لاسارتي يقيم تجربته مع الأهلي وهدفه مع منتخب تشيلي في حوار لموقع الفيفا
أجرى الأوروجوياني مارتن لاسارتي، المدير الفني لمنتخب تشيلي، المدرب الأسبق للنادي الأهلي، حوارا مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، تحدث فيه عن عدة أمور تتعلق بمنتخب تشيلي وطموحاته في بطولة كوبا أمريكا وكذلك كأس العالم 2022 في قطر.
عرض تدريب تشيلي
في البداية، فسر لاسارتي قبوله عرض تدريب منتخب تشيلي، بأن مسألة تدريب المنتخبات تعد أمرًا مغريًا ومحفزًا، كما أنه يشعر بالانتماء إلى تشيلي لأنه عمل لمدة 4 سنوات هناك من قبل، معربًا عن ثقته في تحقيق أهدافه.
وتابع أنه رغم بذله الكثير من الجهد في مشاهدة المباريات ومقاطع الفيديو وتحليل الإحصاءات والتحدث مع اللاعبين والزملاء، ووضع الخطط، لكنه يشعر بالحنين إلى العمل اليومي في الأندية، ورغم ذلك فهو قادر على التأقلم مع الظروف.
مشوار المونديال
وتحدث عن مشوار تشيلي في تصفيات مونديال قطر قائلًا: "صحيح أن المنتخب في وضع غير جيد، لكن الفريق كان يستحق المزيد من النقاط والتواجد في مراكز مؤهلة، بحكم الأداء الذي قدمه، خاصة وأن الفريق خسر من أوروجواي بتسديدة بعيدة في الدقيقة الأخيرة وجاء هدف فنزويلا قبل النهاية وحدث التعادل مع كولومبيا بعد مباراة تكتيكية، لكن ما قدمته تشيلي من أداء يمنحه المزيد من التفاؤل في المستقبل".
وأعرب لاسارتي عن قلقه من تلقي المنتخب لأهداف في الدقائق الأخيرة، لكن في نفس الوقت الشيء الإيجابي هو وجود قوام مميز للمنتخب يمكنه الاعتماد عليه الفترة المقبلة، موضحًا أن تشيلي منتخب يمر بمرحلة تجديد وهو ما يحتاج بعض الوقت حتى يتم بإيقاع بطيء لنقل الخبرات من جيل إلى آخر.
وأشار إلى أن برافو وميديل وفيدال وسانشيز مازالوا بارزين ومتألقين بفضل موهبتهم وقدرتهم التحفيزية، وهم يمثلون عاملًا مهمًا في نقل الخبرات للأجيال الجديدة لإمكانياتهم الكبيرة.
تجربة الأهلي
ولفت إلى أن تدريب اللاعبين أصحاب شخصية قوية دون القدرة على العمل معهم يوميًا تحد جديد له، حيث إنه سبق ودرب الأهلي المصري، وهو ناد كبير جدًا، وإن كان غير معلوم بالنسبة لبعض البلدان الغربية، ورغم ذلك سارت الأمور بشكل جيد رغم أن أسلوبه ولغته كانا مختلفان.
طريقة لعبه
وكشف مارتن لاسارتي أنه سيعتمد بشكل أساسي على طريقتي 4/3/3 و4/3/2/1، معترفًا بأن اللاعبين في تشيلي حاليًا بعضهم يفتقد القدرة الجسمانية، وبالتالي فهو يبحث عن طريقة تحافظ على فعالية الفريق وكذلك على الهوية التي ميزت كرة القدم في تشيلي، وضرب مثالا على ذلك بأن تشيلي حاليًا منتخب لا يمكنه تطبيق الضغط العالي طوال الوقت.
واعترف لاسارتي أن منتخب تشيلي في موقف صعب، وهو يفضل أن يختصر المفاهيم والمعلومات التي ينوي نقلها للاعبين حتى يسهل المهمة عليهم، خاصة وأن وقت العمل محدود، لكن عقلية لاعب كرة القدم في تشيلي تغيرت بالسنوات الأخيرة، مكملًا: "يجب أن نُحافظ على ذلك الزخم الذي كسبته كرة القدم التشيلية ولم يحن الوقت بعد لتفقده".
هدفه الأساسي
وتطرق لاسارتي للحديث عن حظوظ تشيلي في كوبا أمريكا، مؤكدًا أن التأهل لكأس العالم هو الهدف الأساسي، لكن بالنسبة لبطولة الكوبا، فهو يدرس منح فرصة لبعض العناصر غير الأساسية، متمنيًا أن يساند الجمهور منتخب تشيلي، مؤكدًا أنه المسئول الأول عن نتائج الفريق.
