزة "ميشيلا مودان"، عن رسالته التي جاءت تحت عنوان "الآثار بعيدة المدى لأنماط حياة مرضى السكري على عوامل الخطر القلبية الوعائية".
ويعد الدكتور حمدي واحدًا من ثلاثة أشخاص في معهد جوسلين رشحوا لجوائز في الجلسة العلمية الـ75 للمنظمة الأمريكية لأمراض السكر.
ورشح الدكتور أسامة حمدى للجائزة بعد اختيار بحثه من ضمن أبحاث متقدمة عن دراسات إنسانية تدور حول أمراض السكرى.
وقال الدكتور حمدى وفقا لما نشره موقع معهد جوسلين إنه فخور كونه اُختير للجائزة، مشيرا إلى أن هذه الجائزة هي نتاج مجهود شاق لفريقه في المعهد حول العلاقة بين الوزن المنخفض وخطر الإصابة بأمراض القلب عند مرضى السكري.
ويركز بحثه على تحسين أساليب غير جراحية لفقدان الوزن عند مرضى السكري لمنع مضاعفات القلب والأوعية الدموية. كما يحقق هو وفريقه في التأثير الإيجابى للتغذية العلاجية الطبية على السيطرة على مرض السكري، وهرمونات القناة الهضمية وإفراز الأنسولين.
وكانت هذه الدراسة هي الأولى التي أظهرت أن المرضى الذين يعانون من مرض السكري وخسروا 7 % من إجمالي وزن الجسم، هم أكثر قدرة على الحفاظ على هذا النقصان لفترة طويلة من الزمن.
ووجد الدكتور حمدي أن المرضى الذين استعادوا الوزن بعد فقدانه، تدهورت لديهم سيطرة نسبة السكر في الدم والدهون الثلاثية، في حين أن تحسين نسبة الدهون، مثل تخفيض (الكولسترول السيئ) وزيادة (الكولسترول الجيد)، ظلت كما هي حتى مع استعادة الوزن.
ويؤكد حمدي أن بحثه توصل إلى أن فقدان الوزن بصورة مستمرة عند مرضى السكري يؤدي إلى تحسين التحكم في نسبة السكر لمدة خمس سنوات.
كما تعد هذه الدراسة الأولى في الكشف عن أن أي تغير في عوامل الخطر ببطانة الأوعية الدموية الخاصة بمرضى السكر يكون نتيجة لزيادة الوزن الأصلي للمريض كما تصحح الدراسة المفهوم الخاطئ الذي يدور حول صعوبة الحفاظ على التخسيس الطبيعي البعيد عن التدخل الجراحي بعد مرور 6 أشهر عليه.