"طاقة رجال الأعمال" تدعو لجذب الاستثمارات الخارجية إلى أفريقيا
أكد المهندس حسين الغزاوي رئيس لجنة الطاقة بجمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة ان مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر باريس لدعم الانتقال الديمقراطي بالسودان ومساعدته في تجاوز ازمته الاقتصادية وكذلك مؤتمر تمويل الاقتصادات الافريقية في ظل جائحة كورونا يؤكد دعم مصر الكامل للسودان والقاره الافريقية.
وقال ان مصر هي القلب النابض لافريقيا ولديها من الامكانيات والخبرات والثقل السياسي لتكون عنصرا فاعلا على في اعادة التنمية وجذب الاستثمارات الخارجية الى القاره الواعدة .
وأضاف الغزاوي ان مصر حاليا لديها العديد من المشاريع المشتركة مع السودان من طرق ونقل وربط كهرباء وزراعة وغيرها وكذلك يوجد تنسيق كامل بين البلدين فيما يتعلق بأزمة سد النهضة ومصر تقدم كل الدعم لعودة الاستقرار للسودان واعادة البنية التحتية ودعم الاقتصاد السوداني ليعود بقوة من جديد.
وفيما يتعلق بدعم الاقتصاديات الافريقية بعد جائحة كورونا اوضح حسين الغزاوي ان الرئيس السيسي سيلقي الضوء خلال المؤتمر على دعم ونقل التكنولوجيا الى دول القارة الافريقية لدعم التكنولوجيا المالية والشمول المالى.
وكذلك البحث عن مزيد من الاستثمارات الاجنبية للدول الافريقية والاستفاده من التجربة المصرية فى تطوير وتحسين البنية التحتية التى تعتبر من اهم العوائق لتنمية أفريقيا وتوطين الصناعة فى افريقيا فى ظل توفر الموارد الطبيعية وكذلك مشاريع الطاقة وخاصة المتجددة والتنقيب عن البترول والغاز حيث يوجد حاليا حوالى 600 مليون افريقى بدون كهرباء وكذلك قطاع التعدين الهام مع وجود اغلب المخزون العالمى من المعادن النفيسة فى أفريقيا وتوفير التمويل اللازم لتوفير لقاحات كورونا لجميع الدول الافريقية
وكذلك مخاطبة البنك الدولي والمؤسسات المالية لزيادة حصة أفريقيا من وحدات حقوق السحب الخاصة بالبنك الدولى والتى لا تتعدى حاليًا 5 % من الاجمالى البالغ 650 مليار دولار وتنمية وتعزيز وتطوير القدرات البشرية الافريقية واتخاذ الاجراءات والخطوات اللازمة لتحقيق الاستدامة البيئية وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة على مستوى القاره وغيرها من الملفات الهامة .
ودعا المهندس حسين الغزاوي مجتمع المال والاعمال في مصر والدول الافريقية لعقد لقاءات والتواصل المستمر ليكونوا شركاء في بلورة العلاقات القوية بين الدول وحكوماتها ووضع تصورات لسبل الاستثمار في الدول الافريقية وخاصة فى ظل بدءً اتفاقية التجارة الحرة الافريقية التى دخلت حيز التنفيذ بدء من العام الحالي مع وضع خريطة استثمارية للقارة الافريقية ومجالات الاستثمار المتاحة وسبل التنفيذ