وشدد لاسارتي في ختام حديثه، على أن الصعود لكأس العالم بالنسبة له التزام وليس مجرد فكرة، مشيرًا إلى أنه يشعر كأنه في وطنه، ولديه نفس الهدف الذي يحدو الجميع في تشيلي، وسيبذل قصارى جهده من أجل تحقيق هدف الصعود للمونديال.
عرض تدريب تشيلي
في البداية، فسر لاسارتي قبوله عرض تدريب منتخب تشيلي، بأن مسألة تدريب المنتخبات تعد أمرًا مغريًا ومحفزًا، كما أنه يشعر بالانتماء إلى تشيلي لأنه عمل لمدة 4 سنوات هناك من قبل، معربًا عن ثقته في تحقيق أهدافه.
وتابع أنه رغم بذله الكثير من الجهد في مشاهدة المباريات ومقاطع الفيديو وتحليل الإحصاءات والتحدث مع اللاعبين والزملاء، ووضع الخطط، لكنه يشعر بالحنين إلى العمل اليومي في الأندية، ورغم ذلك فهو قادر على التأقلم مع الظروف.
مشوار المونديال
وتحدث عن مشوار تشيلي في تصفيات مونديال قطر قائلًا: "صحيح أن المنتخب في وضع غير جيد، لكن الفريق كان يستحق المزيد من النقاط والتواجد في مراكز مؤهلة، بحكم الأداء الذي قدمه، خاصة وأن الفريق خسر من أوروجواي بتسديدة بعيدة في الدقيقة الأخيرة وجاء هدف فنزويلا قبل النهاية وحدث التعادل مع كولومبيا بعد مباراة تكتيكية، لكن ما قدمته تشيلي من أداء يمنحه المزيد من التفاؤل في المستقبل".
وأعرب لاسارتي عن قلقه من تلقي المنتخب لأهداف في الدقائق الأخيرة، لكن في نفس الوقت الشيء الإيجابي هو وجود قوام مميز للمنتخب يمكنه الاعتماد عليه الفترة المقبلة، موضحًا أن تشيلي منتخب يمر بمرحلة تجديد وهو ما يحتاج بعض الوقت حتى يتم بإيقاع بطيء لنقل الخبرات من جيل إلى آخر.
وأشار إلى أن برافو وميديل وفيدال وسانشيز مازالوا بارزين ومتألقين بفضل موهبتهم وقدرتهم التحفيزية، وهم يمثلون عاملًا مهمًا في نقل الخبرات للأجيال الجديدة لإمكانياتهم الكبيرة.
تجربة الأهلي
ولفت إلى أن تدريب اللاعبين أصحاب شخصية قوية دون القدرة على العمل معهم يوميًا تحد جديد له، حيث إنه سبق ودرب الأهلي المصري، وهو ناد كبير جدًا، وإن كان غير معلوم بالنسبة لبعض البلدان الغربية، ورغم ذلك سارت الأمور بشكل جيد رغم أن أسلوبه ولغته كانا مختلفان.
طريقة لعبه
وكشف مارتن لاسارتي أنه سيعتمد بشكل أساسي على طريقتي 4/3/3 و4/3/2/1، معترفًا بأن اللاعبين في تشيلي حاليًا بعضهم يفتقد القدرة الجسمانية، وبالتالي فهو يبحث عن طريقة تحافظ على فعالية الفريق وكذلك على الهوية التي ميزت كرة القدم في تشيلي، وضرب مثالا على ذلك بأن تشيلي حاليًا منتخب لا يمكنه تطبيق الضغط العالي طوال الوقت.
واعترف لاسارتي أن منتخب تشيلي في موقف صعب، وهو يفضل أن يختصر المفاهيم والمعلومات التي ينوي نقلها للاعبين حتى يسهل المهمة عليهم، خاصة وأن وقت العمل محدود، لكن عقلية لاعب كرة القدم في تشيلي تغيرت بالسنوات الأخيرة، مكملًا: "يجب أن نُحافظ على ذلك الزخم الذي كسبته كرة القدم التشيلية ولم يحن الوقت بعد لتفقده".
هدفه الأساسي
وتطرق لاسارتي للحديث عن حظوظ تشيلي في كوبا أمريكا، مؤكدًا أن التأهل لكأس العالم هو الهدف الأساسي، لكن بالنسبة لبطولة الكوبا، فهو يدرس منح فرصة لبعض العناصر غير الأساسية، متمنيًا أن يساند الجمهور منتخب تشيلي، مؤكدًا أنه المسئول الأول عن نتائج الفريق.
وشدد لاسارتي في ختام حديثه، على أن الصعود لكأس العالم بالنسبة له التزام وليس مجرد فكرة، مشيرًا إلى أنه يشعر كأنه في وطنه، ولديه نفس الهدف الذي يحدو الجميع في تشيلي، وسيبذل قصارى جهده من أجل تحقيق هدف الصعود للمونديال.