رئيس التحرير
عصام كامل

ناطحة سحاب تهتز وتنشر الهلع في الصين

ناطحة سحاب
ناطحة سحاب
أخلت السلطات الصينية ناطحة سحاب تبلغ 300 متر بعد اهتزازها لسبب غير معروف.

ناطحة السحاب 


يعتبر "سيج بلازا" الذي تم الانتهاء من بنائه في العام 2000، أحد أكثر المباني رمزية في شينجن (جنوب) وهي مدينة ضخمة تقع على حدود هونج كونج.

والمبنى الذي يرتفع 291 متراً فوق المنطقة التجارية للمدينة، يضم سوقاً ضخمة للمكونات والمنتجات الإلكترونية موزعة على طبقات عدة.




سبب أهتزاز الناطحة 

وأفاد مكتب إدارة الطوارئ في شينجن لشبكة "ويبو" الاجتماعية أنه يتحقق "من أسباب اهتزاز" ناطحة السحاب، موضحاً "أن أي زلزال لم يضرب المدينة اليوم".

توقيت اهتزاز المبني

وأعلنت السلطات أن "سيج بلازا" اهتز قرابة الساعة 13,50 بالتوقيت المحلي (05,50 بتوقيت جرينتش). وتسبب هذه الاهتزازات على الفور بالهلع.

وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مئات عدة من المشاة وهم يفرون من محيط المبنى.



وتقع خمس من أطول ناطحات السحاب في العالم في الصين، بما فيها برج شنجهاي الذي يتكون من 128 طبقةً ويبلغ ارتفاعه 632 مترا. 

تحذير السلطات          
لكن منذ العام الماضي، حظرت الصين تشييد مبان يزيد ارتفاعها على 500 متر، وهو حظر سار في بعض المدن مثل بكين.


أضرار نتيجة الهزة
ولم تنهر ناطحة سحاب في الصين، لكن حدثت انهيارات لأبنية أصغر حجماً بسبب عدم التزام معايير البناء في بعض الأحيان.
وفي مارس 2020، انهار فندق كان يستخدم منشأةً لعزل المصابين بفيروس كورونا في مقاطعة فوجيان (شرق) ما أسفر عن مقتل 29 شخصا.ً


الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولي التي يهتز فيها ناطحة سحاب في الصين, اهتزت ناطحة في أبريل 2019 لكن هذه المرة بسبب زلزالب ضرب الأرضي الصينية .

وضرب زلزال مناطق من جنوب الفلبين بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وأظهرت لقطات مرعبة تم تحميلها عبر موقع يوتيوب ناطحة سحاب تهتز بقوة ما أدى إلى تساقط مياه حمام سباحة من أعلى على جانب المبنى وإثارة رعب السكان، الذين قاموا بتصوير المشهد وهم يركضون من الكارثة.

جاء ذلك بعدما تعرضت شمال البلاد إلى هزة أرضية قوية بيوم واحد.

ووفقا للمسئولين في بلدة بوراك، فقد انهار مبنيان على الأقل، ويعتقد أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم حتى الآن.

وتقع الفلبين على الهامش الغربي من حزام النار في المحيط الهادئ، ويتم تسجيل نحو 20 زلزلًا يوميا، رغم أن معظمها أدنى من يشعر به الإنسان.
الجريدة الرسمية