تطوير الصناعة والتحول الرقمي وتحقيق التكامل بين عناصر الثورة الصناعية الرابعة
افتتحت اليوم الهيئة العربية للتصنيع أكاديمية التدريب، ذلك الصرح العلمي الذي تم تطويره وتحديثه بخطط تدريبية متطورة ورؤية علمية واضحة تنفيذا لتوجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لتحقيق التدريب من أجل المستقبل في مجالات الإدارة الآلية لعمليات التصنيع، والرقمنة وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
شهد مراسم الافتتاح كل من الدكتور"طارق شوقي" وزير التربية والتعليم والتعليم الفني , والدكتورة "نيفين جامع" وزيرة التجارة والصناعة، والفريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهيئة العربية للتصنيع والسيد "كريستيان ثونز" رئيس المجلس التنفيذي لشركة DMG MORI دي إم جي موري الألمانية، وعدد من كبار المسئولين بالشركة العالمية.
كان حلما لكل القائمين والمهتمين بمختلف قطاعات الصناعة، لنقل الخبرة العالمية في الثورة الصناعية الرابعة وتدريب الكوادر البشرية وفقا لرؤية مصر 2030، وقد تحقق هذا بالشراكة بين العربية للتصنيع وعملاق الصناعة الألمانية دي ام جي موري DMG MORI، وأيضا عدد من كبري الشركات العاملة في مجال المعلومات، حيث تعد أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع، ومقرها طريق مصر- السويس الكيلو ١٧، صرحا علميا تدريبيا تم تجهيزه بأحدث التقنيات والبرامج التدريبية المتخصصة في أنشطة التصنيع والتحكم الآلي والاتصالات وأمن المعلومات بالتعاون مع كبري الشركات العالمية العاملة بتلك المجالات، وبواسطة مدربين متخصصين ومعتمدين بشهادات دولية وايضا مطوري البرامج الإلكترونية.
ويذكر أن التدريب بأكاديمية العربية للتصنيع يتم في معامل حديثة تم تجهيزها بالأجهزة والماكينات المرقمنة والبرمجيات ومساعدات التدريب اللازمة من حواسب وأنظمة محاكاة وغيرها، ويتم الربط بينهم بشبكة داخلية، علاوة علي نموذج حي لمصنع ذكي متكامل مما يوفر للمتدرب كافة السبل اللازمة للتدريب وتمكنه من الممارسة الفعلية لهذه التطبيقات، بما يحقق تحول رقمي آمن يستهدف عائد أفضل علي الإستثمار ورفع كفاءة الإنتاج وجودته والتحكم في التكاليف وتعميق المكون المحلي وربط دورات العمل مع الموردين وشبكات الموزعين والعملاء، بالإضافة إلي القيام بالصيانة التنبؤية واستخدام التحليل الكمي وآليات الذكاء الاصطناعي لتقييم الآداء ووضع خطط مستقبلية للمصنع لتحقيق معايير الإدارة الذكية.
وخلال افتتاح أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع، قال الدكتور "طارق شوقي" إن الأكاديمية تعد أحدث نموذج لتطوير التعليم الفني باستخدام الأجهزة التكنولوجية المتطورة حيث تم تحديثها وتطويرها بالتعاون مع شركة DMG MORI دي إم جي موري الألمانية العالمية، بهدف تأهيل الكوادر البشرية في مجال الإدارة الآلية الذكية في مجالات الصناعة المختلفة والتحول الرقمي وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
وأضاف شوقي، أن هذا يأتي في إطار الخطة التي تنتهجها الوزارة لتطوير والاهتمام بالتعليم الفني والتي بدأتها بإنشاء المدارس التكنولوجيا التطبيقية بشراكة ثلاثية بين الوزارة التي تقدم المدرسة والمعلمين، وبين القطاع الخاص كممثل لأصحاب الأعمال الراغبين في إعداد الموارد البشرية اللازمة لتشغيل مصانعهم، إضافة إلى ممثل لهيئة دولية لضمان جودة العملية التعليمية، وقد لاقى هذا النموذج التعليمي إقبالًا كبيرًا من الطلاب الحاصلين على شهادة الإعدادية، وخصوصًا هؤلاء الحاصلين على مجاميع مرتفعة تؤهلهم بسهولة للالتحاق بالتعليم العام.
