بعد إعجابها به من أول لقاء.. ماذا قالت نادية لطفي عن الأديب يوسف إدريس
عندما رحل الأديب الكبير يوسف إدريس كتبت الفنانة نادية لطفي كلمة تحكى فيها ذكرياتها وقصة أول لقاء مع الأديب الكبير يوسف إدريس خاصة وأنها كانت تعلن دائما أنه من الشخصيات التى أثرت فيها بشدة.
وقالت:" كانت تربطني بالأديب يوسف إدريس علاقة صداقة وطيدة منذ أن عرفني عليه الصحفى جميل الباجوري وكنت فى بدايتى حيث اصطحبني إلى عيادته وكان الدكتور يوسف إدريس لا يزال يعمل طبيبا فى القصر العيني" .
وأضافت:" من أول لحظة سألنى يعنى اسم بولا ولماذا اخترت اسم نادية لطفى بالذات؟ قلت له هو اسم لعبة الطاولة وأنا الذى اخترت نادية لطفى بعدما أعجبنى فى فيلم "لا أنام " وكان اسم فاتن حمامة، ووافق المنتج رمسيس نجيب على اختيارى، فسألنى السؤال الثانى: هل درستى التمثيل ؟ قلت لا أنا ممثلة من منازلهم فقال لازم تدرسي الفن والتمثيل.
وتابعت:" من كلماته التى لا تنسى خلال هذا اللقاء أنه قال " أرى أن الفن لم يكن يوما وسيلة وإنما الفن غاية والذى يمثل ليصبح مشهورا لم يمثل بصدق واتقان ولن يصل إلى الشهرة، والذى يقصد الشهرة فى حد ذاتها لن يصل إليها فهى لابد أن تكون تالية للإجادة والعمل ، إلا أن آخر ما تهتم به ممثلاتنا هذه الأيام هو الاجادة بكل أسف".
وأردفت:" أصبحنا أصدقاء فقد جمعنا حب قراءة الأدب وشعرت بأنه قريب إلى تفكيري فهو يحب الكلام المختصر ويكره التطويل والمط وأنا كذلك ، فكان الجلوس معه فيه ثراء ومتعة لأنه كان شديد الاطلاع والثقافة، وبعد أن توطدت صداقتنا عرفنى بكثير من الأدباء والشعراء منهم الدكتور أنور عبد الملك والشاعر نزار قباني، وجمعتنا صالونات أدبية كثيرة بعد ذلك".
وواصلت نادية لطفي حديثها عن يوسف إدريس:" تحولت الصداقة بيوسف إدريس الى عمل عندما قدمت له عام 1968 أفلام ثلاثة هى قصة (5 ساعات) الذى أخرجه حسن رضا ، (على ورق سوليفان ) الذى أخرجه حسين كمال ، (قاع المدينة ) الذى أخرجه حسام الدين مصطفى وهذا الفيلم قدمت فيه أهم أدواري السينمائية التى رسخت وجودى فى طريق الفن".
واستطردت:" قد أحببت هذه الشخصية جدا " شهرت " وتعاطفت معها من اول لحظة قدمها حسام الدين مصطفى لى وكان مختصرا عبارة عن صفحة واحدة فتخيلت الفيلم كله قبل التصوير ، وطلبت الرواية من الدكتور يوسف واجتمعنا أنا والمخرج والمؤلف وكاتب السيناريو احمد عباس صالح".
وتابعت:" ناقشنا الدكتور إدريس فى الشخصيات واتفقنا على كل النقاط خاصة وأن الموضوع يحمل الكثير من الجرأة لكنه كان يعبر عن الظلم الاجتماعى والفقر والحاجة الى المال".
واختتمت نادية لطفي حديثها عن الاديب الراحل وقالت:" اعترف أن مهنة الطبيب أثرت على أديبنا الكبير بالايجاب فى عمله الأدبى فشكل له فكر خاص لا يلتف على الفكرة فهي عنده واضحة وبراقة وهو كالمشرط حاد وقاطع لا يجيد اللف والدوران وانا أشبهه بالنمر لانه كان فى حالة تربص دائم".
