في ذكرى رحيلها.. زوزو حمدي الحكيم تعترف: ريا وسكينة أكبر نقمة في حياتي
فى مجلة "كلام الناس" عام 1998 تحدثت الفنانة القديرة زوزو حمدى الحكيم التى رحلت فى مثل هذا اليوم منذ 18 عاما عن أهم المحطات الفنية فى حياتها وهى قيامها ببطولة فيلم "ريا وسكينة" مع الفنانة القديرة نجمة إبراهيم.
زوزو حمدي الحكيم
وقالت: "ملامحي جعلتني اتحرك بين أدوار الفتاة القوية فى فترة شبابى والأدوار الشريرة فى مرحلة ما بعد الشباب وفى الحالتين كنت أجمع بين القوة والشر، فمثلا فى المرحلة الأولى كنت فى النائب العام قوية وشريرة معا، وفى المرحلة الثانية كنت شريرة اولا مع بعض القوة كما حدث فى فيلم "ريا وسكينة".
وأضافت: "قام المخرج صلاح أبو سيف بمخاطرة كبيرة عندما أسند لي البطولة في فيلم ريا وسكينة ومعي نجمة إبراهيم تشاركني البطولة وذلك لأننا كنا وقتها لسنا من النجمات المحبوبات الجميلات وكنا فى بداياتنا، ولكنه بذكائه اعتمد على عناصر أخرى لنجاح الفيلم، وهي توافر الميزة الأساسية لكل الأفلام وقتها وهي جودة الصنع، فكل شيء جيد ومخدوم، وكل ممثل في مكانه المناسب، بل ويمكن أن يصدق المشاهد كل ما يحدث أمامه كما لو كان حقيقة".
وتابعت: "حتى الجو المحيط بالتصوير والمؤثرات الصوتية والجو العام للاستوديو يجعلك تخاف من الفيلم بل وتترعب، والدليل على ذلك نجاح الفيلم الذي استمر حتى الآن منذ عرضه العرض الأول بالرغم من أن الفيلم يدور في زمن مختلف تماما عن الزمن الحالي".
وأردفت: "عموما يعتبر هذا الفيلم بالنسبة لى هو ذروة اجتماع القوة والشر معا ووضعنى في مرحلة النضج الفني".
ووصلت زوزو حمدي الحكيم حديثها: "كان فيلم ريا وسكينة نعمة ونقمة في نفس الوقت، نعمة لأنه جعلني على درجة كبيرة من الشهرة ووضعني أنا ونجمة إبراهيم على طريق الشهرة تماما مثل فاتن حمامة ومريم فخر الدين وماجدة وقتها.. وتلك هي النعمة".
أما النقمة فقد أدى هذا الفيلم إلى إغلاق الأبواب أمامنا لتمثيل أي أدوار مختلفة، فقد حصرني المخرجون والكتاب والمنتجون فى أدوار الشر تماما كدور سكينة فى معظم الأدوار التي أتت بعده، حتى أصبحت مصدر رعب للمرأة، لأن مشكلة النجوم وقتها كانت مستحكمة في السينما المصرية.
وكان نتيجة هذا الحصار اختياريا مرة ثانية لنفس الدور الشرير فى فيلم " إسماعيل يس يقابل ريا وسكينة" وكان قيامى بهذا الفيلم بدور سكينة غلطة كبيرة، وقد ندمت كثيرا على هذا الفيلم الذي لم ينجح، لكن أراد بعض المنتجين استثمار نجاح الفيلم الأول، ففكر في تقديمه من جديد لكن في شكل كوميدي، واستغل اسم إسماعيل يس، لكن سقط الفيلم سقوطا ذريعا، وحتى الآن أنا لم أشاهده ولا أحب أن أشاهده.
زوزو حمدي الحكيم
وقالت: "ملامحي جعلتني اتحرك بين أدوار الفتاة القوية فى فترة شبابى والأدوار الشريرة فى مرحلة ما بعد الشباب وفى الحالتين كنت أجمع بين القوة والشر، فمثلا فى المرحلة الأولى كنت فى النائب العام قوية وشريرة معا، وفى المرحلة الثانية كنت شريرة اولا مع بعض القوة كما حدث فى فيلم "ريا وسكينة".
وأضافت: "قام المخرج صلاح أبو سيف بمخاطرة كبيرة عندما أسند لي البطولة في فيلم ريا وسكينة ومعي نجمة إبراهيم تشاركني البطولة وذلك لأننا كنا وقتها لسنا من النجمات المحبوبات الجميلات وكنا فى بداياتنا، ولكنه بذكائه اعتمد على عناصر أخرى لنجاح الفيلم، وهي توافر الميزة الأساسية لكل الأفلام وقتها وهي جودة الصنع، فكل شيء جيد ومخدوم، وكل ممثل في مكانه المناسب، بل ويمكن أن يصدق المشاهد كل ما يحدث أمامه كما لو كان حقيقة".
وتابعت: "حتى الجو المحيط بالتصوير والمؤثرات الصوتية والجو العام للاستوديو يجعلك تخاف من الفيلم بل وتترعب، والدليل على ذلك نجاح الفيلم الذي استمر حتى الآن منذ عرضه العرض الأول بالرغم من أن الفيلم يدور في زمن مختلف تماما عن الزمن الحالي".
وأردفت: "عموما يعتبر هذا الفيلم بالنسبة لى هو ذروة اجتماع القوة والشر معا ووضعنى في مرحلة النضج الفني".
ووصلت زوزو حمدي الحكيم حديثها: "كان فيلم ريا وسكينة نعمة ونقمة في نفس الوقت، نعمة لأنه جعلني على درجة كبيرة من الشهرة ووضعني أنا ونجمة إبراهيم على طريق الشهرة تماما مثل فاتن حمامة ومريم فخر الدين وماجدة وقتها.. وتلك هي النعمة".
أما النقمة فقد أدى هذا الفيلم إلى إغلاق الأبواب أمامنا لتمثيل أي أدوار مختلفة، فقد حصرني المخرجون والكتاب والمنتجون فى أدوار الشر تماما كدور سكينة فى معظم الأدوار التي أتت بعده، حتى أصبحت مصدر رعب للمرأة، لأن مشكلة النجوم وقتها كانت مستحكمة في السينما المصرية.
وكان نتيجة هذا الحصار اختياريا مرة ثانية لنفس الدور الشرير فى فيلم " إسماعيل يس يقابل ريا وسكينة" وكان قيامى بهذا الفيلم بدور سكينة غلطة كبيرة، وقد ندمت كثيرا على هذا الفيلم الذي لم ينجح، لكن أراد بعض المنتجين استثمار نجاح الفيلم الأول، ففكر في تقديمه من جديد لكن في شكل كوميدي، واستغل اسم إسماعيل يس، لكن سقط الفيلم سقوطا ذريعا، وحتى الآن أنا لم أشاهده ولا أحب أن أشاهده.