ومن جانبها قالت السيدة" نيفين جامع" وزيرة التجارة والصناعة أن افتتاح اكاديمية الهيئة العربية للتصنيع يعكس التوجه الحالي للحكومة المصرية لبناء ودعم القدرات للكوادر البشرية بالقطاع الصناعي بهدف مواكبة التطورات الصناعية العالمية والاستعداد للثورة الصناعية الرابعة، مشيرةً إلى أهمية توفير كافة البرامج والإمكانات التدريبية للعاملين بالقطاع الصناعي بهدف تمكينهم من التعامل مع البرمجيات والماكينات الرقمية وإنترنت الأشياء وهو ما يسهم في تعميق الصناعة الوطنية.
وأشادت "جامع" بالإمكانات التكنولوجية الكبيرة للأكاديمية في مجالات التصنيع والتحكم الصناعي والاتصالات وأمن المعلومات، مشيرةً إلى أن مشاركة عدد من كبريات الشركات العالمية في الأكاديمية يسهم في الاستفادة من الإمكانات الكبيرة لهذه الشركات في تطبيق أحدث البرامج التدريبية العالمية.
من جانبه، أكد الفريق "التراس" أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لنقل وتوطين التكنولوجيا في مجالات التحول الرقمي والإدارة الآلية الذكية لعمليات التصنيع وتطوير نظم التدريب وتنمية الكوادر البشرية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالتعاون مع الخبرات العالمية المتخصصة في هذه المجالات.
وأشاد "التراس" بالتعاون مع شركة DMG MORI الألمانية العالمية، الذي نستهدف من خلاله تدريب الكوادر البشرية في مجالات التصنيع المختلفة وفقا لآليات الثورة الصناعية الرابعة ليس فقط في مصر ولكن القارة الأفريقية بأسرها، مؤكدا علي دور العربية للتصنيع في عملية تعزيز وتوطين التكنولوجيا الرقمية وتقنيات التصنيع المستقبلي لتوفير أفضل الممارسات الإنتاجية والصناعية الوطنية وأيضا الأفريقية.
وأكد "التراس" أن أكاديمية العربية للتصنيع تتبنى رؤية التنمية المستدامة مصر ٢٠٣٠، لتحقيق تدريب الكوادر البشرية من أجل المستقبل ،مشيرا إلي تطوير وتجهيز الأكاديمية بماكينات ومعدات تصنيع بالتحكم الرقمي عالية الجودة بمختلف أنواعها وأجهزة تحكم متعددة الأنظمة للتأهيل ورفع كفاءة العاملين ،فضلا عن تجهيز معمل مزود بفصل تدريبي بأجهزة محاكاة لأنظمة التحكم للماكينات للتدريب علي آليات برمجة أنظمة التحكم الخاصة بماكينات التصنيع المبرمج, وايضا برامج متخصصة للتدريب علي التصميم والتصنيع.
وأضاف أن هناك مجال التحكم الصناعي للتدريب علي تحقيق التكامل بين تشغيل ماكينات التحكم الرقمي واكتشاف الأعطال وحلها في أقصر وقت ممكن وتم تزويد الأكاديمية بمعمل متخصص للتدريب علي أنظمة التحكم لماكينات التحكم الرقمي المبرمجة.
كما أشار رئيس العربية للتصنيع إلى مجال الاتصالات، حيث تم تزويد الأكاديمية بمعامل للتدريب علي تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والذكاء الاصطناعي والحوسبة الإلكترونية وإدارة شبكات الحاسب، بهدف بناء قدرات الشباب وتوفير مواهب عالية الجودة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأضاف أن هناك مجال أمن المعلومات حيث تقدم الأكاديمية الدعم الفني من خلال المسح ثلاثي الأبعاد واستخدام الهندسة العكسية وربطها بالتنفيذ عن طريق ماكينات التحكم الرقمي لتعزيز دور إدارة البحوث والتطوير، وأيضا التدريب علي منظومة الأمن الرقمي الخاص بالمنظومات الإدارية وكذلك عمليات التشغيل الرقمية لماكينات وخطوط الإنتاج المرقمنة.
وفي سياق متصل، أكد "التراس أن أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع تفتح أبوابها لكافة الباحثين والدارسين والعاملين في كافة قطاعات الصناعة من مصر والمنطقة وايضا برامج متخصصة للتدريب علي التصميم والتصنيع، مشيرا إلى بحث دراسة تنفيذ البرامج التدريبية للطلاب المتفوقين في مصر وأفريقيا لتوفير كوادر فنية عالية الجودة في مجال الإتصالات والمعلومات لمصر والمنطقة الأفريقية والعربية ، لتلبية متطلبات السوق المتغيرة والتحديات التي تواجه مجال تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات.
