وسط تكتم أديس أبابا.. اشتعال حرب أهلية فى إثيوبيا وقطع طرق مؤدية إلى سد النهضة
تتكتم السلطات
الإثيوبية على الحرب الأهلية الدائرة منذ أيام، بين مليشيات الأمهرا الموالية
لرئيس الوزراء آبى أحمد على وقبيلة القمز، على الحدود المتاخمة للجارة السودان.
وتحدثت مصادر، عن تجدد الاشتباكات بين ميلشيات الأمهرا وأفراد قبيلة القمز على الحدود السودانية الإثيوبية بمحاذاة محلية باسندة الحدودية شرقي السودان جنوب مدينة "تاية" السودانية، وأدت المواجهات الحديثة إلى وفاة العشرات وفرار 244 من القمز إلى الأراضي السودانية.
فرار القمز
واستقبل الجيش السوداني، أكثر من 40 أسرة و116 من الرجال بجانب 81 من النساء و47 من الأطفال وتم نقل الفارين عبر ناقلات الجند واطعامهم وايوائهم داخل المدارس فيما استقبلت منطقة مينزا بولاية النيل الأزرق عدد 300 لاجي من القمز الفارين.
كما أفادت صفحات داعمة لـ"القمز" على مواقع التواصل الاجتماعى، بقيام ثوار القبلية بقطع طرق فى إقليم بني شنقول مؤدية إلى سد النهضة، نتيجة تجدد القتال مع ميليشيات الأمهرا.
إقليم بنى شنقول
وإقليم بني "شنقول قمز" يقع غربي إثيوبيا ويقام عليه سد النهضة، ويجاور ولايتي النيل الأزرق والقضارف شرقي السودان.
بني شنقول - قمز هي احدى مناطق إثيوبيا كانت بالماضي تسمي المنطقة السادسة، عاصمتها أسوسا، وقد تم إنشاء المنطقة بعد دستور سنة 1995 نظرا لافتقارها وسائل النقل والبنية التحتية للاتصالات، وهذه المنطقة تواجه تحديات كبيرة في التنمية الاقتصادية.
أرض سودانية
بني شنقول هي أرض عربية سودانية سلـّمها الإنجليز لإثيوبيا، ومازال أهلها يناضلون للعودة للسودان، وفيها يقع سد النهضة، الذي يرفضه الأهالي نتيجة نزع ملكية أراضيهم.
تعد قبائل "بنى شنقول" أكثر القبائل كثافة بالإقليم، لذلك نسب الإقليم إليها، وذلك طبقًا للدستور الفيدرالي الإثيوبي الذى ينص على تسمية الأقاليم بأكبر جماعة عرقية فيها.
الجدير بالذكر أن "بني شنقول" ليس الاسم الأصلي للجماعة، بل تمت إضافة كلمة "بنى" للدلالة على الانتماء إلى العرب والإسلام، والاسم الأصلي هو "بلا شنقول" بلغة البرتا، وهى اللغة الأساسية للسكان الأصليين، وتعنى كلمة "بلا": الصخرة أو الحجر؛ وتعنى "شنقول": الشكل الدائرى، أو التمائم المستديرة التي يرتديها الأفراد حول أعناقهم، ويرجع الاسم إلى صخرة مقدسة أقام السكان الأصليون حولها.
ترجع أصول بني شنقول إلي المجموعات العربية التي هاجرت إلي أقصي جنوب النيل الأزرق إلي إقليمهم الحالي ثم تزاوجوا من القبائل المحلية.
سيادة السودان
وفى مطلع مايو الجاري، لوحت الخرطوم بإعادة النظر في سيادة أديس أبابا على إقليم "بني شنقول قمز" المقام عليه سد النهضة، متهمة إثيوبيا بمحاولة التنصل من المعاهدات الدولية بشأن مياه النيل وترسيم الحدود بين البلدين، لا سيما اتفاقية عام 1902، التي ألزمتها بعدم إنشاء أي أعمال على النيل الأزرق كما رسمت الحدود بين البلدين ومنحت إثيوبيا أرض بني شنقول.
