رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الري: 3 سيناريوهات لمواجهة آثار ملء سد النهضة

سد النهضة
سد النهضة
أكد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري والموارد المائية، أن الملء الثاني لسد النهضة سيؤثر على مصر والسودان خاصة إذا كانت هناك فترة جفاف.


وكشف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc"، تقديم الإعلامي رامي رضوان المذاع على فضائية "dmc"، أن إثيوبيا تعتزم تخزين 13.5 مليار متر مكعب من المياه فى الملء الثاني لسد النهضة.



سيناريوهات الأزمة


واضاف أن هناك 3 سيناريوهات مختلفة لمواجهة أثار الملء الثاني لسد النهضة، لافتا إلى أن مصر جاهزة ببنية تحتية قوية للموارد المائية فى حالة الملء الثاني لسد النهضة.


مشروعات قومية


واشار إلى أنه تم تحديد مساحات المحاصيل المستهلكة للمياه خلال السنوات الماضية بالأضافة إلى تبطين الترع والمشروعات الأخري لزيادة القدرة على تحمل الصدمات فى أى وقت. 


سد النهضة


كانت إثيوبيا، أعلنت اليوم الأربعاء، الانتهاء من بناء 80% من سد النهضة على النيل الأزرق، الذي لا يزال يثير خلافا مع دولتي المصب (مصر والسودان).

إنجاز 80% من بناء سد النهضة


وفي جلسة منتدى تشاوري نظمته وزارة الخارجية الإثيوبية ومجلس تنسيق المساهمة الشعبية لدعم سد النهضة، قال وزير المياه والري الإثيوبي سليشي بقلي إن أعمال البناء في السد تسير وفق الخطة الموضوعة وبصورة جيدة وتجاوزت الـ80%.


وقدم الوزير الإثيوبي توضيحا لأحدث المستجدات حول مفاوضات سد النهضة وموقف بلاده المتمسكة بحقها في الاستفادة العادلة من مياه النيل وبناء السد دون الإضرار بدول المصب.


مفاوضات متعثرة بين مصر وإثيوبيا


وشارك في المنتدى التشاوري الأحزاب السياسية الإثيوبية والخبراء ومسؤولون حكوميون وناقش المسائل القانونية والإجراءات التفاوضية التي تتبعها إثيوبيا في المفاوضات المتعثرة مع دولتي المصب مصر والسودان.


وكان وزير الري والمياه الإثيوبي، قال في يناير الماضي إن نسبة البناء في سد النهضة بلغت 79٪ .


وفي الـ12 من مايو الجاري، تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبى أحمد، بتجاوز التحديات الراهنة وإكمال سد النهضة، مؤكدا أن بلاده أمامها فرص كبيرة.


تصاعد التوتر بين إثيوبيا ومصر والسودان


وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم "خطرا محدقا على سلامة مواطنيها" وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.


رعاية الأمم المتحدة للمفاوضات 


ويرفض السودان الخطوة ويطالب بمفاوضات برعاية الأمم المتحدة وواشنطن والاتحادين الأفريقي والأوروبي، وهو ما تدعمه مصر.
الجريدة الرسمية