كما أعرب "التراس" عن ثقته الكبيرة في الشباب المصرى القادر علي استيعاب أحدث التقنيات التكنولوجية المتلاحقة باقتدار وسرعة، والتفاعل مع هذه التكنولوجيات الحديثة وخوض سوق العمل، مضيفاً أننا نتطلع لجني ثمار هذا التعاون لبناء قدرات الشباب المصري، وتعميق الخبرات ومنظومة الكفاءات في التحول الرقمي و قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكافة مجالات الصناعة المختلفة.
من جانبه، أعرب السيد "كريستيان ثونز" رئيس المجلس التنفيذي لشركة DMG MORI دي إم جي موري الألمانية عن تقديره لهذا التعاون المشترك مع الهيئة العربية للتصنيع, واصفا إياه بأنها خطوة رائدة لمصر وللمنطقة الأفريقية لتوطين تكنولوجيا الإدارة الألية الذكية في التصنيع والرقمنة وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة ،مشيدا بخطط الحكومة المصرية لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة وتدريب الكوادر البشرية وفقا لأحدث آليات نظم التدريب الرقمية الحديثة.
كما أشاد" ثونز" بالإمكانيات التكنولوجية والخبرات الفنية بالعربية للتصنيع ودورها في دعم الرقمنة لكافة مجالات الصناعة والمشروعات التنموية بمصر ،مؤكدا أهمية تحقيق الشراكة والتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في مجالات الرقمنة والتدريب وتطوير تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات، بالإضافة إلي كافة مجالات التعاون القائمة مع الهيئة منذ قرابة ٤٠ عاما مضت.
وأضاف أنه تم توريد وتجهيز أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع بأحدث الأجهزة المدمجة الذكية والأنظمة التدريبية في العالم، مؤكدا أهمية التعاون الجاد مع العربية للتصنيع في تنفيذ خطتها في التحول الرقمي ومجالات التصنيع الذكي المتعددة، موضحا أن "دي إم جي موري " ستوفر أفضل وأحدث حلول متخصصة في الإدارة الآلية الذكية في التصنيع والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق التحول الرقمي في مصر وتدريب الكوادر البشرية على هذه التكنولوجيا الحديثة وفقا لآليات الثورة الصناعية الرابعة.
شهد مراسم الافتتاح كل من الدكتور"طارق شوقي" وزير التربية والتعليم والتعليم الفني , والدكتورة "نيفين جامع" وزيرة التجارة والصناعة، والفريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهيئة العربية للتصنيع والسيد "كريستيان ثونز" رئيس المجلس التنفيذي لشركة DMG MORI دي إم جي موري الألمانية، وعدد من كبار المسئولين بالشركة العالمية.
كان حلما لكل القائمين والمهتمين بمختلف قطاعات الصناعة، لنقل الخبرة العالمية في الثورة الصناعية الرابعة وتدريب الكوادر البشرية وفقا لرؤية مصر 2030، وقد تحقق هذا بالشراكة بين العربية للتصنيع وعملاق الصناعة الألمانية دي ام جي موري DMG MORI، وأيضا عدد من كبري الشركات العاملة في مجال المعلومات، حيث تعد أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع، ومقرها طريق مصر- السويس الكيلو ١٧، صرحا علميا تدريبيا تم تجهيزه بأحدث التقنيات والبرامج التدريبية المتخصصة في أنشطة التصنيع والتحكم الآلي والاتصالات وأمن المعلومات بالتعاون مع كبري الشركات العالمية العاملة بتلك المجالات، وبواسطة مدربين متخصصين ومعتمدين بشهادات دولية وايضا مطوري البرامج الإلكترونية.
ويذكر أن التدريب بأكاديمية العربية للتصنيع يتم في معامل حديثة تم تجهيزها بالأجهزة والماكينات المرقمنة والبرمجيات ومساعدات التدريب اللازمة من حواسب وأنظمة محاكاة وغيرها، ويتم الربط بينهم بشبكة داخلية، علاوة علي نموذج حي لمصنع ذكي متكامل مما يوفر للمتدرب كافة السبل اللازمة للتدريب وتمكنه من الممارسة الفعلية لهذه التطبيقات، بما يحقق تحول رقمي آمن يستهدف عائد أفضل علي الإستثمار ورفع كفاءة الإنتاج وجودته والتحكم في التكاليف وتعميق المكون المحلي وربط دورات العمل مع الموردين وشبكات الموزعين والعملاء، بالإضافة إلي القيام بالصيانة التنبؤية واستخدام التحليل الكمي وآليات الذكاء الاصطناعي لتقييم الآداء ووضع خطط مستقبلية للمصنع لتحقيق معايير الإدارة الذكية.
