البابا تواضروس يعزي أسقف طموه في وفاة القمص أبراهام وديد
قدم قداسة البابا
تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بالعزاء لنيافة الأنبا
صموئيل أسقف إيبارشية طموه ولمجمع الإيبارشية في نياحة القمص أبراهام وديد،
ولشقيقيه القمص عبد المسيح وديد، والقس مينا وديد، ويلتمس عزاءا سمائيا لشعب
كنيسته ولأسرته، طالبا لنفسه البارة النياح والراحة، النصيب والميراث مع جميع
المقدسين.
وتنيح القمص أبراهام وديد كاهن كنيسة الشهيد أبي سيفين في بني يوسف بالهرم، التابعة لإيبارشية طموه، عن عمر قارب ٤٤ سنة قضى منها أكثر من ١٧ سنة في خدمة الكهنوت.
ولد الأب المتنيح يوم ١٧ سبتمبر ١٩٧٧، وسيم كاهنًا في ٢٩ نوفمبر ٢٠٠٣ ونال رتبة القمصية في ٦ يونيو ٢٠١٥.
الأب المتنيح أيضًا هو شقيق كل من القمص عبد المسيح وديد بالبحيرة، والقس مينا وديد بكندا.
وأقيمت بكاتدرائية الشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا كاراس بدير أبي سيفين بطموه (مقر المطرانية) بحضور نيافة الأنبا صموئيل أسقف طموه.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى نياحة القديسة هلانة المكلة، والتي تعتبر أم للملك و صاحبة سلطان لها اعتبارها ودورها في التاريخ.
وُلدت القديسة هيلانة (حوالي 250-327 م) بمدينة الرُها من أبوين مسيحيين نحو سنة 247 م.، فربّياها تربية مسيحية وأدّباها بالآداب الدينية. وكانت حسنة الصورة جميلة النفس، واتفق لقُنسطنس ملك بيزنطية أن نزل بمدينة الرُها وسمع بخبر هذه القديسة وجمال منظرها، فطلبها وتزوجها حوالي عام 270 م. فرزقت منه بقسطنطين فربّته أحسن تربية وعلّمته الحكمة والآداب.
وفي عام 293 م. التزم قُنسطنس بأن يطلقها لكي يرتبط بقرابة مع الإمبراطور الأكبر في الغرب أوغسطس مكسيميان، بزواجه من ابنة له من زواج سابق تُدعى ثيؤدورا.
استمرت هيلانة مرتبطة بابنها، أما الثلاثين عام التالية فلا نعرف الكثير عنها.
في ظروف حرجة عاد لهيلانة مكانتها العظمى عندما ملك قسطنطين. نٌصرته على ليسينيوس عام 324 م. جعلته الحاكم الوحيد على الإمبراطورية الرومانية، والصراع الخطير داخل الأسرة المالكة أدى إلى استبعاد الزوجة الثانية فوستا وابنه كريسيس .
وتنيح القمص أبراهام وديد كاهن كنيسة الشهيد أبي سيفين في بني يوسف بالهرم، التابعة لإيبارشية طموه، عن عمر قارب ٤٤ سنة قضى منها أكثر من ١٧ سنة في خدمة الكهنوت.
ولد الأب المتنيح يوم ١٧ سبتمبر ١٩٧٧، وسيم كاهنًا في ٢٩ نوفمبر ٢٠٠٣ ونال رتبة القمصية في ٦ يونيو ٢٠١٥.
الأب المتنيح أيضًا هو شقيق كل من القمص عبد المسيح وديد بالبحيرة، والقس مينا وديد بكندا.
وأقيمت بكاتدرائية الشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا كاراس بدير أبي سيفين بطموه (مقر المطرانية) بحضور نيافة الأنبا صموئيل أسقف طموه.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى نياحة القديسة هلانة المكلة، والتي تعتبر أم للملك و صاحبة سلطان لها اعتبارها ودورها في التاريخ.
وُلدت القديسة هيلانة (حوالي 250-327 م) بمدينة الرُها من أبوين مسيحيين نحو سنة 247 م.، فربّياها تربية مسيحية وأدّباها بالآداب الدينية. وكانت حسنة الصورة جميلة النفس، واتفق لقُنسطنس ملك بيزنطية أن نزل بمدينة الرُها وسمع بخبر هذه القديسة وجمال منظرها، فطلبها وتزوجها حوالي عام 270 م. فرزقت منه بقسطنطين فربّته أحسن تربية وعلّمته الحكمة والآداب.
وفي عام 293 م. التزم قُنسطنس بأن يطلقها لكي يرتبط بقرابة مع الإمبراطور الأكبر في الغرب أوغسطس مكسيميان، بزواجه من ابنة له من زواج سابق تُدعى ثيؤدورا.
استمرت هيلانة مرتبطة بابنها، أما الثلاثين عام التالية فلا نعرف الكثير عنها.
في ظروف حرجة عاد لهيلانة مكانتها العظمى عندما ملك قسطنطين. نٌصرته على ليسينيوس عام 324 م. جعلته الحاكم الوحيد على الإمبراطورية الرومانية، والصراع الخطير داخل الأسرة المالكة أدى إلى استبعاد الزوجة الثانية فوستا وابنه كريسيس .