دراسة تكشف درجة الحرارة العالية تسبب تدهور القدرة المناعية للطيور
تعتبر كرات الدم البيضاء أحد أهم خطوط الدفاع المناعية والتي تقاوم الإصابة سواء بالأمراض البكتيرية أو الفيروسية أو الأورام. تتوقف كفاءة الجهاز المناعي على العديد من العوامل ومن أهمها الظروف البيئية التي يربي تحتها الطائر.
تعاني المناطق الحارة من خسائر أقتصادية كبيرة في قطاع الإنتاج الحيواني وخاصة صناعة الدواجن ويرجع ذلك إلى أرتفاع درجات الحرارة لمعدلات أعلى من المعدلات الطبيعية الملائمة لنمو الطيور.
وعلاوة على إنخفاض الإنتاجية فإن التعرض لدرجات حرارة عالية تعمل على تدهور القدرة المناعية للطيور، ولكن سبب هذا التدهور غير معروف إلى الأن.
تعاني المناطق الحارة من خسائر أقتصادية كبيرة في قطاع الإنتاج الحيواني وخاصة صناعة الدواجن ويرجع ذلك إلى أرتفاع درجات الحرارة لمعدلات أعلى من المعدلات الطبيعية الملائمة لنمو الطيور.
وعلاوة على إنخفاض الإنتاجية فإن التعرض لدرجات حرارة عالية تعمل على تدهور القدرة المناعية للطيور، ولكن سبب هذا التدهور غير معروف إلى الأن.
وعليه قد قام فريق بحثي مكون من الدكتور أحمد عثمان عباس والدكتور مجدي محمد مشالى، والدكاترة جمال كامل محيسن كلية الزراعة جامعة القاهرة وأيمن أحمد كلية الزراعة جامعة عين شمس بالتعاون ونانسي نبيل كامل المركز القومي للبحوث – شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية بدراسة هذه الظاهرة للوقوف على اسبابها المحتملة.
تم تصميم تجربة مزرعية باستخدام بداري تسمين والتي قسمت إلى مجموعتين أحدهما تم تعريضها لإجهاد حراري حيث عرضت لدرجات حرارة (35 درجة مئوية- 50% رطوبة نسبية)، ومجموعة أخري مقارنة تم تربيتها تحت درجات حرارة طبيعية (25 درجة مئوية - 50% رطوبة نسبية) وذلك إبتدأ من اليوم 21 حتي اليوم 42 من عمر الطيور.
أظهرت النتائج حدوث ثبيط فى تخليق البروتين فى كرات الدم البيضاء بنسبة 35% نتيجة التعرض للإجهاد الحراري إذا ما قورن بالمجموعة المقارنة.
كما أوضحت النتائج حدوث أرتفاع في مستوي الفسفرة بمعدل ثلاثة أضعاف عند موقع الثريونين 56 (Thr56) لعامل الإستطالة الخاص بحقيقيات النواة (eukaryotic elongation factor, eEF2) والذي يدل على تثبيط عملية تخليق البروتين عن طريق التغير في مرحلة استطالة البروتين لإنتاج البروتين الوظيفي وذلك في المجموعة المعرضة للإجهاد الحراري إذا ما قورن بالمجموعة المقارنة.
وعلاوة على ذلك فإن التعرض للإجهاد الحراري عمل على رفع معدلات هرمون الكورتيكوستيرون ورفع نسبة الهيتيروفيل إلى الليمفوسيت والذي يدل على حدوث إجهاد.
كما أشارت النتائج إلى حدوث تثبيط للوظائف المناعية في مجموعة الإجهاد الحراري حيث سجلت إنخفاض معنوي فى الأجسام المناعية (IgM وIgG) المخلقة ضد خلايا الدم الحمراء للأغنام.
وأظهرت النتائج أيضًا إنخفاض معنوي في وزن الجسم بنسبة 58% وإنخفاض في كمية الغذاء المأكول بنسبة 39% وتدهور في معدلات التحويل الغذائي للطيور المعرضة للإجهاد الحراري إذا ما قورن بالمجموعة المقارنة.
تم تصميم تجربة مزرعية باستخدام بداري تسمين والتي قسمت إلى مجموعتين أحدهما تم تعريضها لإجهاد حراري حيث عرضت لدرجات حرارة (35 درجة مئوية- 50% رطوبة نسبية)، ومجموعة أخري مقارنة تم تربيتها تحت درجات حرارة طبيعية (25 درجة مئوية - 50% رطوبة نسبية) وذلك إبتدأ من اليوم 21 حتي اليوم 42 من عمر الطيور.
أظهرت النتائج حدوث ثبيط فى تخليق البروتين فى كرات الدم البيضاء بنسبة 35% نتيجة التعرض للإجهاد الحراري إذا ما قورن بالمجموعة المقارنة.
كما أوضحت النتائج حدوث أرتفاع في مستوي الفسفرة بمعدل ثلاثة أضعاف عند موقع الثريونين 56 (Thr56) لعامل الإستطالة الخاص بحقيقيات النواة (eukaryotic elongation factor, eEF2) والذي يدل على تثبيط عملية تخليق البروتين عن طريق التغير في مرحلة استطالة البروتين لإنتاج البروتين الوظيفي وذلك في المجموعة المعرضة للإجهاد الحراري إذا ما قورن بالمجموعة المقارنة.
وعلاوة على ذلك فإن التعرض للإجهاد الحراري عمل على رفع معدلات هرمون الكورتيكوستيرون ورفع نسبة الهيتيروفيل إلى الليمفوسيت والذي يدل على حدوث إجهاد.
كما أشارت النتائج إلى حدوث تثبيط للوظائف المناعية في مجموعة الإجهاد الحراري حيث سجلت إنخفاض معنوي فى الأجسام المناعية (IgM وIgG) المخلقة ضد خلايا الدم الحمراء للأغنام.
وأظهرت النتائج أيضًا إنخفاض معنوي في وزن الجسم بنسبة 58% وإنخفاض في كمية الغذاء المأكول بنسبة 39% وتدهور في معدلات التحويل الغذائي للطيور المعرضة للإجهاد الحراري إذا ما قورن بالمجموعة المقارنة.
واثبتت الدراسة أن التثبيط الحادث في تخليق البروتين الخاص بكرات الدم البيضاء يمكن أن يكون المسبب في الإنخفاض الملحوظ في الوظائف المناعية والأداء الإنتاجي مع أرتفاع نسب النفوق في بداري التسمين المرباه تحت ظروف الإجهاد الحراري.
وتم نشر البحث في مجلة علمية عالمية متخصصة (International Journal of Biometeorology) وجاري إستكمال الأبحاث لتحسين ورفع إنتاجية دجاج التسمين المربي تحت ظروف الإجهاد الحراري باستخدام مواد طبيعية فعالة.