اظهار ألبوم
وخلال افتتاح أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع، قال الدكتور "طارق شوقي" إن الأكاديمية تعد أحدث نموذج لتطوير التعليم الفني باستخدام الأجهزة التكنولوجية المتطورة حيث تم تحديثها وتطويرها بالتعاون مع شركة DMG MORI دي إم جي موري الألمانية العالمية، بهدف تأهيل الكوادر البشرية في مجال الإدارة الآلية الذكية في مجالات الصناعة المختلفة والتحول الرقمي وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
وأضاف شوقي، أن هذا يأتي في إطار الخطة التي تنتهجها الوزارة لتطوير والاهتمام بالتعليم الفني والتي بدأتها بإنشاء المدارس التكنولوجيا التطبيقية بشراكة ثلاثية بين الوزارة التي تقدم المدرسة والمعلمين، وبين القطاع الخاص كممثل لأصحاب الأعمال الراغبين في إعداد الموارد البشرية اللازمة لتشغيل مصانعهم، إضافة إلى ممثل لهيئة دولية لضمان جودة العملية التعليمية، وقد لاقى هذا النموذج التعليمي إقبالًا كبيرًا من الطلاب الحاصلين على شهادة الإعدادية، وخصوصًا هؤلاء الحاصلين على مجاميع مرتفعة تؤهلهم بسهولة للالتحاق بالتعليم العام.
ومن جانبها قالت السيدة" نيفين جامع" وزيرة التجارة والصناعة أن افتتاح اكاديمية الهيئة العربية للتصنيع يعكس التوجه الحالي للحكومة المصرية لبناء ودعم القدرات للكوادر البشرية بالقطاع الصناعي بهدف مواكبة التطورات الصناعية العالمية والاستعداد للثورة الصناعية الرابعة، مشيرةً إلى أهمية توفير كافة البرامج والإمكانات التدريبية للعاملين بالقطاع الصناعي بهدف تمكينهم من التعامل مع البرمجيات والماكينات الرقمية وإنترنت الأشياء وهو ما يسهم في تعميق الصناعة الوطنية.
وأشادت "جامع" بالإمكانات التكنولوجية الكبيرة للأكاديمية في مجالات التصنيع والتحكم الصناعي والاتصالات وأمن المعلومات، مشيرةً إلى أن مشاركة عدد من كبريات الشركات العالمية في الأكاديمية يسهم في الاستفادة من الإمكانات الكبيرة لهذه الشركات في تطبيق أحدث البرامج التدريبية العالمية.
من جانبه، أكد الفريق "التراس" أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لنقل وتوطين التكنولوجيا في مجالات التحول الرقمي والإدارة الآلية الذكية لعمليات التصنيع وتطوير نظم التدريب وتنمية الكوادر البشرية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالتعاون مع الخبرات العالمية المتخصصة في هذه المجالات.
وأشاد "التراس" بالتعاون مع شركة DMG MORI الألمانية العالمية، الذي نستهدف من خلاله تدريب الكوادر البشرية في مجالات التصنيع المختلفة وفقا لآليات الثورة الصناعية الرابعة ليس فقط في مصر ولكن القارة الأفريقية بأسرها، مؤكدا علي دور العربية للتصنيع في عملية تعزيز وتوطين التكنولوجيا الرقمية وتقنيات التصنيع المستقبلي لتوفير أفضل الممارسات الإنتاجية والصناعية الوطنية وأيضا الأفريقية.
وأكد "التراس" أن أكاديمية العربية للتصنيع تتبنى رؤية التنمية المستدامة مصر ٢٠٣٠، لتحقيق تدريب الكوادر البشرية من أجل المستقبل ،مشيرا إلي تطوير وتجهيز الأكاديمية بماكينات ومعدات تصنيع بالتحكم الرقمي عالية الجودة بمختلف أنواعها وأجهزة تحكم متعددة الأنظمة للتأهيل ورفع كفاءة العاملين ،فضلا عن تجهيز معمل مزود بفصل تدريبي بأجهزة محاكاة لأنظمة التحكم للماكينات للتدريب علي آليات برمجة أنظمة التحكم الخاصة بماكينات التصنيع المبرمج, وايضا برامج متخصصة للتدريب علي التصميم والتصنيع.
