رئيس لجنة الإدارة المحلية لهيئة التجميل بالقاهرة: "اتعلموا من دبي"
أعلن اللواء إيهاب الشرشابي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة، عن افتتاح الجزيرة الوسطي بصلاح سالم نهاية الأسبوع المقبل على مسافة 4 كم وهو المشروع الذي وصفه بـ "العالمي".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجيني، لمناقشة مشروع موازنة الهيئة العامة لنظافة القاهرة للعام المالي الجديد 2021/2022.
وقال: تم بإمكانيات الهيئة بالكامل، مشيراً إلى أن الجزيرة تتضمن "لاند سكيب"، فضلا عن الزرع المختلف ومزين بالرؤى الليلية.
وأشار الشرشابي إلى أنه يتم العمل حاليا على إنشاء مصنع للنجيل يتبع الهيئة خلف الفسطاط، ونظراً لأن إنتاج النجيل يحتاج إلى 6 أشهر فتم شراء نجيل من أجل الحديقة، إلا أن المصنع سيدعم الهيئة لاحقا خلال السنوات القادمة وسيحقق لها الوفورات.
وتدخل النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية، ليسأل عما إذا كانت الجزر الوسطى ستكون بمثابة رؤية فقط، أي معنية بالمظهر الحضاري فقط؟ أم استخدام، بحيث يتمكن الأهالي من دخولها والجلوس فيها، لاسيما أن الأولى لا تحتاج إلى نجيل، قائلا: "أطرح هذا السؤال لأن التكلفة ستكون أقل كثيرا".
وقال السجيني: "عليكم بالنظر إلى دبي وكثير من البلاد، وطبيعة الزرع بالمسطحات الخضراء وكيفية إدارة إنشائها، وكلها بأيدي عمال مصريين مهرة، الفكرة أن هناك من يقف ليحاسب وراء كل قرش صاغ وكل نقطة مياه تستهلك"، متسائلا: هل هناك خبراء يقومون بالتقييم قبل البدء في العمل.
وأكد رئيس الهيئة أنه كان يوضع سابقاً بعض الحوليات التي تموت بعد انتهاء الفصل الذي تزدهر فيه، لذا وقفت على هذا الأمر، وتم التفكير في زهرة دائمة تحقق المظهر الجمالي وبصيانة بسيطة، وبالفعل تمكنا من ذلك، ولكن ما في الأمر أنني قمت بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب وأغلبهم من الشباب.
وأضاف رئيس الهيئة، قائلاً: "للأسف رغم ما لدينا من مهندسين وعمال إلا أننا كنا سابقا نشتري الزرع، وقلت لهم عندما توليت المهام "ده عار"، واتخذنا خطواتنا في هذا الصدد".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجيني، لمناقشة مشروع موازنة الهيئة العامة لنظافة القاهرة للعام المالي الجديد 2021/2022.
وقال: تم بإمكانيات الهيئة بالكامل، مشيراً إلى أن الجزيرة تتضمن "لاند سكيب"، فضلا عن الزرع المختلف ومزين بالرؤى الليلية.
وأشار الشرشابي إلى أنه يتم العمل حاليا على إنشاء مصنع للنجيل يتبع الهيئة خلف الفسطاط، ونظراً لأن إنتاج النجيل يحتاج إلى 6 أشهر فتم شراء نجيل من أجل الحديقة، إلا أن المصنع سيدعم الهيئة لاحقا خلال السنوات القادمة وسيحقق لها الوفورات.
وتدخل النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية، ليسأل عما إذا كانت الجزر الوسطى ستكون بمثابة رؤية فقط، أي معنية بالمظهر الحضاري فقط؟ أم استخدام، بحيث يتمكن الأهالي من دخولها والجلوس فيها، لاسيما أن الأولى لا تحتاج إلى نجيل، قائلا: "أطرح هذا السؤال لأن التكلفة ستكون أقل كثيرا".
وقال السجيني: "عليكم بالنظر إلى دبي وكثير من البلاد، وطبيعة الزرع بالمسطحات الخضراء وكيفية إدارة إنشائها، وكلها بأيدي عمال مصريين مهرة، الفكرة أن هناك من يقف ليحاسب وراء كل قرش صاغ وكل نقطة مياه تستهلك"، متسائلا: هل هناك خبراء يقومون بالتقييم قبل البدء في العمل.
وأكد رئيس الهيئة أنه كان يوضع سابقاً بعض الحوليات التي تموت بعد انتهاء الفصل الذي تزدهر فيه، لذا وقفت على هذا الأمر، وتم التفكير في زهرة دائمة تحقق المظهر الجمالي وبصيانة بسيطة، وبالفعل تمكنا من ذلك، ولكن ما في الأمر أنني قمت بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب وأغلبهم من الشباب.
وأضاف رئيس الهيئة، قائلاً: "للأسف رغم ما لدينا من مهندسين وعمال إلا أننا كنا سابقا نشتري الزرع، وقلت لهم عندما توليت المهام "ده عار"، واتخذنا خطواتنا في هذا الصدد".