انطلاق عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية السورية في بيروت
انطلقت انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية، صباح اليوم الخميس، في مقر السفارة
السورية في بيروت.
الانتخابات السورية بالخارج
وتوافد السوريون المقيمون في لبنان والذين لديهم ختم الخروج الرسمي على جواز سفرهم بكثافة إلى مقر السفارة السورية للإدلاء بأصواتهم منذ الساعة السابعة من صباح اليوم.
الأعلام السورية
ورفع المشاركون في الانتخابات الأعلام السورية وصور الرئيس السوري بشار الأسد، وسط إجراءات أمنية مشددة للقوى الأمنية في محيط السفارة.
ويستضيف لبنان أكبر عدد من اللاجئين السوريين قياسا بمساحته وعدد سكانه، حيث تقدر السلطات الرسمية اللبنانية وجود نحو 1.5 مليون سوري يعيشون في البلاد.
وكانت أعلنت المحكمة الدستورية العليا في سوريا اعلنت قبل وقت سابق موافقتها على 3 ملفات ترشح لـ الانتخابات الرئاسية السورية المقررة أواخر شهر مايو الجاري، ذلك من أصل 51 طلبا.
المرشحون الثلاث
والمرشحون الثلاثة الذين قبلت طلباتهم، هم الرئيس الحالي بشار الأسد، وعبد الله سلوم عبد الله، ومحمود أحمد مرعي.
وعبد الله سلوم عبد الله من مواليد عام 1956، وكان قد شغل منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب سابقا، وانتخب مرتين عضوا في البرلمان السوري، بين عامي 2003 و2007، ومن 2012 حتى 2016.
حزب البعث
والمرشح الرئاسي عضو في حزب الوحدويين الاشتراكيين، وهو أحد أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية المتحالفة مع حزب البعث الحاكم، وشغل عدة مناصب فيه منها أمين فرع ريف دمشق للحزب، وعضو المكتب السياسي به.
يذكر أن عبد الله كان أول المتقدمين بطلب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية، التي ستنظم يوم 26 مايو الجاري.
محافظة حلب
ويتحدر من محافظة حلب، وتحديدا من مدينة أعزاز، التي يحتلها الآن الجيش التركي ومرتزقة موالون له.
أما المنافس الآخر فهو محمود أحمد مرعي، وهو من مواليد عام 1957، ويتحدر من قرية تلفيتا بمنطقة التل بريف دمشق.
جامعة دمشق
وحاز مرعي على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، ويعد من رموز معارضة الداخل في سوريا، وقد شغل مناصب عدة منها الأمين العام للجبهة الديمقراطية المعارضة السورية، وأمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي، وعضو وفد معارضة الداخل المفاوض في جنيف، وهو رئيس المنظمة العربية السورية لحقوق الإنسان.
وبحسب القانون الانتخابي السوري، لا يزال يتعين على كل مرشح من الثلاثة نيل تأييد 35 عضوا من مجلس الشعب كحد أدنى، كشرط لتمكنه من المضي قدما في خوض غمار الانتخابات.
لكن تجمع آراء المراقبين للمشهد السوري على أن حظوظ المرشحين المنافسين للأسد معدومة تماما.
الانتخابات السورية بالخارج
وتوافد السوريون المقيمون في لبنان والذين لديهم ختم الخروج الرسمي على جواز سفرهم بكثافة إلى مقر السفارة السورية للإدلاء بأصواتهم منذ الساعة السابعة من صباح اليوم.
الأعلام السورية
ورفع المشاركون في الانتخابات الأعلام السورية وصور الرئيس السوري بشار الأسد، وسط إجراءات أمنية مشددة للقوى الأمنية في محيط السفارة.
ويستضيف لبنان أكبر عدد من اللاجئين السوريين قياسا بمساحته وعدد سكانه، حيث تقدر السلطات الرسمية اللبنانية وجود نحو 1.5 مليون سوري يعيشون في البلاد.
وكانت أعلنت المحكمة الدستورية العليا في سوريا اعلنت قبل وقت سابق موافقتها على 3 ملفات ترشح لـ الانتخابات الرئاسية السورية المقررة أواخر شهر مايو الجاري، ذلك من أصل 51 طلبا.
المرشحون الثلاث
والمرشحون الثلاثة الذين قبلت طلباتهم، هم الرئيس الحالي بشار الأسد، وعبد الله سلوم عبد الله، ومحمود أحمد مرعي.
وعبد الله سلوم عبد الله من مواليد عام 1956، وكان قد شغل منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب سابقا، وانتخب مرتين عضوا في البرلمان السوري، بين عامي 2003 و2007، ومن 2012 حتى 2016.
حزب البعث
والمرشح الرئاسي عضو في حزب الوحدويين الاشتراكيين، وهو أحد أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية المتحالفة مع حزب البعث الحاكم، وشغل عدة مناصب فيه منها أمين فرع ريف دمشق للحزب، وعضو المكتب السياسي به.
يذكر أن عبد الله كان أول المتقدمين بطلب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية، التي ستنظم يوم 26 مايو الجاري.
محافظة حلب
ويتحدر من محافظة حلب، وتحديدا من مدينة أعزاز، التي يحتلها الآن الجيش التركي ومرتزقة موالون له.
أما المنافس الآخر فهو محمود أحمد مرعي، وهو من مواليد عام 1957، ويتحدر من قرية تلفيتا بمنطقة التل بريف دمشق.
جامعة دمشق
وحاز مرعي على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، ويعد من رموز معارضة الداخل في سوريا، وقد شغل مناصب عدة منها الأمين العام للجبهة الديمقراطية المعارضة السورية، وأمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي، وعضو وفد معارضة الداخل المفاوض في جنيف، وهو رئيس المنظمة العربية السورية لحقوق الإنسان.
وبحسب القانون الانتخابي السوري، لا يزال يتعين على كل مرشح من الثلاثة نيل تأييد 35 عضوا من مجلس الشعب كحد أدنى، كشرط لتمكنه من المضي قدما في خوض غمار الانتخابات.
لكن تجمع آراء المراقبين للمشهد السوري على أن حظوظ المرشحين المنافسين للأسد معدومة تماما.