وأضاف أن هناك مجال التحكم الصناعي للتدريب علي تحقيق التكامل بين تشغيل ماكينات التحكم الرقمي واكتشاف الأعطال وحلها في أقصر وقت ممكن وتم تزويد الأكاديمية بمعمل متخصص للتدريب علي أنظمة التحكم لماكينات التحكم الرقمي المبرمجة.
كما أشار رئيس العربية للتصنيع إلى مجال الاتصالات، حيث تم تزويد الأكاديمية بمعامل للتدريب علي تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والذكاء الاصطناعي والحوسبة الإلكترونية وإدارة شبكات الحاسب، بهدف بناء قدرات الشباب وتوفير مواهب عالية الجودة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأضاف أن هناك مجال أمن المعلومات حيث تقدم الأكاديمية الدعم الفني من خلال المسح ثلاثي الأبعاد واستخدام الهندسة العكسية وربطها بالتنفيذ عن طريق ماكينات التحكم الرقمي لتعزيز دور إدارة البحوث والتطوير، وأيضا التدريب علي منظومة الأمن الرقمي الخاص بالمنظومات الإدارية وكذلك عمليات التشغيل الرقمية لماكينات وخطوط الإنتاج المرقمنة.
وفي سياق متصل، أكد "التراس أن أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع تفتح أبوابها لكافة الباحثين والدارسين والعاملين في كافة قطاعات الصناعة من مصر والمنطقة وايضا برامج متخصصة للتدريب علي التصميم والتصنيع، مشيرا إلى بحث دراسة تنفيذ البرامج التدريبية للطلاب المتفوقين في مصر وأفريقيا لتوفير كوادر فنية عالية الجودة في مجال الإتصالات والمعلومات لمصر والمنطقة الأفريقية والعربية ، لتلبية متطلبات السوق المتغيرة والتحديات التي تواجه مجال تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات.
كما أعرب "التراس" عن ثقته الكبيرة في الشباب المصرى القادر علي استيعاب أحدث التقنيات التكنولوجية المتلاحقة باقتدار وسرعة، والتفاعل مع هذه التكنولوجيات الحديثة وخوض سوق العمل، مضيفاً أننا نتطلع لجني ثمار هذا التعاون لبناء قدرات الشباب المصري، وتعميق الخبرات ومنظومة الكفاءات في التحول الرقمي و قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكافة مجالات الصناعة المختلفة.
من جانبه، أعرب السيد "كريستيان ثونز" رئيس المجلس التنفيذي لشركة DMG MORI دي إم جي موري الألمانية عن تقديره لهذا التعاون المشترك مع الهيئة العربية للتصنيع, واصفا إياه بأنها خطوة رائدة لمصر وللمنطقة الأفريقية لتوطين تكنولوجيا الإدارة الألية الذكية في التصنيع والرقمنة وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة ،مشيدا بخطط الحكومة المصرية لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة وتدريب الكوادر البشرية وفقا لأحدث آليات نظم التدريب الرقمية الحديثة.
كما أشاد" ثونز" بالإمكانيات التكنولوجية والخبرات الفنية بالعربية للتصنيع ودورها في دعم الرقمنة لكافة مجالات الصناعة والمشروعات التنموية بمصر ،مؤكدا أهمية تحقيق الشراكة والتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في مجالات الرقمنة والتدريب وتطوير تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات، بالإضافة إلي كافة مجالات التعاون القائمة مع الهيئة منذ قرابة ٤٠ عاما مضت.
وأضاف أنه تم توريد وتجهيز أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع بأحدث الأجهزة المدمجة الذكية والأنظمة التدريبية في العالم، مؤكدا أهمية التعاون الجاد مع العربية للتصنيع في تنفيذ خطتها في التحول الرقمي ومجالات التصنيع الذكي المتعددة، موضحا أن "دي إم جي موري " ستوفر أفضل وأحدث حلول متخصصة في الإدارة الآلية الذكية في التصنيع والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق التحول الرقمي في مصر وتدريب الكوادر البشرية على هذه التكنولوجيا الحديثة وفقا لآليات الثورة الصناعية الرابعة.