لبنان تعلن العثور على 6 منصات لإطلاق الصواريخ جنوب البلاد
عثرت قوات الجيش اللبناني على 6 منصات لإطلاق الصواريخ في منطقة العرقوب جنوبي البلاد، فيما كشفت مصادر عسكرية إن قوات الجيش نجحت في تعطيل صاروخ سابع.
بدائية الصنع
ونقل موقع العين الإماراتي عن مصادر عسكرية أن المنصات تعود للصواريخ التي أطلقت وسقطت في الأراضي اللبنانية، لافتة إلى أن الصواريخ الست التي تم إطلاقها "بدائية الصنع".
مساء الإثنين، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 6 قذائف أطلقت من لبنان تجاه إسرائيل لكنها سقطت داخل الحدود اللبنانية، مشيرا إلى أن قواته المدفعية ردت بإطلاق النار باتجاه مصدر إطلاق القذائف في لبنان.
ضبط النفس
بدورها، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أنها رصدت إطلاق صواريخ قرب منطقة راشيا الفخار في جنوب لبنان.
ولفتت عبر حسابها على "تويتر" إلى أن قائد اليونيفيل اتصل على الفور بنظرائه في الجيش اللبناني وقيادة الجيش الإسرائيلي وحث على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لمنع أي تصعيد في الموقف.
وبجانب التحركات الشعبية التي تنظم عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية، رفضا لما يدور في الأراضي الفلسطينية سبق إطلاق صواريخ أمس 3 صواريخ يوم الخميس باتجاه إسرائيل لكنها سقطت في البحر المتوسط دون حدوث إصابات أو أضرار.
فتح الحدود
وعلى الجانب الأخر قرر مجلس الوزراء الجزائري، اليوم الأحد، إعادة فتح الحدود الجوية والبرية جزئيا، اعتبارا من 1 يونيو القادم.
وجاء ذلك خلال جلسة للمجلس ترأسها الرئيس عبد المجيد تبون لبحث إمكانية فتح الحدود المغلقة بسبب جائحة كورونا.
وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية بأنه "بعد الاستماع إلى مداخلة رئيس الوزراء حول نشاط الحكومة خلال الأسبوعين الأخيرين، تم استعراض توصيات الاجتماع الذي خصص يوم أمس لدراسة الآليات المناسبة لتنظيم عملية فتح الحدود الجوية والبرية.
مقترحات
ووافق مجلس الوزراء على مقترحات الفتح الجزئي، على أن تكون البداية بمعدل خمس رحلات يوميا من وإلى مطارات الجزائر العاصمة، قسنطينة ووهران، ابتداء من الفاتح يونيو المقبل، مع ضرورة التقيد التام بالإجراءات الاحتياطية الصارمة".
وكشف عبدالرحمن بن بوزيد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في الجزائر، أن عدد سلالات كورونا المتواجدة بالجزائر يقدر بـ20 سلالة.
مجلس الوزراء
وأضاف بن بوزيد، أن التقرير الخاص بالسلالات التي اكتسحت الجزائر من الخارج سيطرح، اليوم الأحد، كملف للنقاش خلال اجتماع مجلس الوزراء الجزائري.
وأشار إلى أن قرار فتح الحدود من عدمه سيفصل فيه رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، مؤكدا أن الحسم في هذا القرار ليس من صلاحياته كوزير.