وقالت الخارجية السودانية، في بيان وقتها، إن التنصل من الاتفاقات السابقة يعني أيضاً أن تتخلى إثيوبيا عن سيادتها على إقليم بني شنقول الذي انتقل إليها من السودان 1902، بموجب الاتفاقية التي تعدها إثيوبيا "استعمارية".
وتحدثت مصادر، عن تجدد الاشتباكات بين ميلشيات الأمهرا وأفراد قبيلة القمز على الحدود السودانية الإثيوبية بمحاذاة محلية باسندة الحدودية شرقي السودان جنوب مدينة "تاية" السودانية، وأدت المواجهات الحديثة إلى وفاة العشرات وفرار 244 من القمز إلى الأراضي السودانية.
فرار القمز
واستقبل الجيش السوداني، أكثر من 40 أسرة و116 من الرجال بجانب 81 من النساء و47 من الأطفال وتم نقل الفارين عبر ناقلات الجند واطعامهم وايوائهم داخل المدارس فيما استقبلت منطقة مينزا بولاية النيل الأزرق عدد 300 لاجي من القمز الفارين.
كما أفادت صفحات داعمة لـ"القمز" على مواقع التواصل الاجتماعى، بقيام ثوار القبلية بقطع طرق فى إقليم بني شنقول مؤدية إلى سد النهضة، نتيجة تجدد القتال مع ميليشيات الأمهرا.
إقليم بنى شنقول
وإقليم بني "شنقول قمز" يقع غربي إثيوبيا ويقام عليه سد النهضة، ويجاور ولايتي النيل الأزرق والقضارف شرقي السودان.
بني شنقول - قمز هي احدى مناطق إثيوبيا كانت بالماضي تسمي المنطقة السادسة، عاصمتها أسوسا، وقد تم إنشاء المنطقة بعد دستور سنة 1995 نظرا لافتقارها وسائل النقل والبنية التحتية للاتصالات، وهذه المنطقة تواجه تحديات كبيرة في التنمية الاقتصادية.
أرض سودانية
بني شنقول هي أرض عربية سودانية سلـّمها الإنجليز لإثيوبيا، ومازال أهلها يناضلون للعودة للسودان، وفيها يقع سد النهضة، الذي يرفضه الأهالي نتيجة نزع ملكية أراضيهم.
تعد قبائل "بنى شنقول" أكثر القبائل كثافة بالإقليم، لذلك نسب الإقليم إليها، وذلك طبقًا للدستور الفيدرالي الإثيوبي الذى ينص على تسمية الأقاليم بأكبر جماعة عرقية فيها.
الجدير بالذكر أن "بني شنقول" ليس الاسم الأصلي للجماعة، بل تمت إضافة كلمة "بنى" للدلالة على الانتماء إلى العرب والإسلام، والاسم الأصلي هو "بلا شنقول" بلغة البرتا، وهى اللغة الأساسية للسكان الأصليين، وتعنى كلمة "بلا": الصخرة أو الحجر؛ وتعنى "شنقول": الشكل الدائرى، أو التمائم المستديرة التي يرتديها الأفراد حول أعناقهم، ويرجع الاسم إلى صخرة مقدسة أقام السكان الأصليون حولها.
ترجع أصول بني شنقول إلي المجموعات العربية التي هاجرت إلي أقصي جنوب النيل الأزرق إلي إقليمهم الحالي ثم تزاوجوا من القبائل المحلية.
سيادة السودان
وفى مطلع مايو الجاري، لوحت الخرطوم بإعادة النظر في سيادة أديس أبابا على إقليم "بني شنقول قمز" المقام عليه سد النهضة، متهمة إثيوبيا بمحاولة التنصل من المعاهدات الدولية بشأن مياه النيل وترسيم الحدود بين البلدين، لا سيما اتفاقية عام 1902، التي ألزمتها بعدم إنشاء أي أعمال على النيل الأزرق كما رسمت الحدود بين البلدين ومنحت إثيوبيا أرض بني شنقول.
وقالت الخارجية السودانية، في بيان وقتها، إن التنصل من الاتفاقات السابقة يعني أيضاً أن تتخلى إثيوبيا عن سيادتها على إقليم بني شنقول الذي انتقل إليها من السودان 1902، بموجب الاتفاقية التي تعدها إثيوبيا "استعمارية".