وزير المالية يكشف حقيقة زيادة الجمارك والضرائب الفترة المقبلة
قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إنه تم تخصيص 10 مليارات دولار لتمويل شراء اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بأفريقيا.
مؤتمر دعم السودان
وأضاف فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي، مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مؤتمر دعم السودان يدل على أهمية الدور المصري فى الوقوف مع أشقائها العرب، مشيرا إلى أن السودان فى مرحلة انتقالية وأهم ما تسعى له للنهوض مرة أخرى، هي سداد ديونها الخارجية.
تصنيع اللقاحات فى أفريقيا
وأوضح أن كافة إمكانيات الدولة المصرية وخبراتها تحت تصرف الدولة السودانية لتخطي المرحلة الإنتقالية، فالخرطوم فى حاجة لتكاتف الجميع معها، لافتا إلى أن الرؤساء الأفارقة المشاركين في مؤتمر دعم السودان كالبوا بدعم تصنيع اللقاحات فى أفريقيا.
إحلال السيارات
ومن جانب آخر أكد أنه تم تسليم 500 سيارة ضمن مبادرة إحلال السيارات منذ أسبوع، لافتا إلى أن عدد الذين استوفوا الشروط وصلوا 38 ألف مواطن.
وعن زيادة الجمارك أو الضرائب الفترة المقبلة، أكد وزير المالية أنه لا زيادة فى الجمارك أو الضرائب الفترة المقبلة.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في فعاليات "قمة دعم الاقتصاديات الأفريقية"، والتي انقسمت إلى جلستين؛ الأولى بشأن التمويل الخارجي والديون، والثانية بشأن تطوير القطاع الخاص والإصلاحات والبنية التحتية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إنه قد تم التوافق خلال القمة على أهمية بلورة رؤية مشتركة لدعم القارة الأفريقية خلال جائحة كورونا، بما يشمل موارد من القطاع الخاص ومبادرات لتعظيم التمويل الميسر المتاح للقارة من خلال المؤسسات الإنمائية الدولية والمانحين على المستوى الثنائي، مع الإسراع بإنتاج التقنيات الطبية المرتبطة بالجائحة مثل اللقاحات والتحاليل والعمل على توزيعها العادل في القارة، ومناقشة الإصلاحات الاقتصادية الداعمة للنمو المستدام للدول الأفريقية، ومن ضمنها تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمويل مناخ الاستثمار والإدارة الضريبية ودعم ريادة الأعمال.
وألقي الرئيس السيسي كلمة نصها:
يطيب لي في بداية حديثي أن أشيد بمبادرة فخامة الرئيس ماكرون لعقد هذه القمة التي تُمثل فرصة هامة للتشاور حول سبل توجيه الدعم لاقتصاديات الدول الأفريقية، خاصةً في مرحلة التباطؤ الاقتصادي المترتب على جائحة كورونا التي يمر بها العالم اليوم، والتي تؤثر على جهود الدول الأفريقية في تحقيق التنمية واستكمال تنفيذ أهداف أجندة 2030 وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063.
شهدت القارة الأفريقية خلال فترة ما قبل الجائحة تسارعاً غير مسبوق في معدلات النمو الاقتصادي، بما جعلها مقصداً لحركة الاستثمارات العابرة للحدود. وتشير الشواهد إلى أن حجم الدعم المُوجه إلي القارة يقل كثيراً عن احتياجها الفعلي، ولعل أبرز مظاهر ذلك في الوقت الراهن هو ضعف نفاذ مواطني الدول الأفريقية إلى لقاحات فيروس كورونا، على نحو يساهم في تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية المُترتبة على الجائحة.
إن ما استطاعت القارة الأفريقية تحقيقه على صعيد التنمية الاقتصادية يشهد اليوم تراجعاً ملموساً جراء التداعيات السلبية للجائحة، وهو ما قلص بشكل واضح من مصادر دخل دولها من النقد الأجنبي، وهو ما تسبب في ضغوط جمة على حجم السيولة المتاح لأفريقيا، إلى جانب عد القدرة على إقرار حزم تحفيزية لتجاوز العثرة الاقتصادية الراهنة على غرار الدول الغربية، بما ينعكس على قدرتها على التعافي من تبعات الأزمة الراهنة.
