هل توجد مدة محددة للشفاء من كورونا؟
إذا كنت مصابًا بكوفيد 19، وتتولى رعاية نفسك في المنزل أو كنت تعتني بشخص مصاب بهذا المرض، فقد تكون لديك بعض الأسئلة، أهمها: هل توجد مدة محددة للشفاء من كورونا؟ وكم تستغرق فترة ظهور الأعراض؟ وما مدة العزل اللازمة؟
أشارت دراسات عديدة إلى أن الشفاء التام لبعض مرضى كورونا قد يستغرق وقتا طويلا، ويعتمد الوقت الذي يتطلبه الشفاء على مدى الإصابة أولا، فبعض المرضى يشفون سريعا، لكن المرض قد يخلف مشاكل دائمة عند البعض.
دراسة بريطانية
وأكدت دراسة بريطانية حديثة أنه قد تؤثر عوامل السن والجنس وأية مشاكل صحية أخرى يعاني منها المريض في زيادة مخاطر الإصابة بفيروس كوفيد-19، وكلما كان العلاج الذي يتلقاه المريض أكثر توغلا في الجسم، وكلما زادت فترة حصول المريض عليه كان الزمن اللازم للشفاء أطول.
دراسة إيطالية
وتتبعت دراسة أجريت في أكبر مستشفيات العاصمة الإيطالية روما، ونشرت نتائجها في دورية الجمعية الطبية الأمريكية، حالات 143 مصابا بعد إخراجهم، وبينت الدراسة أن 87٪ من هؤلاء كانوا لا يزالون يعانون من عرض واحد على الأقل بعد نحو شهرين من خروجهم من المستشفى، بينما اشتكى نصفهم من الإرهاق.
نتائج الدراسات
وتم التوصل، من خلال تحليل النتائج الواردة في تطبيق تتبع أعراض كوفيد (Covid Tracker App) الذي يستخدمه نحو 4 ملايين شخص في بريطانيا، إلى أن 12 في المئة من المصابين بكوفيد 19 ما زالوا يعانون من أعراض بعد مضي 30 يوما.
وتشير الأرقام التي تم الحصول عليها من خلال التطبيق - والتي لم تنشر بعد - إلى أن مصابا واحدا من كل 50 يعانون من اعراض بعد مضي 90 يوما.
الملخص
ونستخلص من ذلك أنه لا توجد مدة محددة للشفاء من كورونا، فتعتمد مدى سرعة تعافي الجسم بعد مرض سابق على شدة المرض، فإذا كان خفيفاً، فإن الشفاء يحدث بسرعة كبيرة، ويكتمل إذا استمر المرض بشكلٍ معتدل وشديد بشكلٍ خاص، وإذا كانت الإصابة شديدة فإن نسيج الرئة في هذه الحالة، يستغرق وقتا أطول حتى يتعافى.
أشارت دراسات عديدة إلى أن الشفاء التام لبعض مرضى كورونا قد يستغرق وقتا طويلا، ويعتمد الوقت الذي يتطلبه الشفاء على مدى الإصابة أولا، فبعض المرضى يشفون سريعا، لكن المرض قد يخلف مشاكل دائمة عند البعض.
دراسة بريطانية
وأكدت دراسة بريطانية حديثة أنه قد تؤثر عوامل السن والجنس وأية مشاكل صحية أخرى يعاني منها المريض في زيادة مخاطر الإصابة بفيروس كوفيد-19، وكلما كان العلاج الذي يتلقاه المريض أكثر توغلا في الجسم، وكلما زادت فترة حصول المريض عليه كان الزمن اللازم للشفاء أطول.
دراسة إيطالية
وتتبعت دراسة أجريت في أكبر مستشفيات العاصمة الإيطالية روما، ونشرت نتائجها في دورية الجمعية الطبية الأمريكية، حالات 143 مصابا بعد إخراجهم، وبينت الدراسة أن 87٪ من هؤلاء كانوا لا يزالون يعانون من عرض واحد على الأقل بعد نحو شهرين من خروجهم من المستشفى، بينما اشتكى نصفهم من الإرهاق.
نتائج الدراسات
وتم التوصل، من خلال تحليل النتائج الواردة في تطبيق تتبع أعراض كوفيد (Covid Tracker App) الذي يستخدمه نحو 4 ملايين شخص في بريطانيا، إلى أن 12 في المئة من المصابين بكوفيد 19 ما زالوا يعانون من أعراض بعد مضي 30 يوما.
وتشير الأرقام التي تم الحصول عليها من خلال التطبيق - والتي لم تنشر بعد - إلى أن مصابا واحدا من كل 50 يعانون من اعراض بعد مضي 90 يوما.
الملخص
ونستخلص من ذلك أنه لا توجد مدة محددة للشفاء من كورونا، فتعتمد مدى سرعة تعافي الجسم بعد مرض سابق على شدة المرض، فإذا كان خفيفاً، فإن الشفاء يحدث بسرعة كبيرة، ويكتمل إذا استمر المرض بشكلٍ معتدل وشديد بشكلٍ خاص، وإذا كانت الإصابة شديدة فإن نسيج الرئة في هذه الحالة، يستغرق وقتا أطول حتى يتعافى.