وقالت:" كانت تربطني بالأديب يوسف إدريس علاقة صداقة وطيدة منذ أن عرفني عليه الصحفى جميل الباجوري وكنت فى بدايتى حيث اصطحبني إلى عيادته وكان الدكتور يوسف إدريس لا يزال يعمل طبيبا فى القصر العيني" .
وأضافت:" من أول لحظة سألنى يعنى اسم بولا ولماذا اخترت اسم نادية لطفى بالذات؟ قلت له هو اسم لعبة الطاولة وأنا الذى اخترت نادية لطفى بعدما أعجبنى فى فيلم "لا أنام " وكان اسم فاتن حمامة، ووافق المنتج رمسيس نجيب على اختيارى، فسألنى السؤال الثانى: هل درستى التمثيل ؟ قلت لا أنا ممثلة من منازلهم فقال لازم تدرسي الفن والتمثيل.
وتابعت:" من كلماته التى لا تنسى خلال هذا اللقاء أنه قال " أرى أن الفن لم يكن يوما وسيلة وإنما الفن غاية والذى يمثل ليصبح مشهورا لم يمثل بصدق واتقان ولن يصل إلى الشهرة، والذى يقصد الشهرة فى حد ذاتها لن يصل إليها فهى لابد أن تكون تالية للإجادة والعمل ، إلا أن آخر ما تهتم به ممثلاتنا هذه الأيام هو الاجادة بكل أسف".
وأردفت:" أصبحنا أصدقاء فقد جمعنا حب قراءة الأدب وشعرت بأنه قريب إلى تفكيري فهو يحب الكلام المختصر ويكره التطويل والمط وأنا كذلك ، فكان الجلوس معه فيه ثراء ومتعة لأنه كان شديد الاطلاع والثقافة، وبعد أن توطدت صداقتنا عرفنى بكثير من الأدباء والشعراء منهم الدكتور أنور عبد الملك والشاعر نزار قباني، وجمعتنا صالونات أدبية كثيرة بعد ذلك".
وواصلت نادية لطفي حديثها عن يوسف إدريس:" تحولت الصداقة بيوسف إدريس الى عمل عندما قدمت له عام 1968 أفلام ثلاثة هى قصة (5 ساعات) الذى أخرجه حسن رضا ، (على ورق سوليفان ) الذى أخرجه حسين كمال ، (قاع المدينة ) الذى أخرجه حسام الدين مصطفى وهذا الفيلم قدمت فيه أهم أدواري السينمائية التى رسخت وجودى فى طريق الفن".
واستطردت:" قد أحببت هذه الشخصية جدا " شهرت " وتعاطفت معها من اول لحظة قدمها حسام الدين مصطفى لى وكان مختصرا عبارة عن صفحة واحدة فتخيلت الفيلم كله قبل التصوير ، وطلبت الرواية من الدكتور يوسف واجتمعنا أنا والمخرج والمؤلف وكاتب السيناريو احمد عباس صالح".
وتابعت:" ناقشنا الدكتور إدريس فى الشخصيات واتفقنا على كل النقاط خاصة وأن الموضوع يحمل الكثير من الجرأة لكنه كان يعبر عن الظلم الاجتماعى والفقر والحاجة الى المال".
واختتمت نادية لطفي حديثها عن الاديب الراحل وقالت:" اعترف أن مهنة الطبيب أثرت على أديبنا الكبير بالايجاب فى عمله الأدبى فشكل له فكر خاص لا يلتف على الفكرة فهي عنده واضحة وبراقة وهو كالمشرط حاد وقاطع لا يجيد اللف والدوران وانا أشبهه بالنمر لانه كان فى حالة تربص دائم".