مؤتمر دعم السودان
وأضاف فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي، مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مؤتمر دعم السودان يدل على أهمية الدور المصري فى الوقوف مع أشقائها العرب، مشيرا إلى أن السودان فى مرحلة انتقالية وأهم ما تسعى له للنهوض مرة أخرى، هي سداد ديونها الخارجية.
تصنيع اللقاحات فى أفريقيا
وأوضح أن كافة إمكانيات الدولة المصرية وخبراتها تحت تصرف الدولة السودانية لتخطي المرحلة الإنتقالية، فالخرطوم فى حاجة لتكاتف الجميع معها، لافتا إلى أن الرؤساء الأفارقة المشاركين في مؤتمر دعم السودان كالبوا بدعم تصنيع اللقاحات فى أفريقيا.
إحلال السيارات
ومن جانب آخر أكد أنه تم تسليم 500 سيارة ضمن مبادرة إحلال السيارات منذ أسبوع، لافتا إلى أن عدد الذين استوفوا الشروط وصلوا 38 ألف مواطن.
وعن زيادة الجمارك أو الضرائب الفترة المقبلة، أكد وزير المالية أنه لا زيادة فى الجمارك أو الضرائب الفترة المقبلة.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في فعاليات "قمة دعم الاقتصاديات الأفريقية"، والتي انقسمت إلى جلستين؛ الأولى بشأن التمويل الخارجي والديون، والثانية بشأن تطوير القطاع الخاص والإصلاحات والبنية التحتية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إنه قد تم التوافق خلال القمة على أهمية بلورة رؤية مشتركة لدعم القارة الأفريقية خلال جائحة كورونا، بما يشمل موارد من القطاع الخاص ومبادرات لتعظيم التمويل الميسر المتاح للقارة من خلال المؤسسات الإنمائية الدولية والمانحين على المستوى الثنائي، مع الإسراع بإنتاج التقنيات الطبية المرتبطة بالجائحة مثل اللقاحات والتحاليل والعمل على توزيعها العادل في القارة، ومناقشة الإصلاحات الاقتصادية الداعمة للنمو المستدام للدول الأفريقية، ومن ضمنها تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمويل مناخ الاستثمار والإدارة الضريبية ودعم ريادة الأعمال.
وألقي الرئيس السيسي كلمة نصها:
يطيب لي في بداية حديثي أن أشيد بمبادرة فخامة الرئيس ماكرون لعقد هذه القمة التي تُمثل فرصة هامة للتشاور حول سبل توجيه الدعم لاقتصاديات الدول الأفريقية، خاصةً في مرحلة التباطؤ الاقتصادي المترتب على جائحة كورونا التي يمر بها العالم اليوم، والتي تؤثر على جهود الدول الأفريقية في تحقيق التنمية واستكمال تنفيذ أهداف أجندة 2030 وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063.
شهدت القارة الأفريقية خلال فترة ما قبل الجائحة تسارعاً غير مسبوق في معدلات النمو الاقتصادي، بما جعلها مقصداً لحركة الاستثمارات العابرة للحدود. وتشير الشواهد إلى أن حجم الدعم المُوجه إلي القارة يقل كثيراً عن احتياجها الفعلي، ولعل أبرز مظاهر ذلك في الوقت الراهن هو ضعف نفاذ مواطني الدول الأفريقية إلى لقاحات فيروس كورونا، على نحو يساهم في تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية المُترتبة على الجائحة.
إن ما استطاعت القارة الأفريقية تحقيقه على صعيد التنمية الاقتصادية يشهد اليوم تراجعاً ملموساً جراء التداعيات السلبية للجائحة، وهو ما قلص بشكل واضح من مصادر دخل دولها من النقد الأجنبي، وهو ما تسبب في ضغوط جمة على حجم السيولة المتاح لأفريقيا، إلى جانب عد القدرة على إقرار حزم تحفيزية لتجاوز العثرة الاقتصادية الراهنة على غرار الدول الغربية، بما ينعكس على قدرتها على التعافي من تبعات الأزمة الراهنة.