الأمين العام لـ«الجهاد الإسلامي»: وضعنا إسرائيل في مأزق تاريخي

صرح الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية زياد نخالة أن الفصائل الفلسطينية وضعت إسرائيل في "مأزق تاريخي لم يسبق له مثيل" بعد أكثر من 70 عاما من النكبة.


خطاب متلفز

وفي خطاب متلفز، أضاف نخالة: "ندافع عن القدس من الإهانة والتدنيس وهذا هو طريق شعبنا وطريق المقاومة الذي لن نغادره إلا إلى النصر".


وتابع: "المقاومون يكسرون هيبة الدولة اللقيطة ويذلونها بكل صاروخ وكل قذيفة صنعوها بالدم ولقمة العيش وتحت الحصار".




وأردف: "المجاهدون يؤكدون أن مسيرة شعبنا ومقاومته لم تتوقف منذ ذاك اليوم الذي ألقي بشعبنا فيه إلى مخيمات الشتات".


الشعب الفلسطيني 

وأكد أن "الشعب الفلسطيني ومجاهديه على امتداد فلسطين يسجلون أنصع الصفحات المشرقة على طريق القدس وفلسطين".

وأضاف نخالة: "معركتنا نحو القدس تمضي إلى يومها الـ11 وتسجل كل يوم إساءة لوجوه القتلة والمجرمين في كل مكان من فلسطين".

وناقش رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه مع رئيس الشؤون العالمية والاتصالات بـ"فيسبوك " آليات تعامل الشركة العملاقة مع المحتوى الفلسطيني والمناصر لـ القضية الفلسطينية ووقف التحريض عبر منصات الشركة.

اشتيه

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية اليوم الأربعاء، في لقاء افتراضي مع رئيس الشؤون العالمية والاتصالات بـ"فيسبوك": "من حق الشعب الفلسطيني ومناصريه التعبير عن الرواية الفلسطينية من دون التعرض لتقييد المحتوى أو إزالته، وهذا يشمل استخدام المصطلحات التي تعبر عن سياقنا، ونرفض وسم كلمات مهمة في خطابنا كشهيد ومقاومة بالمخالفة لمعايير المجتمع".

القانون الدولي


كما دعا الشركة إلى اتخاذ القانون الدولي والقرارات الأممية التي تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني ضمن معاييرها في تقييم المحتوى.

وأضاف: "أنه من المهم حماية المحتوى الفلسطيني الذي يوثق انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان"، مشيرا إلى تقرير "هيومن رايتس ووتش" الصادر مؤخرا الذي وصف إسرائيل بدولة فصل عنصري "أبارتهايد" في تعاملها مع الشعب الفلسطيني وسكانها العرب الفلسطينيين.

وطالب رئيس الوزراء بـ"اتخاذ إجراء ضد المحتوى التحريضي غير المقبول باللغتين العبرية والإنجليزية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته، لا سيما خطاب الكراهية والعنف الذي يتبناه المستوطنون المتطرفون".