ندا بخيت كتبت: تعدد الزوجات من منظور الصحة النفسية
هل تعدد الزوجات اضطراب نفسي لدى الرجل أم جينات تدفع الرجال إلى الرغبة في علاقات متعدده؟
وإذا تحدثنا عن التركيبة النفسية للرجل والتي تميل إلى التعدد أشارت دراسة حديثة إلى وجود جينات تدفع الرجال إلى الرغبة في التعدد سواء بالزواج من أكثر من واحدة أو إقامة علاقات خارج نطاق الزواج في الشرائع التي لا تسمح بتعدد الزوجات بما يفسر انتشار خيانة الأزواج على حد التعبير الغربي.
وهناك ما يزيد عن 20٪ من الرجال متعددي الزيجات لأكثر من زوجتين وما يقارب 10٪ من الرجال متعدد الزيجات لأكثر من زوجه وأن ما يزيد عن 35٪ من الرجال تراوده فكرة التعدد وتمنعها الظروف المالية.
ومن الناحية النفسية يتضح أن طبيعة علاقة الرجل بوالدته لها نصيب الأكبر في سبب تعدد الرجل للزواج بأكثر من زوجة.
وأشارت الدراسات إلى أهم الدلالات النفسية لرغبة الرجل في تعدد الزوجات وهي:
1- يسعى الرجل لأن يكون مطلوبا محبوبا مقبولا لدى كثير من السيدات ولو من خلال الزواج كما كان مطلوبا ومحبوبا من الأم رغم أخطائه.
2- يبحث الرجل عن أم بديلة تلبي احتياجاته البيولوجية من مأكل ومشرب وملبس وهنا يرى أن أمًّا واحدة لا تكفي.
3- يسعى الرجل لإثبات سيطرته وتحكَمه التي كان يعجز عن إثبتها مع الأم بسبب سيطرتها عليه وتحكمها فيه.
4- يبحث الرجل عن زوجة ثانية أو ثالثة تلبي احتياجاته النفسية والجنسية التي تعجز الأولى أو الثانية عن تلبيتها لانشغالها بالبيت والأولاد وفي ذلك تعويض لفقدان اهتمام الأم في الصغر.
وهنا تكمن تحليل شخصية الرجل متعدد الزوجات من الناحية النفسية وعلاقتها بالأم.
ومن الناحية الأخرى عندما يلجأ الرجل لتعدد الزوجات من أكثر من واحده في وقت واحد يميل لتفضيل واحده فيهن وغالبا ما تكون السيدة القادرة على الاهتمام به وتوفير كل احتياجاته.
فالرجل نفسيا طفل صغير أقل شيء يفرحه ودائمًا ما يبحث عن زوجة متعددة الوظائف بحيث تكون زوجة وصديقة وحبيبة وسيدة جميلة يتباهي بها وهذا يجعل الرجل يشعر بالإشباع النفسي والجنسي.
كَما أن تعدد الزوجات يجعل الرجل يعيش حياة غير تقليدية.
وإذا تحدثنا عن التركيبة النفسية للرجل والتي تميل إلى التعدد أشارت دراسة حديثة إلى وجود جينات تدفع الرجال إلى الرغبة في التعدد سواء بالزواج من أكثر من واحدة أو إقامة علاقات خارج نطاق الزواج في الشرائع التي لا تسمح بتعدد الزوجات بما يفسر انتشار خيانة الأزواج على حد التعبير الغربي.
وهناك ما يزيد عن 20٪ من الرجال متعددي الزيجات لأكثر من زوجتين وما يقارب 10٪ من الرجال متعدد الزيجات لأكثر من زوجه وأن ما يزيد عن 35٪ من الرجال تراوده فكرة التعدد وتمنعها الظروف المالية.
ومن الناحية النفسية يتضح أن طبيعة علاقة الرجل بوالدته لها نصيب الأكبر في سبب تعدد الرجل للزواج بأكثر من زوجة.
وأشارت الدراسات إلى أهم الدلالات النفسية لرغبة الرجل في تعدد الزوجات وهي:
1- يسعى الرجل لأن يكون مطلوبا محبوبا مقبولا لدى كثير من السيدات ولو من خلال الزواج كما كان مطلوبا ومحبوبا من الأم رغم أخطائه.
2- يبحث الرجل عن أم بديلة تلبي احتياجاته البيولوجية من مأكل ومشرب وملبس وهنا يرى أن أمًّا واحدة لا تكفي.
3- يسعى الرجل لإثبات سيطرته وتحكَمه التي كان يعجز عن إثبتها مع الأم بسبب سيطرتها عليه وتحكمها فيه.
4- يبحث الرجل عن زوجة ثانية أو ثالثة تلبي احتياجاته النفسية والجنسية التي تعجز الأولى أو الثانية عن تلبيتها لانشغالها بالبيت والأولاد وفي ذلك تعويض لفقدان اهتمام الأم في الصغر.
وهنا تكمن تحليل شخصية الرجل متعدد الزوجات من الناحية النفسية وعلاقتها بالأم.
ومن الناحية الأخرى عندما يلجأ الرجل لتعدد الزوجات من أكثر من واحده في وقت واحد يميل لتفضيل واحده فيهن وغالبا ما تكون السيدة القادرة على الاهتمام به وتوفير كل احتياجاته.
فالرجل نفسيا طفل صغير أقل شيء يفرحه ودائمًا ما يبحث عن زوجة متعددة الوظائف بحيث تكون زوجة وصديقة وحبيبة وسيدة جميلة يتباهي بها وهذا يجعل الرجل يشعر بالإشباع النفسي والجنسي.
كَما أن تعدد الزوجات يجعل الرجل يعيش حياة غير تقليدية.
