العاهل الأردني يأمر بإنشاء مستشفى ميداني في غزة
قرر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، تجهيز مستشفى ميداني في غزة، بالتنسيق مع مديرية الخدمات الطبية الملكية.
الزرقاء وإربد
ومن المقرر حسب التوجيهات أن يكون المستشفى بأعلى المواصفات الطبية وعلى غرار المستشفيات التي تم إنشاؤها في مدينتي الزرقاء وإربد، لدعم ومساندة الجهود الطبية للمستشفى الميداني العسكري الأردني نتيجة الظروف الراهنة التي يمر بها قطاع غزة وأدت إلى وقوع مئات الضحايا والإصابات.
ويشمل المستشفى 100 سرير، بالإضافة إلى قسم طوارئ وغرف عمليات كبرى ومتوسطة وصغرى وإسناده بكافة الطواقم الطبية اللازمة، للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية وإجراء العمليات الجراحية وتقديم الرعاية الصحية اللازمة.
اتصالات دبلوماسية
وكشف العاهل الأردني منذ أيام عن اتصالات دبلوماسية مكثفة لوقف ما وصفه بالتصعيد العسكري الإسرائيلي الذي أدى لأسوأ تفجر للعنف منذ سنوات.
وأمس الإثنين، أكد الملك عبدالله الثاني أنه لا بديل عن الحل السياسي الذي يفضي إلى تحقيق السلام العادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
الحل العادل
وشدد، خلال اتصال هاتفي، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، على ضرورة الحل العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ويضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى تحذيراته المتواصلة من مغبة الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل في القدس، وخاصة ضد المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، ومحاولات التهجير غير القانوني لأهالي حي الشيخ جراح من بيوتهم.
ونوه إلى أنه لطالما حذر من المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، مشددا على مواصلة الأردن بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك بشكل فاعل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وتجنب تكرارها، وكذلك وقف العدوان على غزة، والعمل على دفع عملية السلام.
الزرقاء وإربد
ومن المقرر حسب التوجيهات أن يكون المستشفى بأعلى المواصفات الطبية وعلى غرار المستشفيات التي تم إنشاؤها في مدينتي الزرقاء وإربد، لدعم ومساندة الجهود الطبية للمستشفى الميداني العسكري الأردني نتيجة الظروف الراهنة التي يمر بها قطاع غزة وأدت إلى وقوع مئات الضحايا والإصابات.
ويشمل المستشفى 100 سرير، بالإضافة إلى قسم طوارئ وغرف عمليات كبرى ومتوسطة وصغرى وإسناده بكافة الطواقم الطبية اللازمة، للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية وإجراء العمليات الجراحية وتقديم الرعاية الصحية اللازمة.
اتصالات دبلوماسية
وكشف العاهل الأردني منذ أيام عن اتصالات دبلوماسية مكثفة لوقف ما وصفه بالتصعيد العسكري الإسرائيلي الذي أدى لأسوأ تفجر للعنف منذ سنوات.
وأمس الإثنين، أكد الملك عبدالله الثاني أنه لا بديل عن الحل السياسي الذي يفضي إلى تحقيق السلام العادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
الحل العادل
وشدد، خلال اتصال هاتفي، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، على ضرورة الحل العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ويضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى تحذيراته المتواصلة من مغبة الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل في القدس، وخاصة ضد المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، ومحاولات التهجير غير القانوني لأهالي حي الشيخ جراح من بيوتهم.
ونوه إلى أنه لطالما حذر من المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، مشددا على مواصلة الأردن بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك بشكل فاعل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وتجنب تكرارها، وكذلك وقف العدوان على غزة، والعمل على دفع عملية السلام.